بلاغ خاطئ يفرّق زوجين


تنظر شرطة العاصمة المقدسة في شكوى الشاب مخلد اللحياني ضد شركة سيارات في مكة المكرمة، إثر تسبب بلاغ خاطئ قدمته الشركة في إساءة سمعته أمام جيرانه وأقاربه وهجر زوجته منزلها نتيجة الشائعات التي ترددت عنه بعد ذلك البلاغ ــ على حد قوله.

وهنا أكد الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان استقبالهم شكوى الشاب، مبينا أنه سيتم التعامل معها وإحالتها إلى جهة الاختصاص حسب الأنظمة.

وبدأت أحداث القصة مع مخلد اللحياني عندما فوجئ بمحاصرة سيارات الأجهزة الأمنية له وزوجته، أثناء توجهه لإيصالها إلى منزل أهلها قبل ذهابه إلى عمله، حيث طالبوه بالترجل من سيارته والتوجه إلى قسم الشرطة، نظرا لوجود بلاغ عن تأخره في سداد مبلغ السيارة، رغم إنهائه الأقساط الشهرية خلال سنتين من شرائها ــ على حد قوله.

وبين اللحياني أنه بعد تحقق الجهات الأمنية من مسؤولي الشركة أكدوا لهم إنهائي سداد المبلغ، وأن البلاغ كان بهدف إنهائي إجراءات نقل الملكية، مضيفا «كان من الأولى إبلاغي بشكل شخصي دون تدخل الأجهزة الأمنية، كون الموضوع يخصني والسيارة أصبحت ملكا لي».

وخلص اللحياني إلى أن تقدمه بالشكوى يهدف إلى المطالبة بحقه وتعويضه عن الأضرار التي أساءت إلى سمعته وأضاف «صادفت عملية احتجازي تجمهر عدد من الجيران الذين بدأ كل منهم يفسر الأمر على طريقته، ما ساهم في وصول الشائعات إلى زوجتي التي هجرتني بسبب ما أثاره الناس عني».