بعد شهرين من البحث والتحري وفراره من مداهمتين

تم القبض على "أبو هدى" زعيم شبكة دعارة في جدة




تمت الاطاحة بشخص يدير عدداً من شبكات الدعارة في مدينة جدة، بعد شهرين من البحث والتحري عنه، حيث تمكن من الفرار من مداهمتين لعدد من أوكاره.
وكان الشخص الذي يدعى (أبو هدى) من جنسية عربية، درج على القوادة على نساء من جنسيات مختلفة، وله عدة منازل في أماكن متفرقة من المحافظة.
وكانت معلومات قد وردت للأمن عنه ، حيث يكون تعامله مع طالب المتعة المحرمة بالجوال، وعند الإتفاق يرسل له السائق مع النساء إلى مكان إقامته، وخلال فترة التسليم والسهرة ورجوع النساء منها، لا يتواجد في أي منزل يعرفه أي شخص من الذين خرجوا للسهرة، كإجراء احترازي منه حتى لا يقبض عليه، مع العلم أنه كان قد قبض عليه في شبكة دعارة قبل نحو ثماني سنوات من قبل لجنة مكافحة الدعارة في جدة.
وتشير المعلومات إلى أنه تم إبعاده عن البلاد في حينها، إلا أنه استطاع العودة، منتحلاً شخصية أخرى، وبإقامة مزورة، ولم يقم بتغيير الهواتف النقالة التي كانت معه لدى إلقاء القبض عليه سابقاً.
وتمكن رجال الأمن، إثر التحريات والمراقبة السرية ومتابعة بعض المواقع التي يتردد عليها (أبو هدى)، حيث تم ضبط شبكتي دعارة من ضمن الشبكات التي يتزعمها، الأولى كانت في حي الفيصلية، حيث قبض على امرأة تعمل كمساعدة له في عمله وتعد ذراعه الأيمن، ومعها مجموعة نساء من جنسيات عربية مختلفة، وكانت قيمة السهرة نحو سبعة آلاف ريال إضافة إلى السائق.
وبعد مداهمة المنزل الأول اتضح أن (أبوهدى) قد تمكن من الهرب.
وقبض رجال الهيئة على شبكة ثانية من جنسيات عربية مختلفة بقيادة شخص من نفس جنسية المطلوب، وكانت قيمة السهرة نحو تسعة آلاف ريال، إضافة إلى تأمين المسكر بقيمة ثلاثة آلاف ريال، وبعد مداهمة المنزل إتضح أن المطلوب قد تمكن أيضاً من الهرب.
وإثر عمليات التحقيق والإدانة وبعد شهرين من البحث والتحري، صدر أمر قبض من جهات التحقيق على (أبوهدى) وكُلف في ذلك البحث الجنائي، إضافة إلى أشخاص آخرين معه في الشبكة نفسها.
وفي يوم الأحد الماضي الموافق 10/1/1431هـ تم تحديد موقع المتهم وتم القبض عليه مع شبكة أخرى من شبكات الدعارة التي يديرها، ومعه رجلان من بني جنسه في حي الروضة, فيما أحيل لجهات التحقيق.