جنى الورود (04-11-2010)
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حقيقيةفتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتمالكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي .. معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
فيييما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!
دائما كنت اقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير ,لكن ليت كل المعلمين يفقهون
من بريد الموالية ...
جنى الورود (04-11-2010)
يسلمو اختي على القصه المؤثره
عنجد القصه مؤلمه بمعنى الكلمه
والمفروض على المعلم ان يسأل الطالب عن السب قبل ان يوبخه
لوعرف السبب بطل العجب ...او هلمدارس تطلب من الطالب فوق طاقته
تألمت كثيرآآ لهذة القصة ..
فيجب أن لانسيء الظن .. ولانتسرع في الحكم على الآخرين
لكي لانلووم أنفسنــــــا
يسلموو غاليتي على القصة ...
ولاحرمنا الله منك ..
موفقة لكل خير ..
تحياااتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
صلوات الله وسلامه عليك ياأميري ياعلي...لاأدري لما بالذات تحوّل قلبي لوجهته هذه اللحظات..
يقول( أأبيتُ مبطاناً وحولي بطونٌ غرثى وأكبادٌ حرّة............لعل في الحجاز أو اليمامة من لاعهد له بالشبع..)
وهو من يشتري ثوبين فيعطي الأغلى لصاحبه ويأخذ الأرخص...صلوات الله وسلامه عليه رفيع الشأن عند الله ورسوله...
وإن كان الحديث لايرتبط بهذا الموضوع بشكل موثق....
إلا أن كل ذلك يعتمد على سياسة البلدان..فأين السياسيون إلى المولى الأمير ..
قصة مؤثرة تجلبب لها قلبي حُزناً وطوّقته الآلام.....
اسأل الله بالفرج للجميع ..اللهم اغني كل فقير..اللهم اشبع كل جائع ..اللهم اكسو كل عريان..اللهم سُدّ فقرنا بغناك..اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك ياكريم بحق محمد وآله الطاهرين...
غاليتي الموالية ...
جُزيتِ خيراً إن شاء الله تعالى على هذا الطرح الفريد...
وشكراً لأعطائي هذه الوقفة مع الأمير.....
كوني دوماً بالقرب من هنا...وباشرينا بكل رائع تقدميه ..
موفقة بحق علي وآل علي وبحق الحبيب المصطفى محمد وآله الأخيار..
دمت بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
يسلمو غاليتي ,
فعلا قصة مؤلمة بجد ,,
ما ابشع الظلم ..
فقد يظلم بعض المعلمين الطلبه من اجل قوانين تافه ..
يجب عليهم ان يضعوا اعتبار الطلبه الفقراء ..
يعطيج العافيه ع القصتين الحزينتين ..
يحكون عن الواقع ..
موفقه ..
هيهــآت منــآ الذلهـ ..
قدمنــآ الورد فقدمــوآ الرصــآص ..
تسلمي عزيزتي قصة رائعة ومؤلمة
كل الشكرلك
تسلمي يـا الغالية ..
ع القصة المؤثـرة ..
يعطيك العافية ..
لا خلا ولا عدم ..}
ش‘ـكرآً,لـِ صفع ’ـة الأيآم القآسسِِيه التي أيقضتني من طفوُُلتي السسِِِخ ‘ـيفه
(..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات