بسم الله الرحمن الرحيم
أعجبتني هذه الأبيات ..
لعميد المنبر الحسيني ...
الشيخ ... الدكتور ...
أحمد الوائلي ... طاب ثراه ...
الجراحات والدَّم المطلول ....أينعت فالزَّمان منها خميل
ومضت تنشئ الفتوح وبعض الدم فيما يعطيه فتح جليل
والدَّم الحرّ مارد يُنبئ الأحرارَ والثائرين هذا السبيل
وحديث الجراح مجدٌ وأسمى سِير المجد ما روته النّصول
ثم عذراً إن تهتُ يا دم يا جرح فقد أسكر البيان الشَّمول
يا أبا الطَّف يا نجيعاً إلى الآن تهادى على شذاه الرُّمول
توَّج الأرض بالفتوح فللرَّمل على كلِّ حبَّةٍ إكليل
ئأرجفوا أنَّك القتيل المدمَّى أوَمَن ينشئ الحياة قتيل
كذبوا ليس يُقتل المبدأ الحرّ ولا يخدع النُّهى التَّضلل
كذبوا لن يموت رأيٌ لنور الشَّمس من بعض نوره تعليل
كذبوا كلُّ ومضة من سيوف الحق في فاحم الدُّجى قنديل
كلُّ عرق فرَوه لهو بوجه الظُّلم والبغي صارمٌ مسلول
ويموت الرسول جسماً ولكنفي الرسالات لن يموت الرسول
يا أبَا الطَّف ساحة الطَّف تبقى وعليها مَشاهدٌ لا تزول
فهنا والنبيُّ يرقب شلواً مزَّقته قناً وداست خيول
يزدهيه بأنَّه وحسين قصة الأمس والغد الموصول
وبأنَّ الرُّوح الذي حمل السِّبط تراث من النبي أصيل
وهنا حشد آل حرب وللخسَّة في كلِّ ما به تدليل
يتهادى كأنَّه أحرز النصر ولم يدرِ أنه المخذول
وعليه من الجدود بقاياً هي لؤم وحطَّة ونزول
وهنا حشد هاشم وهو جذر ينتمي للشذى وطبع نبيل
وستبقَى الدُّنيا وللوضر النَّتن قبيل وللسموِّ قبيل
آمل أن تروق لكم ..
أحبتي ...
وعظم الله أجوركم ..
بمصاب ...
جدي الحسين ..{ عليه السلام }
المفضلات