يطلقها إتحاد طلاب الطب بعد 3 أشهر
حملة للكشف المبكر عن الأمراض المتفشية بالمنطقة الشرقية
إسراء الزيد: سنزور المدارس والجامعات وسنواجه العوائق




كشفت الرئيس الأقليمي لقسم صحة المجتمع بجمعية إتحاد طلاب الطب «فرع المملكة» إسراء الزيد عن عزم القسم على إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض المتفشية بالمجتمع تحت شعار ( معًا لصحة أفضل ), وأشارت الزيد إلى أن الحملة ستتطرق إلى أمراض الضغط والسكر والسمنة وطرق الوقاية منها وعلاجها عن طريق الغذاء والرياضة, ومن المتوقع أن تنطلق بعد 3 أشهر ولمدة 3 أسابيع في عدة مواقع ومجمعات تجارية في كل من الخبر والظهران والقطيف كمرحلة أولى, وستتبعها مرحلة ثانية بزيارة المدارس والجامعات في المنطقة الشرقية لتوعية الطلاب والطالبات وتعريفهم بهذه الحملة التي تهدف للمحافظة عليهم ووقايتهم من تلك الأمراض.
وعن أهداف الحملة أوضحت إسراء الزيد أنها تهدف الى تثقيف المجتمع صحيًا بأهمية الحمية والرياضة وتوعيته للفحص المبكر للكشف عن أمراض السكر والضغط ومعدل كتلة الجسم ومعالجتها عن طريق الرياضة والغذاء بدلاً من الأدوية, وعن الإعداد للحملة قالت الزيد إنه تم الإعداد والتجهيز للحملة منذ عام كامل, وتم عمل نقاط بيع خيرية للمساهمة في دعم الحملة, كما تم الانتهاء من اعداد البروشورات التي ستوزع خلال الحملة للجمهور.
وأوضحت الزيد بأن الحملة ستستهدف الرجال والنساء والأطفال على حد سواء, ومن المتوقع أن تساهم في توعية نحو 2000 شخص في كل مجمع على أقل تقدير.
وكشفت إسراء الزيد أن نسبة الإصابة بالسمنة على مستوى السعودية 28.3% , والمعرضون للإصابة 66.2% وذلك حسب دراسة قامت بها جامعة الملك سعود بالرياض مؤخراً, ومن أبرز مسببات السمنة النظام الغذائي للإنسان وقلة الحركة, ويمكن علاج ذلك عن طريق تغيير نظام الأكل ونوعه وزيادة الحركة والمشي.
كما كشفت بأن مرض السكر قبل 20 عاما كانت نسبة الإصابة به 2.2% فقط, وقبل 10 سنوات زاد إلى 12.3% , والآن أصبح 24.7%, وتكلفة علاج مرض السكر تتجاوز 5.9 مليار ريال سنويًا.
أما فيما يخص الضغط فإن نسبة الإصابة للرجال 28.6%, والنساء 23.9%, و75% من المصابين غير متحكمين بأنفسهم, وعن اختلاف النسبة بين الرجال والنساء تقول الزيد إن ذلك يعود إلى ضغوط العمل بالنسبة للرجال واحتكاكهم بالعالم الخارجي أكثر من النساء, وعن أبرز الأمور المسببة للضغط تقول إن الوراثة العائلية وضغوطات الحياة مسببان رئيسيان, كما أن النظام الغذائي والتدخين وارتفاع نسبة الدهون من ضمن الأشياء المسببة للضغط لدى الإنسان, أما فيما يخص أبرز المعوقات التي من المتوقع أن تواجههم خلال الحملة تذكر الزيد بأن أبرز مايثير مخاوفهم قلة الوعي لدى بعض أفراد المجتمع, إضافة إلى تملل البعض من الشرح وعدم الإنصات لنا عندما نقوم بتوعيته اعتقادا منه بأن مانقدمه مجرد كلام لافائدة منه, بينما الحقيقة لو أنصت لنا بشكل جيد لشعر بعظم الدور الذي نقوم به والفائدة المرجوة له.







تحذيرات من الغياب وإجراءات لمواجهة هطول أمطار
مدارس الشرقية تستقبل طلابها بطوارئ في البنات وصلاحيات لمديري البنين




أكد مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنبن بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب اليوم بعد انتهاء اجازة عيد الاضحي المبارك، مشيرا الى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية التى تم التأكيد عليها من وزير التربية والتعليم بناء على تعميم وجهه سموه لجميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة وأعطى خلاله جميع الصلاحيات لمديري المدارس في جميع المحافظات بالمنطقة الشرقية بحكم قربهم من منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب.
وأضاف د. المديرس أنه في حالة حدوث أي طارئ يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة الطلاب ومنسوبي المدرسة، إضافة للإجراءات العلاجية عند الضرورة ولكن الأصل في الخطة المعتمدة من قبل إدارة التربية والتعليم للبنين هو اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة والسريعة للحفاظ على سلامة الجميع.
وردا على سؤال لـ «اليوم» عن غياب الطلاب في الأجواء السيئة وهطول الأمطار أوضح د. المديرس أن الأصل في الدوام هو الالتزام بالدوام الرسمي في وقته المحدد وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية مع من تخلف عن الحضور للمدرسة وتتخذ مع الجميع دون استثناء، لكن لو حدث أي ظرف طارئ سيتخذ مديرو المدارس الإجراء في حينه. من جهة أخرى كشف مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران لـ «اليوم» عن خطة طوارئ بديلة وجاهزة في كل الأوقات عند حدوث أي ظرف طارئ ـ لا سمح الله ـ سواء بوجود المدارس البديلة أو الدوام المسائي، مؤكدا ان الصيانة الدورية للمدارس تساعد كثيرا في تجاوز أزمة هطول الأمطار او أي طارئ. وأضاف د. العمران أن هناك صلاحيات لجميع مديرات المدارس بالتنسيق مع مكاتب الإشراف على مدارس الساعة في حالة أي ظرف طارئ للبدء في عملية خطة الطوارئ المعدة من قبل إدارة التربية والتعليم للبنات، واشار الى اتخاذ إجراءات رسمية في حالة غياب أي طالبة عن المدرسة لاسيما في وجود نظام يضبط الدوام الرسمي للغياب والحضور خاصة في الأجواء السيئة وهطول الأمطار الغزيرة.