اوربا تحذر من الأمطار السامة

اثبتت واحدة من اهم الدراسات العلمية في اوربا ان الأمطار التي تسقط فوق القارة الاوربية لم تعد كأمطار السابق، فهي قد تحتوي على كميات كبيرة من العناصر السامة والمذابة في الماء، بحيث لايسمح للأهالي استخدامها لأغراض الشرب.
ويحدد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الدرجة العليا لتركيز السموم في الماء بـ 100 نانوغرام في اللتر الواحد من ماء الشرب، ولكن الاختبارات اثبتت على وجه الخصوص ان الامطار التي تسقط في الدقائق الأولى تحتوي على كميات مضاعفة من المواد الضارة، مثل 4 آلاف نانوغرام من السموم التي تدعى بـ Dinitvofenol 2.4.
وقد أثبتت اختبارات أجريت على 41 وجبة مطرية حرة ان مستوى السموم تعدى في 9 حالات المائة نانوغرام من السموم.

وبحسب وسائل اعلام مرئية قالت من بين هذه السموم مادة Atvazin التي تؤدي للاصابة بتقرح الجلد والتهاب العينين والحساسية والسرطان والتقيوء وغيرها.
وبالنسبة للحيوانات، فان هذه المادة السمية تؤدي الى اصابة النظام العصبي والكبد والكليتين بالعطل.
ولكن متى تصبح الأمطار أكثر سمية؟
قبل كل شيء، حين يحدث المطر بعد فترة طويلة من الجفاف، ففي الدقائق الاولى تهبط مع الماء الغازات السامة التي استقرت في الأعالي، ثم تتجمع هذه المياه التي تحتوي على السموم في الأحواض والخزانات والآبار والحفر الموجودة على سطح الأرض او تحتها، بعدها تتسرب الى الاراضي الزراعية والبيوت، وتستخدم لغرض الشرب ايضا، فتؤدي الى عواقب صحية خطيرة.
العلماء السويديون طرحوا نظرية تشير الى ان احتواء مياه الامطار على كميات كبيرة من السموم يؤدي الى ارتفاع حجم الاصابات بأمراض السرطان المختلفة في العالم الغربي.
ويفترض الأطباء بأن السموم الموجودة في مياه الأمطار هي التي تضعف فعالية الجهاز المناعي في الجسم، مما يسمح للفيروسات الضارة بالعبث في جسم الانسان وترجيح الاصابة بالسرطان او الأمراض الفتاكة الأخرى.

من متى والمطر يحتوي على مواد سامه !!!