مستجدات قضية مقتل خادمة فلبينية على يد مواطنتها
الزوجة صادقت اعترافاتها أمس في محكمة الخبر والبسمة ترتسم على وجهها
الاتهامات مستمرة بين الزوجين في قتل وتقطيع الجثة داخل أكياس نفايات



التحقيقات مستمره مع المدانه


صادقت امس المقيمة الفلبينية على اعترافاتها بمحكمة الخبر في قضية مقتل خادمتها من ذات الجنسية التي عثرت الجهات الأمنية على جثتها في أول أيام عيد الأضحى موضوعة في أكياس نفايات بعد تقطيعها إلى أجزاء ورميها في صناديق دفنت تحت صبة خرسانية في منزلها بحي الثقبة , واعترفت الزوجة الفلبينية 33 عاما التي تعمل في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بوظيفة فنية أشعة باعتدائها بالضرب على خادمتها الفلبينية صن شاي 23 عاما نتيجة خلافات سابقة مما تسبب في وفاتها متهمة زوجها الفلبيني 36 عاما الذي يعمل مندوبا في شركة تجارية بالاشتراك معها في جريمة القتل من خلال قيامه بتقطيع جثة الخادمة ووضعها في أكياس نفايات بهدف إخفاء معالم الجريمة .
اعتراف وبسمة:
وتوجهت الزوجة الفلبينية بعد اعترافها بمحكمة الخبر إلى دورية الأمن بصحبة اثنين من أفراد الشرطة والبسمة ترتسم على ملامح وجهها بينما يديها مطلقة في الهواء دون ربطها بالقيود في انتظار إعادتها إلى حجز شرطة الثقبة الذي لاتزال تقبع فيه من وقت الكشف عن الجريمة , فيما يتوجه الزوج خلال اليومين المقبلين إلى المحكمة لمصادقة اعترافه في مقتل الخادمة بعد تضارب أقواله في التحقيق مع ما أفادت به زوجته .
وانفردت « اليوم « بنشر تفاصيل الجريمة الاسبوع الماضي بعد بلاغ تقدم به الزوج للجهات الأمنية في أول أيام عيد الأضحى إثر خلاف وقع مع زوجته مفيدا بوجود جثة خادمته منذ عام في احدى غرف المنزل وتحفظت الجهات الأمنية على الزوجين في وقتها لاستكمال التحقيق في القضية حيث كشف مصدر مطلع أن خيوط الجريمة بدأت عندما توجه الزوج الفلبيني 36 عاما إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات طالبا المساعدة حيث لجأ إليهم والكدمات تظهر على جسده إثر عراك حدث بينه وبين زوجته , وأكد الزوج احتفاظه بمعلومات تفيد بقيام زوجته بقتل خادمة فلبينية كانت تعمل تحت كفالته مشيرا إلى أن الجثة لاتزال لديه في احدى غرف منزله الواقع بحي الثقبة مخفية في أكياس نفايات طبية أحضرتها زوجته من مقر عملها في مستشفى الملك فهد الجامعي وجاء هذا الاعتراف قبل سفر الزوجة بيوم واحد .
اتهام متبادل
وبعد توقيف الزوجين داخل حجز شرطة الخبر والتحقيق معهما أوضح الزوج الفلبيني أنه استقدم قبل 3 سنوات خادمة فلبينية تدعى صن شاي 23 عاما للعمل في منزله حيث كانت خلال فترة عملها على خلافات مع زوجته مما جعل الأخيره تقوم بضربها ضربا مبرحا تسبب في وفاة الخادمة مبينا أنه قام بشراء أكياس بلاستيكية من محل تجاري بهدف رمي الجثة خارج المنزل ولكن خوفه من انكشاف الجريمة جعله يحتفظ بها داخل منزله بالثقبة بعد وضعها في قالب من الخشب وتعبئته بصبة خرسانية , وأضاف الزوج أنه توجه بعد ذلك إلى إدارة الجوزات للإبلاغ عن هروب الخادمة محاولا إخفاء الجريمة .
وفي المقابل اتهمت الزوجة الفلبينية زوجها بقتل الخادمة حيث أفادت انه قام باستقدام الخادمة لمساعدتها اثناء فترة حملها مشيرة إلى أن زوجها كان مدمنا على شرب المسكر ويتحرش دائما بالخادمة معتديا عليها بالضرب وهو الأمر الذي أدى إلى وفاتها , وأضافت الزوجه أنه اعترف بجريمته وقام بالذهاب بها وابنائها إلى احدى الفنادق بالخبر محاولا التصرف بجثة الخادمة مبينة أن زوجها أبلغها بوضع الجثة في احدى غرف المنزل وقام بتهديدها بقتلها وابنائها إذا أبلغت عن جريمتة