عندما تمارس ادارة اوباما "الافتراء" على لبنان
في وقت يتواصل فيه الدعم الاميركي وبشكل متنام جدا في عهد ادارة اوباما للكيان الاسرائيلي عسكريا وسياسيا تصدر المواقف الاميركية الضاغطة على لبنان بشان المقاومة وسلاحها، ويربط اعضاء في الكونغرس بين تسليح الجيش وسلاح المقاومة.
وينبري الرئيس الاميركي اثناء زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية الى واشنطن ولقائه به للتاكيد على وقف ما وصفه تهريب الاسلحة والتحذير من مخاطر ذلك على امن اسرائيل، مما يذكر بمقولة امن اسرائيل اولا من المنظور الاميركي، رغم ان ذلك يصور اسرائيل بانها الضحية وهي المعتدية دوما.
من الواضح ان اوباما مارس افتراء على لبنان والمقاومة في لبنان، بحسب مدير مركز الشرق الجديد المحلل السياسي الاستاذ غالب قنديل في حديث لموقع المنار، حيث يلفت الى انه في عهد اوباما تخطى الدعم العسكري كل السقوف التي بلغها في الادارة السابقة.
كما يلفت الى انه منذ حزيران/يونيو، والى الان نحن امام تدريبات ومناورات مشتركة مستمرة زرعت خلالها اميركا بطاريات للصواريخ النووية والعابرة للقارات والرادارات المتطورة وتركت فرق عمل مشتركة من 3000 جندي وضابط ومنهم قادة اركان.
وعندما تكون اميركا متورطة الى هذا الحد في تعظيم الترسانة الاسرائيلية بما يرتبط بالتهديد الاسرائيلي اليومي بشن حرب على لبنان واستمرار اسرائيل في العربدة والخرق الجوي والبري والبحري والاعمال العدوانية التي نص القرار 1701 على وقفها، فلا يحق لاوباما-بحسب قنديل- ان يطالب بمنع المقاومة من الحصول على السلاح.
جدير بالذكر،ان الامين العام للامم المتحدة وكل التقارير الدولية لم تقدم منذ عام 2006 قرينة واحدة تثبت المزاعم المتصلة بتهريب السلاح.
ويؤكد قنديل في الخلاصة انه عندما يكون لبنان معتدى عليه ومهددا واميركا متورطة في الشراكة بهذا الامر فمن حق لبنان ان يحصل على السلاح لمقاومته وجيشه وان يرفض السياسيون اية شروط في هذا الموضوع.
المفضلات