حبيبي هاقد عدت والشوق يسابق عبق الغربه
عدت وأنا في شوق للهدنه
لتتصافح يدينا وننسى طول هذه المده
حبيبي طوقني بإعذراك يامن تدافعت أوجاعي في بعاده
عدت وأنا في لهفة لأخبارك بأني قد أصبحت مثل صرير الخريف لا بل مثل باقة ورداً تناسها الربيع من ألونه وتناسها الندى فذبلت أوراقه
عدت بعد أن سقاني غيابك مراً وجروح
عدت بعد أن تناثرت أشجاني وبعدماكتبت لك دفاتر ملئها حرف اسمك
إلى أن جف حبري فكتبت لك بحردمعي
حبيبي هاقد حان أن تأخذني لحنانك
وتضم كل مافيني من هماً ومابقى مني من روح
المفضلات