و...
أم تحمل بإبنها سفاحا وتدفنه في حائط منزل
قاسية، قد يكون ذلك، غير متوازنة نفسيا، ربما، متحجرة المشاعر، طبيعي، أم لكن لا تعرف معنى كلمة أمومة، هذا مؤكد، فأم تقوم بفعلتها التي فعلتها تنطبق عليها كل الصفات السابقة، وتستحق عقوبة مضاعفة وقاسية جدا.
شهدت العاصمة المصرية القاهرة واقعة مثيرة بدأت تفاصيلها عندما أحبت فتاة شخصاً متزوجاً سراً، وحملت منه سفاحاً وأنجبت طفلا قبل أن يعلنا زواجهما بشكل صحيح ورسمي؛ وليعيش الرجل مع زوجته وابنه حياة سلمية وهادئة، لكن في صباح أحد الأيام، استيقظ الأب فلم يجد بجواره زوجته؛ فذهب إلى غرفة ابنه ليطمئن عليه فلم يجده أيضاً، ثم فوجئ بدخول زوجته من باب الشقة التي يسكنا فيها، وعلى وجهها ملامح فرح شديد. وعندما سألها أجابت «لقد تخلصت منه؛ ألم تنظر إليه انه طفل سفاح.
وأنا أيضاً عندما أنظر إليه أشعر بأنني أخطأت يوماً وأشعر بحقارة هذا المولود»؛ وعندما سألها الزوج وفي قلبه القليل من الأمل: أين ذهبت بالطفل؟، قالت: إنه بالطابق العلوي، لقد كتمت أنفاسه ودفنته بالحائط بمساعدة أخوتي الثلاثة ووالدتي. الغريب في الأمر أن الزوجة ذهبت بنفسها وأبلغت عن الحادث، وبررت فعلتها بأن ضميرها استيقظ وهي نادمة على الحمل ثم القتل، والغريب انها قالت في مركز الشرطة اذا رأيتم انني أخطأت فلا بد أن تأخذ العدالة مجراها فعاقبوني بالقانون؛ فأمرت النيابة بإحالتها مع إخوتها الجناة إلى المحاكمة.





رد مع اقتباس
المفضلات