راحت رجال ترفع الدروازه وجتنا رجال المطنزه

[حائر الحسيني]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..

في هذا الزمن ليس الكثير من الرجال من يحمل معنى الرجولة الحقيقية بين جنبيه...

انقلبت الموازين...وكما الرجال كذاك النساء لم تعد كما العهد بها ....

لاأدري على من يُلقى باللوم....!! ومن يجب أن يُقتص منه....أهو الزمن نفسه..!! أم نحن...!!

أخي الكريم...

يعطيك العافية على هذا الطرح المأخوذ من لُب الواقع...

كل الشكر لجهدك المُبارك والعطاء..

موفق لكل خير إن شاء الله تعالى

دمت بعين المولى الجليل

ردك في منتهى الروعة أختي ..( دمعة على السطور) .. وهذا دليل على أن لديك خلفية جيدة عن ما يفعلونه الشباب المتشبهين بالنساء.. اللذين هم في قمة الانحطاط الأخلاقي.. يتشبهون بالنساء وكان الشيء عادي سبحان الله .. وليس مخالف للعادة .. يسيرون في الشارع بكل فخر وعزة وغرور.. و لكنهم لا يعلمون أنهم محط أنظار الجميع .. و محط انتقاد أكثرية الناس ومحط السخرية في المجتمعات .. كيف سيواجهون ربهم يوم المحشر وهم على هذه الحالة .. فقد خلقهم الله رجالًا وهم يتشبهون بالنساء .. قرأت في احد المواقع من خلال تصفحي للشبكة العنكبوتية (( الإنترنيت )) أنه في فرنسا هناك محلات مكياج للرجال .. فكم ذهلت عندما شاهدت تلك الأخبار المؤسفة.. و تخيلت لو أنها وصلت للدول العربية ماذا سيحدث للشباب.. سيصبحون نساءًا .. ليسوا متشبهين بالنساء فقط .. وإنما نساء حقيقيين .. وخصوصًا مع العمليات الجراحية التي تسمى بعمليات تغيير جنس .. أصبح للرجل أن يكون امرأة .. الله خلقك رجل .. و الله أعلم بمصلحة خلقه .. فلا تليق هذه الأمور مع تعاليم ديننا الإسلامي .. و لا هي من أخلاقيات آل بيت النبوة سلام الله عليهم.. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. قبل فترة من الزمن نشر خبر بالجرائد : ألقت الشرطة الدينية في ماليزيا القبض على 16 مواطنا من المتشبهين بالنساء أثناء مشاركتهم في مسابقة للجمال ( ملك جمال الرجال المتشبهين بالنساء ).. كما أفاد قائد الشرطة الدينية في ولاية كيلانتان بشمال ماليزيا أن نحو 50 من عناصر الشرطة شاركوا في العملية الأمنية التي جاءت استجابة لشكاوى من السكان لوجود مجموعة كبيرة من المتشبهين بالنساء في أحد منتجعات الولاية .. وقد تقزز البعض من لباسهم الخليع .. وأن مجموعة أخرى تضم 50 فردا .. كانوا يستعدون للمشاركة بالمسابقة .. غير أن الكثيرين منهم تمكنوا من الفرار مشيرا أن 300 شخص كانوا موجودين في المكان ومن بينهم متفرجون.. وأوضح أن المشتبه بهم يواجهون اتهامات بارتداء زي نسائي والتصرف مثل النساء وقد يحكم عليهم بغرامات تصل إلى ألف رينجت "294 دولارا" أو السجن لمدة ستة أشهر أو بكلتا العقوبتين في حالة إدانتهم..

هذا الأمر يقلل من هذه المشكلة أتصور.. ولكن أين الجهات المختصة في البلدان العربية التي ترى ما يحدث في الشارع العربي .. كيف تبقى مكتوفة الأيدي وهي بإمكانها أن تغير الوضع .. و اقل ما يمكنها فعله هي وضع المخالفات .. و لكن ليست هنا المشكلة فحسب و إنما المشكلة في الدولة نفسها التي تسمح بإستقطاب الرجال المتشبهون بالنساء .. في البلدان الخليجية يقومون بإحضار الأشخاص اللذين يقومون بالمساج من تايلند أو بلدان أخرى.. فكانوا خير قدوة للشباب اللذين يقومون بتقليدهم .. و كأن المستقدمين لهم هم السبب في انتشار هذه الظاهرة .
أشكرك أختي الفاضلة على مشاركتك الطيبة ..دمـت سالمة وفي حفظ الكريم