20 ألف مريضا استفادوا من برنامج زراعة الكلى بالمملكة
زيادة متبرعي الأعضاء بالشرقية 300 بالمائة وزراعة القلب والرئتين 2012م
ربط مركز الأعضاء بـ120 عناية مركزة ورفض المستشفيات «قلص» التبرع
كشف رئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، عن استفادة 20 ألف مريض من برنامج زراعة الكلى وغسيل الاعضاء بالمملكة، إضافة لتبرع 4 آلاف شخص من الأحياء و 2000 من المتوفين دماغيا لمرضى الكلى، مشيدا بالنقلة النوعية التي شهدتها المنطقة الشرقية في التبرع بالاعضاء خلال الفترة الماضية وزيادة أعداد المتبرعين إلى 300 بالمائة منذ إنشاء المركز بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مشيرا إلى إمكانية زراعة القلب والرئتين بالشرقية خلال العامين المقبلين. وأوضح د. شاهين لـ «اليوم» انه سيجري قريبا ربط المركز السعودي مع أقسام العناية المركزة في 120 مستشفى بالمملكة مرجعا التأخير إلى عدم وجود عاملين صحيين مدربين على العمل بالنظام الجديد, واضاف أن هناك 82 مستشفى حاليا مربوطة مع المركز السعودي عن طريق دائرة الغسيل والترشيح الدموي.
زيادة التبرع
وأكد د. شاهين خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لعلم وطب زراعة الأعضاء والخلايا الجذعية بفندق ميريديان الخبر امس والذي ينظمه مختبر التطابق النسيجي والمناعة الجينية وبرنامج زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، تكليف فريق طبي بالشرقية للتنسيق مع المستشفيات حول التبرع بالأعضاء إلى المرضى المحتاجين، مؤكدا أن رفض بعض المستشفيات للتعاون فى وقت سابق أدى لعدم وجود متبرعين جدد بالاعضاء وهو الأمر الذي شهد تحسنا ملحوظا تمثل فى زيادة عدد المتبرعين. واشار الى تخصيص ميزانية للمركز تتمثل في 28 مليون للمصروفات و40 مليون للمتبرعين تختص بوزارة المالية و12 مليون للعاملين من وزارة الصحة نافيا الاحتياج لإنشاء مراكز جديدة في المدن والمحافظات الأخرى نتيجة عدم وجود اعداد كافية من الأعضاء.
زراعة الاعضاء
واوضح المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور خالد الشيباني ان المؤتمر الدولي الاول لعلم زراعة الاعضاء والنخاع يقام تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وقدم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الامين «حفظهما الله» على تهنئتهما لوزير الصحة وطاقم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام على نجاح برنامج زراعة الاعضاء والتي كان اخرها زراعة البنكرياس وزراعة الكبد لمريض سعودي عمره 17 عاما قضى في العناية المركزة يوما واحدا. وأكد أن المستشفى يقدم جميع الخدمات لمرضاه باستثناء زراعة نخاع العظم والتي يتوقع العمل بها اواخر عام 2101 م الجاري.
تطابق نسيجي
ومن جانبها أكدت رئيسة المؤتمر الدكتورة رباب العطاس أن مايميز مختبر التطابق النسيجي والمناعة الجينية عن سائر الاقسام المخبرية هو طبيعة نوعية الفحوصات «شديدة التعقيد» وبالتالي تتطلب قدرا عال من المهارة التقنية واعداد خطة ناجحة للتقليل من التكلفة الاجمالية لضمان «cost effective» وتم تطبيق المعايير عند بداية تأسيس مختبر التطابق النسيجي والمناعة الجينية بمستشفى المك فهد التخصصي بالدمام, واوضحت د. العطاس أن الهدف من تجهيز المختبرات والالتزام بالمعايير الدولية والاهتمام بالعنصر البشري هو الحصول على التراخيص والاعترافات الدولية في «CAP-ASHI» خلال العامين المقبلين, وتشمل الخطة تأسيس مختبر الخلايا الجذعية على اعلى المستويات.
دورات ودعم
وأشار المدير التنفيذي للشؤون الاكاديمية والتدريب والابحاث الدكتور زكريا الصفران إلى قيام الشؤون الاكاديمية بالمستشفى بتقديم 37 دورة استهدفت 600 موظف وتوفير الدورات التأهيلية في الإنعاش القلبي والرئوي والتي تعد من المتطلبات الاساسية لـ « JCIA» تضمنت 40 دورة في اساسيات الانعاش التحق بها 729 متدربا اضافة لدورة في الانعاش القلبي المتقدم استفاد منها 107 متدربين.
المفضلات