بسم رب الفلق..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
سلامٌ عليكم من الربِ ورحمةٌ وبركات..
لستُ من الملائكة ، ولكني.....[ بشر...
محتوى قد يراه البعض مُكرر..لكنه يتجدد كل حين...!
لاأزعمُ أني أملك أجنحة الملائكة ..
ولاأظنُ أنني لاأُخطأ...
فأنا بشر ....وأشعـُر....
فـ طيبتي ليست تمثالاً مؤرخاً من ملايين السنين ..
بل هي حقيقة مستوحاة من قلب أُناس شامخون صنعوا مني كمثلهم ...(أمي وَ أبي)
فهل للطيبة أن (تُداس ، تُستغل ، يُرمى بها )يوماً ياوالديَّ ...!!!
لأول مرة سأُفصح
ولأول مرة سأُزيل بعض الصمت المتراكم في قلبي وروحي وكلي..
فضفضة حوارية
وإليكم البقية ..
لهم الخطاب أوجه ...
وماذا بعد!!!
تعلمون أن لغة الصمت أكثر ماأُجيد اتقانه في كل حالاتي...
حتى في غبني ..
صمت !!!!!
فماشأنكم وشأني!!!!
تتخطون حدوداً حمراء...وأصمت
..
وعند قولكم ..ياااه تُرى أخاطركِ مثقل علينا !!
أُسرع قائلة ... ( لا لا..أنا لستُ كذاك ..أنا بريئة من الزعل ، الغضب..
تصوروا .....
تتمتم أفواههم ضاحكة..
طيبة !!!!
فأجيبها مُدافعة ولأول مرة بهكذا إجابة فأقول "...منذُ أمدٍ بعيد وَ ليس ذاك بجديد على خُلقي ..
فيجيبون بمثلٍ يستهزؤون..
(مادح نفسه...............!!
عجباً..أولستم للتو من تفوهتم بتلك العبارة !!!!
أومدحت ذاتي من تلقاء نفس ..!!
إن أيدتكم بحقٍ يسكنني أكون مغرورة !! مُتكبرة ..!
أم هو صمتي الذي اعتمر قلوبكم !!!! فدُهشتم من كلمتي البسيطة تلك..!!!!!!
مع العلم أن مثل هؤلاء..يُطيل المكوث عند ذاته مدى الدهر..وكأن المولى لم يخلق سواه ..حتى انه يفاجئني حد الاندهاش العريض
وأنا بدوري ابقى مُصغية مُستمعة لاطراءه لذاته..وأكتفي بـ (ماشاء الله ، وذكر المصطفى والآل بالصلاة عليهم) اندهش فأقول في نفسي
هو حق يتملكوه ....لهم الحرية فيه...لهم كل الحق بمدح ذواتهم .....وماشأني!!
في حين أنا
أأجرمتُ حين أيدتهم بالثناء على طيبتي..!
أأجرمتُ حين دافعتُ عن أحد حقوقي (الطيبة) عندما استشعرتُ بنبراتهم سُخرية منها...!!
ثم يعيد الشريط ذاته...
....
مُجرد مُزاح
لاتزعلي..
إجابتي المُعتادة ...
بسيطة كبساطة منطقي ...
..........عادي...
.
.
.
وهناك آخرون...لايفكروا بالاعتذار إذا طالت أيديهم بقاع طيبتك..
كونهم يثقون أنك لم ولن يُثيرك زعل أو حتى غضب من أفعالهم ...!!!!!
فعلى سبيل المثال يقولو (فلانة تزعل....!!!) >>>وعلامات التعجب تحويهم ../ليش ..ماعندها إحساس ماتزعل..! إذا بلغ الموضوع حده أكيد الواحد بياخذ على خاطره ....! دون الناس يعني!!!!
قد لايُثيرنا الكلام..ولايجبرنا على الزعل..ليس لشيئ
إلا لأننا أرفع من أن( نزعل) فعقولنا أكبر بكثير من ذلك..ولكن ليس لدرجة الاستهانة بحقوقنا كطيبين...!
وآخرون
وآخرون..وآخرون .....حد الزبد...!
نقفُ عندهم طويلاً ..نتصفحُ قلوبهم فنحبها ..
فما يهدونا إلا طعنات!!
يعتقدون الطيبة مداساً تطأهُ أقدامهم...!!
يستغلون الصمت ...! فتترى سهامهم عليه..(يترجمون صمتنا بأنا لانملك إحساس)
يجرحون فنسامح..
حتى أننا كدنا أن ننسى أنهم جرحوا ....
لولا أنهم يجرعونا سـُماً جديداً..كل حين...
نبتعد عن الجميع ...ويأتينا البعض بهمه..! بسقمه..! فنداويه
فيجرحنا...!!
لما ..!!
أ لأننا طيبون!
أكانت الطيبة مداساً..
أجيبوني..!
وأطلقوا لأقلامكم مساحات الفضفضة ..
أكانت طيبتك نقمة عليك!...
وهل الاعتراف بأحد صفاتك الحسنة دفاعاً عن ذاتك ...تُعتبر غرور...!!
أخبروني أي منطقٍ تحملون ...!
لازلنا بـِ طيبنا نفخر...
أحياناً نخشى على قلوبنا أن تنال منها القسوة !!
نخشى أن تتدمر مفاهيمٌ قد سكنتنا..
نخشى أن نعامل الناس كما يعاملونا..
نخشى أن نبحث عنا يوماً فلا نجدنا..
بسببهم ...
دمعة على السطور...
لبعثرت حرفي.....اعتذر...
لكم دعاء..
المفضلات