فى مستشفى الجبيل العام
ممرضات يضربن مريضا مسنا
رغم التطور الهائل الذي تشهده المستشفيات في شتى القطاعات وخاصة في الانضباط الملحوظ في الإدارة والأطباء ومحاولتهم تقديم خدمة جيدة ومتميزة للمرضى.
إلا أن الشكوى هذه المرة من المعاملة السيئة التي يلاقونها من الممرضات, وتروى م.ج. قصتها مع سوء الرعاية الطبية والإهمال التي يجدها والدها المنوم في مستشفى الجبيل العام بقسم الباطنية منذ أكثر من ثلاثة أعوام وذلك من قبل عدد من الممرضات من إحدى الدول الأسيوية حيث تقول م.ج. إن والدها يعاني من قرحة الفراش وهو نوع من أمراض الشلل حيث المصاب لا يستطيع الكلام ولا تحريك أطرافه مما يتطلب رعاية فائقة ومتابعة دقيقة أثناء أخذ الأدوية والمسكنات حيث أنه ساءت حالته الصحية وتدهورت جراء التعامل السيئ الذي يجده هو والكثير من المرضى خاصة كبار السن وتضيف م.ج. بأن والدها تعرض لعدة مرات للضرب من قبل هؤلاء الممرضات وقد لاحظنا في إحدى الزيارات بعض الجروح على جسده، وتبين م. ج. أنها أرادت أن تتقدم بشكوى إلى مدير المستشفى بعد أن رأت الاعتداء على والدها ولكنها لم تتمكن من مقابلته مما جعلها حائرة ومترددة من أن تكون العواقب وخيمة لأن رئيسة التمريض والمسئولة عن جميع الممرضات العاملات داخل المستشفى بما فيهم المواطنات من إحدى الجنسيات الأسيوية وهذا ما جعلها تتردد وتشعر بالخوف على والدها من القيام بعمل تجاهه خاصة في غيابهم، وبينت م.ج. أن احد المرضى المنومين عندما جاء وقت تناول الدواء لم يكن لديه جهاز لنداء الممرضة فاضطر احد الزوار لمريض آخر كان بجانبه لمناداة الممرضة الأسيوية لمساعدته لأنها في تلك اللحظة كانت تتجاهل واجباتها تجاه المريض. وتتمنى م.ج حسن معاملة والدها المريض
دعت مديرياتها لمتابعة تقارير وتحذيرات الأرصاد والدفاع المدني
«التربية» : تدابير احترازية لمواجهة التقلبات الجوية المتوقعة بعد اسئناف الدراسة
وجهت وزارة التربية والتعليم مديرياتها واداراتها فى المناطق باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة الظروف المناخية المتوقعة خلال الأيام المقبلة بما يضمن سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات الذين يعودون لمقاعد الدراسة صباح اليوم ، على ان تكون مبنية على معلومات دقيقة من خلال متابعة ما يصدر من تقارير وتحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني حول تلك المخاطر. وقد أصدرت الوزارة تعميما بشأن التقلبات الجوية وحالة الطقس المتوقعة على المملكة وما قد ينتج عنها من أمطار غزيرة وسيول خلال الأيام المقبلة طبقاً لتقارير الارصاد، وشدد سمو وزير التربية والتعليم على أهمية متابعة مديري إدارات التعليم والمدارس ما يصدر من إدارات المتابعة في الوزارة وتقارير وتحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني. وفى سياق متصل تطور الوزارة حاليا قنوات نشر المعلومات التحذيرية المبكرة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني للتصدي لتقلبات الأجواء ودرء مخاطر السيول والعواصف الرملية وغيرها من الكوارث المناخية ومصادر الأخطار على الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.
وأوضح المشرف العام على الإعلام التربوي بالوزارة الدكتور فهد الطياش أن سمو وزير التربية والتعليم يؤكد دائما على تمتع إدارات التربية والتعليم بالصلاحيات الكفيلة بإنفاذ ما يتم إقراره في مجالس المناطق والمحافظات وبما ينسجم مع أداء الإدارات الحكومية الممثلة في تلك المجالس حفاظاً على سلامة المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات و على رأسهم الطلاب والطالبات. ويحرص سموه على تطوير منظومة الإنذار المبكر في المدارس بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة لضمان سلامة الطلاب والطالبات و المعلمين والمعلمات وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
كليات المجتمع .. تخرجت الطالبات وبقيت الوظائف !!
افتتحت كليات المجتمع للبنات في الوطن الغالي وكان المسئولون ينادون ابناءنا وبناتنا للالتحاق بها لما ينتظرهم من مستقبل باهر وتوظيف فوري وصرفت الدولة مشكورة على هذه الكليات وكوادرها وتجهيزاتها وطلابها المليارات واخيرا تخرجت بناتنا وجلسن ينتظرن نصيبهن من الترشيح والتوظيف وسوق العمل واخيرا قامت بناتنا خاصة خريجات الحاسب بالبحث جديا عن أي بصيص للأمل ولم يجدن سوى صدقات من بعض المدارس وبراتب يتراوح بين ثمانمائة وألف وخمسمائة ريال واصبحن كمن حاول ان يدرك العيد في قريتين فأفلس من هؤلاء ومن اولئك ولذلك فإننا نناشد الجهات المسئولة ووزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ووزارة المالية دراسة وضع خريجات كليات المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لهن ولأسرهن الذين كانوا يبنون الآمال العريضة على سرعة تخرج وتعيين الخريجات مع وجود الوظائف وبالآلاف وتتناسب مع تخصصاتهن وهي شاغرة ومتوافرة ولكن لا يوجد من يفتح لهن الباب ليساهمن في البناء والتقدم والعلم والتطور ويفدن ويستفدن ولا يذهب جهدهن واهلهن ادراج الرياح وكالتي نقضت غزلها او يفتح لهن المجال فورا لاستكمال الدراسة وبدون قيد أوشرط وتعجيز وحذف للساعات التي درست... والله من وراء القصد.
المفضلات