علي العبد العظيم : الموظف اطلع على معلومات زوجتي من ملفها الطبي
الامانة والصدق من أهم الصفات الحميدة التي يرتكز عليها الإنسان في مبادئه وتعامله مع الناس وحتى في طريقة حياته ومن خلال تصرفاته. فإذا اختلت هاتان الصفتان أحياناً فإن هذا الإنسان يصبح عديم الفائدة والإحساس وقد يؤدي هذا الاختلال إلى وقوعه في عواقب قد تؤدي به الى الانحلال الخلقي، وبالتالي فإنه سوف يكون عرضة لارتكاب أفعال مشينة. ومن هذه النوعية القليلة تعرضت زوجة علي العبد العظيم لابتزاز من قبل أحد الموظفين في مستشفى الولادة والأطفال بالاحساء وتحديداً في قسم الحاسب الآلي، ويقول علي العبد العظيم : إن القصة بدأت مع زوجته عندما تكلم معها بحديث غير لائق حين تمادى في اتصالاته عليها في أوقات متفرقة يخبرها بأن لها موعدا سوف يكون بعد عدة أيام، وبعد الاستفسار من المستشفى حول ذلك الموعد تبين أنه بعد أربعة أشهر ، مبينا أن هذا الموظف عاود الاتصال مرة أخرى ليخبرها بالموعد وبعد أن تم اكتشاف تلاعبه والتعرف عليه عبر نبرة صوته أصبح يمارس لغة التهديد والوعيد مع الزوجة وأصبح يتلفظ بكلام بذيء يريد منه التجريح، وقال العبد العظيم : إن هذا التصرف المشين كان قبل شهر تقريباً في آخر موعد لمراجعتها عيادة الحوامل، وذكر العبد العظيم أن هذا الموظف استغل المهام التي يؤديها داخل القسم لأغراض شخصية عندما أخذ المعلومات المتعلقة بزوجته من واقع ملفها الطبي الذي لا يمكن لأحد الاطلاع عليه سوى المختصين من الأطباء باعتباره ضمن مجال عملهم ومن ثم حفظ ما يحويه في قسم الملفات الطبية وتعتبر هذه المعلومات سرية لا يمكن التعدي عليها لان ما يحويه من معلومات هي حقوق خاصة، وتصرف هذا الموظف أساء لوظيفته ولإدارة المستشفى بالقيام بهذا الفعل وأرى أنه سبب لهم إحراجا مع كافة المراجعين، هذا في حال إذا لم يكن هذا الموقف قد تكرر مع آخرين من المرضى والمنومين داخل المستشفى. وبين العبد العظيم أن هذا الموظف لم يصن الأمانة في وظيفته التي أتمن عليها بهذا الفعل المشين، فمن السهولة عليه القيام بهذا التصرف ومع نساء آخريات، ومن المفترض عدم السكوت عليه من قبل إدارة المستشفى وتجب معاقبته حتى يكون عبرة لغيره، وكشف العبد العظيم أنه قرر التقدم بشكوى إلى إدارة المستشفى لكنه تردد في ذلك بسبب أحد الأشخاص العاملين في المستشفى الذي أشار عليه بان إدارة المستشفى لا تأخذ أي إجراء ضد الموظف الذي يتركب هذا التصرف لأن هناك مواقف مشابهة حدثت لعدد من النساء تقدم أزواجهن بها ولم يبت فيها إلى الآن والموظف مازال يمارس تصرفاته الخاطئة دون ردع من قبل المسئولين في المستشفى، وأكد العبد العظيم أن هذا التصرف الذي ارتكبه هذا الموظف بحق زوجته لا يجب على إدارة المستشفى أن تتهاون فيه ويجب تشكيل لجنة للتحقيق في الأمر مع هؤلاء الموظفين المتهاوين ومعاقبة المتسبب حتى يكون ذلك درساً له ولغيره.
هذيلي اللي يحاولو العبث بأعراض الناس مايفكروا انو في رب مطلع عليهم
منتقم .. انتقامه شديد
المفضلات