اعمال بناء على الحدود بين مصر وغزة لتعزيز الحصار على الفلسطينيين


افاد شهود عيان الاربعاء انهم شاهدوا جرافات تعمل على الحدود بين مصر وقطاع غزة في حين اكدت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان مصر تبني سياجا معدنيا تحت الارض لمنع التهريب عبر الانفاق.

وكتبت هآرتس نقلا عن مصادر مصرية ان الحاجز فولاذي بطول 10 كلم ويصل عمقه الى 30 مترا تحت سطح الارض وبوشر بناؤه في المنطقة التي تحفر فيها انفاق التهريب بين القطاع ومصر.

واضافت الصحيفة انه "سيكون من المستحيل قطعه او اذابته".

ولم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومات من مصدر رسمي مصري.

غير ان شهود عيان في مدينة رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة اكدوا انهم رأوا عمالا يقومون باعمال حفر على طول الحدود ويضعون انابيب طول الواحد منها 20 مترا يفصل بين كل منها حوالى خمسة امتار.

وقال سليمان البعر المسؤول البلدي في رفح المصرية ان السكان الذين تضرروا من هذه الحفريات حصلوا على تعويضات او سيحصلون عليها، من دون ان يوضح سبب هذه الانشاءات.

من جانبهم اكتفى مسؤولون امنيون بتأكيد حصول الحفريات.

وتقع على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة انفاق كثيرة حفرت لادخال البضائع والوقود من مصر الى قطاع غزة المحاصر.

ويعترف الكيان الاسرائيلي انه دمر العشرات من هذه الانفاق خلال عدوانه العسكري على القطاع في شتاء 2008.