مراهق يجهز على والديه وشقيقته
ارتكب مراهق جزائري في السابعة عشرة من العمر جريمة بشعة قضى خلالها على والديه وشقيقته وأصاب شقيقين يكبرانه سناً بجروح بليغة. حدث ذلك في أحد أحياء مدينة سطيف شرق الجزائر.
وقال الجيران ان المراهق لم يسبق أن تسبب في مشاكل، إلا أن ثورته جاءت مفاجئة ولا أحد يعرف أسبابها.
وكانت بداية المجزرة في غرفة الوالد المصاب بداء السكري والقلب، حيث أجهز عليه وأرداه قتيلاً بقضيب حديدي هشم جمجمته وأخرج منها مخه. وتهجم بعد ذلك على والدته التي كانت في الطابق الأسفل فقتلها بالقضيب نفسه، وقتل أيضاً شقيقته «31 عاماً» بمجرد خروجها من المطبخ بعدما سمعت صراخ والدتها. ثم اختفى في المنزل منتظراً شقيقيه «25 و27 عاماً» لإلحاقهما بقائمة ضحاياه.
وعندما عاد الأول باغته بضربة قوية على الظهر أسقطته أرضاً، لكنه تمكن من النهوض والفرار خارج المنزل، وذهب مباشرة إلى المستشفى بمساعدة أحد الجيران. وبعدها بدقائق عاد الثاني فضربه في رأسه لكن الإصابة لحقت بالأذن، وتمكن من الفرار أيضاً إلى بيت أحد أقاربه فأخبرهم بما حدث. وبمجرد مجيء الأقارب وتحرك الجيران. أسرع المراهق بمغادرة المنزل إلى عيادة خاصة لعلاج جرح أصيب به أثناء العراك.
وتمكنت الشرطة من القبض عليه في ساعة متأخرة من الليل بعد ترصد مكالمات هاتفية منه ومتابعتها. الغريب إن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية، لكنه رفض الكلام مع المحققين.
المفضلات