حوزة دار العلم بالقطيف تستنكر وتشجب





أصدرت حوزة دار العلم بالقطيف بيانا شجبت واستنكرت فيه الإساءة التي تعرض لها المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني الذي سعى لوحدة المسلمين وحماية الأمة ووقف مدافعا عن مسلمي السنة و في العراق برغم القتل الذي تعرض له شيعة العراق على يد الإرهابيين , ودعت جميع العلماء والشرفاء ليقفوا موقفا إنسانيا وإسلاميا يحقق معنى الأخوة والنصر للقيم الإسلامية


وجاء في نص البيان الصادر :




نص البيـــان
بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }.
علماء وشرفاء الامة مدعون لموقف انساني
كلمتان كبيرتان اتهم فيها سماحة السيد العلم دام ظله بأنه زنديق وفاجر وهما تهمتان تعنيان الإلحاد والارتداد والانغماس في المعاصي ،وهذا مما لا يليق أن يتهم فيها مسلم فضلا عن مرجع عظيم سعى لوحدة المسلمين وحماية ووحدة الأمة، ووقف مدافعا عن مسلمي السنة في العراق برغم القتل الذي تعرض له شيعة العراق الأبرياء على يد الإرهابيين وكان توجيهه ونصحه لكل السياسيين العراقيين بان يعتبروا المسلمين السنة أنفسهم ويحموهم بما يستطيعون ،فكان حفظه الله ظلا لأمن واستقرار العراق والأمة الإسلامية
إن ما تفوه به هذا الرجل من انتهاك لحريم الله وافتراؤه المتعمد لقدسية المرجعية لهو أمر يدعو جميع العلماء والشرفاء ليقفوا موقفا إنسانيا وإسلاميا يحقق معنى الأخوة والنصرة للقيم الإسلامية وصيانة للأمة من تجري الأعداء بها وعليها ، وان المواقف العظيمة لأبناء الأمة وسياسيها الذين أدانوا هذا الانتهاك الصارخ لهو دليل على عمق وقدسية هذا العظيم في قلوبهم ،ونرجو ان يقف المسؤولون وقفة حق لدحر هذا الاعتداء الأثيم
أما رسالتنا إليك سيدنا العظيم سماحة العلم السيد السيستاني دام ظله فإننا نقولها بكل ما نملك من كيان ووجود بأننا أبناؤك الصامدون معك على طريق الحق وهو الإسلام المحمدي العلوي الذي لن تؤثر عليه عواصف الرياح أو زلازل الأرض فسر على بركة مباركا محمودا شامخا
حوزة دار العلم – القطيف
20 محرم 1431 هـ