سقوط محتال سرق مواطن عبر أسلاك الهاتف والإطاحة بمافيا صومالية تبتز المقيمين





يبدوا أن طيبة القلب قد أوقعت هذا المواطن في دائرة هذا النصاب العتيد الذي سلبه المال دون أن يقابله أو يلمسه،فقد تمكنت شرطة جنوب الدمام من القبض على شاب في الثانية والعشرين من عمره بعد أن ثبت تورطه في اختلاس مائة ألف ريال من حساب احد المواطنين بالدمام والذي وقع فريسة سهلة لهذا المحتال بعد أن اتصل به مدعياً بأنه موظف بأحد البنوك المحلية ، وطلب منه الإفصاح عن بعض البيانات الخاصة به كرقم بطاقة الصراف الآلي وتنشيط خدمة الهاتف المصرفي ، وتمكن على إثرها من سحب مبالغ مالية من حسابه بلغت أكثر من 99500 ريال عن طريق بنك محلي آخر .
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني هذه الحادثة موضحاً أن التحريات توصلت لهوية المحتال وضبطت الشاب الذي اعترف لجهات التحقيق باستلام المبلغ المشار إليه ، كما تبين أنه مطلوب جنائياً للجهات الأمنية ، وتم اتخاذ اللازم معه وجرى إحالته وكامل الأوراق لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص .
ومن ناحية أخرى أطاحت الأجهزة الأمنية بشرطة جدة بتشكيل عصابي مكون من خمسة أشخاص صوماليي الجنسية جميعهم في العقد الثاني تخصصوا في سرقة متعلقات شخصية من مقيمين بالأحياء الشعبية بجنوب جدة لمساوماتهم بعد ذلك على إعادتها مقابل دفع مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه مع الضحية وكانت الشرطة تلقت بلاغات متعددة من وافدين ومقيمين عن تعرضهم للسرقة ومن ثم يتلقون اتصالات على هواتفهم الجوالة من مجهولين يساومونهم لإعادة متعلقاتهم الشخصية. وتكفلت إدارة البحث الجنائي بالقضية وتتبعت البلاغات التي وصلت من المقيمين بعد تكثيف إجراءات البحث والتحري وتم رصد بعض الأشخاص من الجنسية الصومالية بدون هوية يختارون ضحاياهم بعناية وهم من المقيمين بحيث يتم سرقة الاقامات أو المحافظ النقدية بما تضمه من أوراق ثبوتية . وتم نصب كمين للإيقاع بأفراد العصابة باستخدام احد الضحايا ، حيث طلبت الأجهزة الأمنية مجاراة المتهمين بمطالبهم وتم الاتفاق فيما بينهم على تحديد المبلغ والمكان الذي سيتم فيه عملية التسليم والتسلم. وعند الساعة المحددة قبضت الشرطة على أفرد العصابة . وأكد المتحدث الإعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن التحقيقات الأولية مع الجناة أسفرت عن اعترافهم على بقية التشكيل ، وتم إيقافهم رهن التحقيق .


اعترض على مقدمة الخبر بصراحه هذي موطيبه هذا جهل وعدم حرص