عائلته شكرت المليك
وفـاة المرهــون بدمشـق قبل نقله بطائرة إخلاء طـبــي بســاعـات
لم يمهل المرض الشاب خالد المرهون 29 عاما والذي كان منوما بمستشفى الإمام بحي السيدة زينب بدمشق منذ أكثر من شهر حتى يعود إلى ارض الوطن بعد صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بنقله بالإخلاء الطبي إلى المملكة.
وفارق المرهون الحياة صباح أمس الأول قبل ساعات من تحرك الطائرة التي جهزت, كما هو الحال بالنسبة للسرير الذي حجز بمستشفى القطيف المركزي لاستقباله.
وكان المرهون قد دخل في غيبوبة منذ أكثر من شهر نتيجة مضاعفات لحقت به جراء معاناته من مرض فقر الدم المنجلي الحاد أثناء زيارته لسوريا .
ووصف الأطباء في مستشفى الإمام بحي السيدة زينب بدمشق حينها حالته بالخطرة,نظرا لتوقف وظائف الكلى.
ورفع الشيخ منصور السلمان المتابع لوضعه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه اللمسة الأبوية وأمره الكريم بعمل كافة التجهيزات لنقل الفقيد لتلقي العلاج بمستشفيات المملكة إلا أن القدر حال دون ذلك,سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جانبها وجهت عائلة الشاب المرهون التي وارت جثمان ولدها حيث توفي امتنانها لمقام خادم الحرمين الشريفين على وقفته الكريمة مع ابنها الذي وافته المنية قبل أن ينقل للمملكة ببضع ساعات متمنية أن يحفظ الله قادة الوطن وأن يمن على أبناء الوطن بالصحة والعافية وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته.
الله يرحمه
المفضلات