أصبن بحادث حريق قبل 10 سنوات

400 ألف ريال لدعوة طبيب فرنسي لتقييم كلفة علاج مصابات القديح



اعتمد مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية بالقديح 400 ألف ريال لجلب طبيب فرنسي للكشف وتقييم التكلفة العلاجية لـ 44 حالة من مصابات حريق القديح الذي شهدته بلدة القديح في محافظة القطيف قبل 10 سنوات.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية حسن آل غزوي أن الطبيب سبق له علاج حالتي بتول أبو الرحي ويوسف الفرج في فرنسا، واستمر 13 شهراً تخللها إجراء أربع عمليات بين ترقيع وزراعة وتجميل.
وقال آل غزوي إن إيرادات الجمعية محدودة، خاصة ان الجمعية تعتمد على التبرعات، وعلى دخل صالة الملك عبدالله الوطنية، التي تبرع بأرضها وكلفة إنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبين ان المصابين عولجوا على نفقة الدولة خلال العام الأول من الحادث بمستشفيات محلية وبعد ذلك نقل بعضهم إلى خارج المملكة في كل من أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، والأردن ومصر، ويبلغ عدد الحالات التي تنتظر العلاج 44 حالة، بعضهم بحاجة لتركيب أطراف تأهيلية وتجميلية، وآخرون بحاجة إلى عمليات تجميل. لافتا إلى أن هناك حالات نفسية سيئة، بسبب استمرار معاناة المصابات والمشوهات، جسدياً ونفسياً. كما أثر ذلك في شكل واضح على الوضع الاجتماعي والاقتصادي لبعض الأسر، فالبعض اضطر إلى السفر لمتابعة وضع مصابيهم في المستشفيات الداخلية، وآخرون تقاعدوا مبكراً للتفرغ للعلاج. وناشد آل غزوي رجال الخير والإحسان استشعار صعوبة المسؤولية الملقاة على عاتق جمعية مضر الخيرية، لافتا إلى أن المجتمع يجب أن يكون شريكاً فاعلاً للتخفيف من أوجاع أخواتنا وأمهاتنا.