الهندي المختبيء في الطائرة المقلعة من المدينة يهاجم السعودية
ويقول: العمال الهنود يباعون كالماشية
شنت صحيفة هندية شهيرة حملة شرسة على السعودية، عبر استضافة العامل السابق في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة حبيب حسين، والذي "هرب" من السعودية الاسبوع الماضي عبر التسلل الى طائرة تابعة للخطوط الهندية، والاختباء في إحدى دورات المياه، قبل ان يكتشف بعد 45 دقيقة من إقلاع الطائرة.
وقال حسين لصحيفة "تايمز أوف إنديا" اليوم الاثنين انه يفضل "نصف قطعة من الخبز" في الهند، على "قطعة خبز كاملة في تلك الارض الغريبة (السعودية)"، مشيرا الى ان "العمال الهنود يباعون في السعودية مثل الماشية"، وضرب مثلا على بـ"سحب" السعوديين لجوازات العمال، والمتاجرة في الاقامات، حسب تعبيره.
واضاف حسين للصحيفة: اعلم انه كان من الممكن ان اتسبب بمشكلة كبيرة في الطائرة، ولكن لدي ثقة في "رجال الهند"، وعلى كل حال مهما كان العقاب والفترة التي قد اقضيها في السجن، فإنها ستكون اخف على من العمل والعيش في السعودية.
وكشف حبيب في حوار مع صحيفة " تايمز أوف انديا " الهندية تجربته في السعودية، والأسباب التي أدت إلى هربه بهذه الطريقة " الغريبة"، وقال حسين " لقد بعت أرض أملكها وتركت لأسرتي حوالي 11 الف روبية ( 360 ريالا سعوديا )، لكن بعد مكوثى ستة أشهر في المملكة، أدركت أنه لا فائدة من بقائي أكثر من هذا، وأنني يجب أن أعود، لدي زوجة حامل وستضع في أية لحظة، ولدى طفلان يحتاجان رعايتي، وأم تركتها مريضة، جئت وأنا آمل في الحصول على راتب يقدر بحوالي 600 ريال، لكنني لم أحصل على هللة، إنني أفضل العيش وسط عائلتي ولو بثلاثة ريالات يومياًً ".
وختم حديثه بقوله ان والده توفي قبل عامين وامه مريضة وتحتاج للعلاج "وكنت فقط اريد العود الى موطني، واتمنى ان تنظر الي المحكمة بعين الرأفة، فمن سيطعم أطفالي وأسرتي إذا سجنت".
وكان قاض هندي قد أمر الاحد قبل الماضي باحتجاز حبيب حسين لمدة 6 أيام على ذمة القضية، على أن يعرض أمام القضاء هذا الأسبوع.
و قبضت الشرطة الهندية على حسين فور هبوط الطائرة التي كانت تحمل 237 حاجًا هنديًا.
وتعد "تايمز اوف إنديا" الصحيفة الانجليزية الأكثر توزيعا على مستوى العالم، حيث تطبع حاليا 3.2 مليون نسخة يوميا، تليها صحيفة "ذا صن" البريطانية (2.98 مليون نسخة).






رد مع اقتباس
المفضلات