العوامي يحصل على جائزة عالمية في ترجمة النصوص إلى لغة الإشارات



في مؤتمر عقده المركز الوطني للإبداع التكنولوجي بواشنطن

حصل الطالب السعودي عادل سعيد العوامي، على جائزة الفكرة الأكثر إشراقا "Accessibility Award" مناصفتا مع مخترع من المكسيك. وذلك خلال مؤتمر عقده المركز الوطني للإبداع التكنولوجي في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخرا. محققاً بذلك نجاحاً تاريخياً للمملكة والشرق الأوسط بفوزه بهذه الجائزة العالمية.


وفاز العوامي بهذه الجائزة العالمية المهمة لتطويره برنامج "ATST" الإلكتروني الذي "يساعد الصم على عيش حياة أفضل، من خلال ترجمة النصوص العربية إلى لغة الإشارة الموحدة، للتمتع بإمكانات أفضل للتعلم والتواصل".

وقال العوامي، الذي يدرس في قسم تقنية المعلومات والحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة: ان فكرة المشروع تقوم على شقين، أولهما، حاجة الجامعة لتطوير طريقة تعلم الصم، الذين يلتحقون في برامج الجامعة، كأول جامعة في السعودية تفتح مجالاً لهذه الفئة، وعددهم الآن يربو على مئتي طالب وطالبة.

مضيفاً انه أجري استطلاع في أوساط صم الجامعة، فأبدوا رغبة قوية في التعامل مع برنامج الترجمة، الذي يحقق طموحاتهم في التعاطي مع جديد العصر، وعالم المعرفة اللانهائية الذي أوجدتها الإنترنت.

أما الشق الآخر فهو الوقوف على القاموس الإشاري العربي الموحد (أحد مشاريع جامعة الدول العربية).

فعلى رغم التقدير الكبير لهذا المشروع، والجهد الضخم الذي بذل فيه، والأموال التي رصدت له، إلا أنه لا يحقق المأمول من مساعدة الصم وتيسير تعلمهم، وتعاملهم مع اللغة.

موضحاً أن القاموس العربي الحالي هو مجموعة من الملفات الإشارية (نتاج قاموس قطري وآخر أردني)، وبرنامج المترجم الإشاري يدمج الملفات الإشارية في قاموس واحد، ويضاعف من قاعدة البيانات الموجودة، من طريق ما أطلق عليه مطور البرنامج، الترجمة الذكية.

ويمكن للبرنامج ترجمة كلمة واحدة أو جملة أو عدة جمل، وذلك من خلال واجهة مستخدم بسيطة وميسرة.

وتمنى العوامي، تخصيص موازنة لتوافر الدعم المادي للمشاركين في المستقبل.

وقال آمل أن تقوم وزارة التعليم العالي ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بتبني المشاريع الفائزة لما في ذلك من تشجيع للشباب على المشاركة في المحافل الدولية ومساعدتهم على تمثيل المملكة على خير وجه.

كذلك تمنى من القائمين على القاموس الإشاري الموحد سرعة اعتماد مزيد من الإشارات، وأن يكون مشروعي حافزاً وداعماً لهم.


تفخر القطيف بك يا عادل

الله يوفقك