الشيخ نعيم قاسم: المقاومة ستبقى بالمرصاد بوجه الاحلام الاسرائيلية


اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الثلاثاء، بان المقاومة أصبحت اليوم تمثل تطلعات وآمال الشعب اللبناني وهي تتقدم الى الامام مع لا عودة الى الوراء وستبقى بالمرصاد بوجه أحلام الكيان الاسرائيلي.

وقال قاسم بعد استقباله مستشار الرئيس التركي إرشاد هرمزلي بحضور رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبد الحليم فضل الله: "ان مقاومتنا نشأت من هذا الشعب الطيب المعطاء، وأصبحت تمثل تطلعاته وآماله، وهي تتقدم في كل الميادين، ومعها لا عودة إلى الوراء، وستبقى بالمرصاد في مواجهة الأحلام الصهيونية".

واضاف: "ان تركيا تلعب دورا كبيرا في المنطقة، وقد ترك موقف المسؤولين في تركيا من العدوان على غزة الأثر الإيجابي في نفوس اللبنانيين، لأنه موقف ضد الظلم والعدوان وإلى جانب الحق الفلسطيني".

واعتبر ان "انفتاح تركيا على المنطقة ومحاولات بناء التحالفات، وتمتين العلاقات بين دولها هو الرد الفعال على الفتن بعناوينها المختلفة، والتحصين الأكيد للاستفادة من كل الإمكانات والطاقات كي تخدم مصالح أبناء المنطقة في مواجهة أخطار التجزئة والإضعاف والحروب المتنقلة".

وقال نائب الأمين العام لحزب الله: "أن الخطر الحقيقي يتمثل بإسرائيل التي تمارس عدوانها يوميا ضد فلسطين ولبنان، وتهدد دائما بالاعتداء على شعوب ودول المنطقة، وأن المزيد من التلاحم بين شعوب ودول المنطقة حول القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه وبناء مستقبل أجياله يشكل صفعة قوية بوجه المشروع التوسعي الإسرائيلي وداعميه من القوى الكبرى، وعندما تسير شعوبنا وحكامنا في خيار مصلحة المنطقة ووحدتها، لا تستطيع أي قوة في العالم أن تفرض علينا شيئا".

من جهته، أوضح هرمزلي بعد اللقاء، أنه "تباحثنا في هذا اللقاء في جميع الأمور التي تهم المنطقة، وعرضنا الرؤية التركية تجاه المنطقة والعالم الإسلامي، وكان اللقاء ممتعا جدا، وقد استفدت كثيرا من آراء سماحة الشيخ قاسم في هذا الموضوع، وكذلك نقلت إلى جميع الأخوة في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق وفي حزب الله، تحيات القيادة التركية إلى جميع مكونات الشعب اللبناني، ولإخوتنا في بيروت وفي لبنان، ونتطلع إلى لقاءات كثيرة جدا مع الأخوة والمثقفين والنشطاء في هذا الموضوع في بيروت".

وأشار الى "القضية الفلسطينية التي تحتل اهتماما بارزا جدا في ضمير الشعب التركي والقيادة التركية، وسبل إرساء الحل العادل والشامل لمأساة اخوتنا الفلسطينيين وصولا إلى الحلول الدائمة والناجعة في هذا الشأن".