حفر الباطن :الأمطار تجرف القبور ومتطوعون يرممون المقابر في غياب البلدية
تفاعل عدد من المواطنين المتطوعين من أهالي محافظة حفر الباطن صغاراً وكباراً مع ما نشرته «اليوم» وبادروا لإنقاذ عشرات القبور التى جرفتها مياه الامطار بمقبرة الشهداء، وقاموا بالدخول الى المقبرة وجمعوا الاتربة وقاموا بعمليات دفن القبور وسط امكانية متواضعة في حين قام آخرون بتأجير بعض العمالة الآسيوية على نفقتهم الخاصة لمساعدتهم في ترميم مئات القبور المنهارة، وقال قائد حملة التطوع الإنسانية كريم العنزي : فوجئت خلال زيارتى مقبرة الشهداء بظهور بعض جثث الموتى على سطح الأرض، مؤكداً أنه شاهد خروج كفن ميت من لحده وقام المتطوعون باعادته ودفن الميت من جديد. وتذمر البعض من غياب الجهات المسؤولة عن متابعة القبور وترميمها بعد هطول الأمطار الغزيرة التى شهدتها المحافظة.
مطالبين بايجاد حلول تضمن عدم تكرار ذلك، بينما اكتفى آخرون بنيل الأجر والثواب من الله جراء عملهم الانساني. وذكر أحد المتطوعين أن الساحة الخالية للمقبرة تحتاج لرفع مستوى سطح الأرض لعدم تجمع المياه فيها مستقبلاً وتلافي حدوث مثل هذه الأوضاع المأساوية، وقال العنزي : إن مقبرة الشهداء وغيرها من المقابر المغلقة يلزم الجهات المسؤولة عنها بالعناية بها وتوفير موظفين لهذا الغرض لترميمها وإعادة القبور المنهارة، وأضاف أن العمال القائمين على المقبرة غير قادرين على اعادة ترميم القبور المنهارة لانشغالهم يومياً بحفر القبور الجديدة واستقبال الموتى في اشارة منهم الى قلة الامكانيات المتوافرة لديهم. وقد طالب المتطوعون الجهات المسؤولة بدعم المتطوعين الذين باتوا غير قادرين على استيعاب المشكلة ودفن القبور المتضررة العديدة في ظل الامكانيات المتواضعة.
احساسي يقول ان حفر الباطن رح تكون جده نمبر2







رد مع اقتباس
المفضلات