عضو هيئة كبار العلماء يقول ان من العار ازالة الآثار النبوية
قال عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان أن من "العار" إزالة الآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ورفض أبو سليمان الآراء الفقهية التي ترى أن هذه الأماكن والمواقع التاريخية الإسلامية ستؤدي إلى تصرفات شركية.
مبينا أن زيارة هذه الأماكن في الأصل مباحة بل تصل إلى السنية لما تحدثه من طاقة إيمانية نتيجة الربط بالمكان.
واضاف في تقرير لأحد الصحف اليوميه أنه «حتى لو أزيلت فإن الاعتقادات الخاطئة ستظل موجودة».
وقال أن عدم حفاظ الأمة الإسلامية على آثارها وبالأخص أماكن إقامة النبي محمد لا يمكن وصفه إلا بالعار عليها.
موضحا بأن زيارة هذه الأماكن في الأصل مباحة بل تصل إلى السنية لما تحدثه من طاقة إيمانية نتيجة الربط بالمكان.
ودعا عضو هيئة كبار العلماء لدى تكريمه في نادي مكة الأدبي يوم الاثنين إلى توظيف الآثار الباقية من أماكن ومواقع في خدمة الدعوة الإسلامية وربط الأجيال القادمة بدينهم.
وتابع بأن إزالة الآثار الإسلامية فيما لو حصلت ستحيل التاريخ الإسلامي عند الأجيال القادمة بما يشبه الأسطورة على حد وصفه.
واعتبر متابعون ان كلام أبو سليمان يعد سابقة في تاريخ هيئة كبار العلماء ارفع هيئة افتاء في المملكة والتي عرف اعضاؤها بالتشدد الديني خصوصا تجاه الابقاء على الآثار النبوية التي تعرض اغلبها للطمس والازالة على يد الوهابيين طيلة 100 عام الماضية.
المفضلات