اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناجاة الصابرين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


مأجورين في ذكرى شهادة أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين عليه السلام


بدون لف ودوران...

اغلبية المجتمع ان لم يكن كله يسعى الى المجالس الحسينية لحضورها منذ هلال الشهر..

ولكن ومع الاسف البعض يحضر للاستماع للمصاب ووقت المحاضرة لا يكون متواجداً الا بجسده... والبعض يدخل الكلام من أذن ويخرج من الاخرى دون أن يكون له اي تأثير فيه .. وان وجد التأثير فهو مؤقت ولا يدوم طويلاً..

فكيف نكون مجتمعاً حسينياً وشيعياً بحق وبعضنا يسمع الحق والوعظ ولا يأخذ به؟؟؟

كيف يكون السبيل لإعادة المجتمع الى طريق يجعلنا نقول بحق إننا نصرنا الحسين عليه السلام؟؟؟

كيف نجعل الكلمة التي يلقيها الخطيب من على منبره يبقى صداها ولا يغيب.. ؟؟

وحينما اقول ذلك لا اتكلم عن فئة دون اخرى... قجميع الفئات في المجتمع تحضر المجالس ولكن ايضا جميعها يتخللها القصووووور الكبير ..

اتمنى ان يجعل كل فرد منكم نفسه ذلك الصدى ولتضع معاً اسساً حتى لا يضيع المجتمع..


نسألكم الدعاء

السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك
أخت مناجاة الصابرين مشكلاتنا اننا حولنا العبادة إلى عادة فصارت قلقلة لسان وحركات اجسام كذلك الذي يقرأ الحمد دون تفكر ويصلي دون تدبر ( اقامت الصلاة يختلف عن أدائها هناك فرق ) هكذا كانت عبادتنا في صلاتنا ... وحسينياتنا فيومانا متساويان ومن تساوى يوماه فهو مغبون فما الحل ؟ الحل في ان ننظر للعبادة ايا كانت بأنها شيء جديد والجديد ينظر إليه بتأمل وتدبر يحب اكتشافه وترغب فيه وتسعى لنيله إلا ترين ان الشاب اذا ما رأى امراة ذات جمال مال إليها ورغب فيها وبذل كل غال ونفيس ليحظى بها وبعد ان اقترن بها زوجة أو ... مال عنها وبحث عن جديد
إن صلاة امس غيرها صلاة اليوم وغدا وكذلك مجالس المأتم تتجدد ... وهذا سر خلود الثورة الحسينية ومشكلتنا اننا ننظر لهذا الجديد بنظرة القديم