ماهو السر في الأجرام المتفشي وماهو العلاج ؟؟
قالها أخانا الفاضل نبراس
كانت اجابته مختصره ومفيده ..
رغم ان العقل لا يستوعب أن يقوم صاحب دار بالعبث بأمن داره والسعي لخرابها
وربما تكون هناك يد اخرى تعبث بالخفاء ودون علم صاحب الدار أو بعلمه ولكن ليس بكل شيء
وربما توجد أسباب اخرى خفيت علينا
لماذا تتفشي هذه الجرائم في القطيف وقراها ؟
حسب اطلاعي على اخبار البلد اليوميه توجد مشاكل في مناطق اخرى .. سرقات وقتل
وتخريب ، ولكن القطيف حديثة عهد بهذا العبث وواضح جدا انه مفتعل وليس وليد الصدفه
بل وخلفه رؤوس كبيره واكبر دليل عدم اكتراث المسؤولين وبطىء الحراك للوصول لحل لدرجة انعدامه
وماهو موقفنا من حملة بادر وبالأساس ماهو تفسيرنا لها هل علينا ان نطبق القانون بأيدينا ؟؟
حملة بادر خطوه طيبه نحو الاصلاح والتوعيه ولكن مشوارها طويل أي ان قطف الثمارا ربما يتأخر
ولكنه آت إن شاء الله الا ان شاءالله لهم التقدم السريع بتهيئة الظروف والاسباب
ولانقول اننا نطبق قانون ما بأيدينا ولكن نحاول الحد من الاجرام بشتى وسائله حتى نستأصله من مجتمعنا
ماهو الحل لهذا الأنفلات الأمني وانعدام الأمن والامان في هذا البلد ?
اشعر احيانا بذهول لمايحدث وكأن مجتمعنا قفز فجأه لعالم آخر يملئه الاجرام والعبث
وكانت البداية توافر الاسلحه وكما ذكرت سابقا اعتقد بل أكاد أجزم انها خطه لإشاعة الاجرام والفوضى في مجتمعنا القطيفي الآمن
ربما أراد البعض أن نقتل بعضنا فيتم لهم ما ارادوا حيث يتم التخلص منا وتصفيتنا بأيدينا
مؤكد انه مخطط شيطاني لأننا جميعا نعلم أن توفر السلاح بيد كل من هب ودب سيكون له نتائج سيئه
فكيف بتوفره بيد مراهق أو بيد شخص يفترض ان يكون راشد بعمره ولكنه أرعن بتصرفاته..اعجبتهم تجربة احداث الفوضى والعبث الامني في بلاد اخرى
فأتو لتطبيقها هنا ..
وربما للتلفزيون أيضا دور
فكم من المسلسلات والافلام كان البطل فيها شخص مشاكس يضرب ويقتل
وبعض الاهالي لايكلف نفسه عناء التوجيه ويعتبر ان وجود ابنه في المنزل شيء جيد مقارنة بمن يراهم بالشارع
فهو على الاقل يضمن انه لن يأتي بالمشاكل اذا فليشاهد مايشاء
ولايعلم أن مشاهدة الحدث لمسلسلات الاجرام أو كما يطلق عليها بالأكشن انما هي تغذي نزعات بداخله
ربما تكون لها الارضيه الخصبه فتجد مايساعدها على الظهور
الحل .. ربما تكثيف الاهتمام بالابناء وزرع القيم والمبادىء يجدي مع الاجيال القادمه
اما مع الشباب ربما محاولة احتوائهم وتسخير واستغلال طاقاتهم بشكل ايجابي
مثلا عمل مجموعات شبابيه أو مشاريع لخدمة المجتمع تسند فيها لهم بعض المهام لنشعرهم ان لهم دور في المجتمع
وان لوجودهم اهميه وليلحظوا نظرة الاكبار والاحترام لهم في حيطهم مما يشجعهم على التقدم في اعمال خيريه تخدم مجتمعهم
ممكن ان توكل مهام انشاء مثل هذه المجموعات لرجال الدين المعروفين في كل قريه أو للوجهاء وكذلك الاشخاص ذوي العقل الراشد
هل تعاني الاحساء من نفس هذه المشكله ?
لاتوجد لدي فكره عن الوضع في الاحساء الحبيبه ولكن بين فتره واخرى اقرأ في الصحف
عن مشاكل مشابهه لديهم وآخرها كان يوم الاحد عن تعرض معلم للخطف والضرب حتى كاد ان يشرف على الموت
لولا لطف الله وذكاءه .
واذا كان الجواب هو لا فما هو السر في هذا الامر ؟؟؟
لا اعرف سبب اختيارك للأحساء هل لأن من بين سكانها شيعه ؟ وانت ترى ان الشيعه مستهدفين ؟<<مجرد سؤال دار في خلدي
الموضوع مهم واتمنى أن يجد تجاوب جيد ومزيد من التفاعل من الاخوه والاخوات
موفقين
المفضلات