مرشحتان لجائزة القطيف تبتكران مشروعين لخدمة مرضى القطيف المركزي
قدمت مرشحتان لجائزة القطيف للإنجاز بمحافظة القطيف في نسختها الثانية مشروعين خاصين بتحويل بعض الأنظمة الورقية المستخدمة في غرفة الإفاقة في مستشفى القطيف المركزي إلى برنامج إلكتروني موصول بقاعدة بيانات خاصة لمرضى القسم، وبحث عن تأخر المواعيد في المستشفى وبالتحديد عيادة الغدد.
وقالت منى محمد الصفار إحدى المرشحات للجائزة: إن مشروعي والتي تشاركني فيه زميلتي سكينة السيهاتي عبارة عن تحويل بعض الأنظمة الورقية المستخدمة في غرفة الإفاقة في مستشفى القطيف المركزي إلى برنامج إلكتروني موصول بقاعدة بيانات خاصة لمرضى القسم, وسيكون إحدى بوابات الارتباط بحلم المستشفيات في الوصول لبرنامج الملف الصحي الإلكتروني مستقبلا.
وأضافت الصفار : إن المعلومات المستخرجة من البرنامج تلعب دورا أساسيا في مسيرة المريض الصحية ورعايته بعد خروجه من غرفة العمليات إلى غرفة الإفاقة وتأهيله للعودة إلى القسم الذي أتى منه مشيرة إلى أن جميع المستشفيات تسعى لتقديم أفضل وأجود الخدمات الصحية بمواكبة البيئة الالكترونية وسعيت وزميلتي الى ان يكون مستشفى القطيف المركزي هو من يحتضن مشروعنا.
ولفتت إلى أن اهتمامها وزميلتها يتمحور على غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة والتي تستقبل الحوادث المرورية بالإضافة إلى الحوادث الاضطرارية واليومية نظرا لموقع مستشفى القطيف على الطريق السريع وكان هدفنا توفير المصادر التي تُسهّل أداء مهمة القسم وغرضه السامي بدقة وفي بيئة سريعة خالية من الأخطاء, ومن هذا المنطلق كان مشروع برنامج غرفة الإفاقة هو أملنا في مد يد العون لأبناء المحافظة.
على ذات الصعيد ،قالت المرشحة رضية آل عباس: إن مشروعي - والتي تشاركني فيه زميلتي فاطمة الزاكي عبارة -هو بحث عن تأخر المواعيد في مستشفى القطيف المركزي وبالتحديد عيادة الغدد نتيجة العدد الهائل من المرضى الذين يراجعون فيها.
وأضافت: الهدف من البحث معرفة الأمراض التي يعاني منها المرضى (السكر, زيادة ونقصان في هرمون الغدة الدرقية) وقياس مدة انتظار المريض للموعد الأول ومقارنته مع المدة المقبولة للانتظار لمعرفة إن كانت المدة طويلة أم لا ،عن طريق جمع البيانات من الملفات الطبية. ولفتت آل عباس أنهما قامتا بعمل مقابلة مع بعض المرضى وكانت النتيجة أن التأخير في المواعيد لتلقي العلاج هو سبب رئيسي لعدم رضاهم ومعاناتهم من مشاكل صحية أدت البعض منهم للذهاب إلى مرافق أخرى لتلقي الرعاية الصحية وانعكاسه على الحالة النفسية لبعض المرضى. وأشارت إلى أنهما عملتا استبيانا للطاقم الطبي لمعرفة أسباب هذه المشكلة وكان من أهم أسابها الملحوظة ارتفاع معدل انتشار أمراض الغدد الصماء, وزيادة عدد السكان الذين تخدمهم المستشفى بالإضافة إلى نقص الطاقم الطبي, وزيادة عدد المرضى الذين يتخلفون عن حضور الموعد, وكان من أبرز الحلول زيادة الطاقم الطبي, وضع نظام لتذكير المرضى بمواعيدهم عن طريق الرسائل القصيرة أو المكالمة الهاتفية, وتوفير مركز لتشخيص وعلاج مرضى السكر نتيجة لانتشاره الكبير في المنطقة الشرقية.
المفضلات