طالبوا بسرعة التدخل
أهالي المطـيرفي يحمّـلون الري خسـائر المحاصيـل الزراعـية





عبّر الكثير من أهالي قرية المطيرفي الواقعة شمال الاحساء، خصوصا أصحاب المزارع عن تذمرهم الشديد لما وجدوه من إهمال وعدم اهتمام من قبل هيئة الري والصرف بالاحساء محمّلين هذه الجهة المسئولية فيما حصل لهم من انتكاسة محاصيلهم الزراعية والخسائر الكبيرة التي تكبّدوها خصوصا محصول التمور الذي وصفوه بالخسارة الكبيرة مؤكدين أن السبب الرئيسي يعود أولا لمشكلة الري والصروف التي تحاصر قرية المطيرفي من كل جانب والى مشكلة الغبار ومشكلة قلة المياه والى التلوث الخطير الذي يحاصر القرية بسبب ما تحمله تلك الصروف من مخلفات بيئية خطيرة مطالبين بتدخل عاجل وفوري من قبل الجهات المختصة بإيجاد مشاريع مستقبلية يتم من خلالها إخفاء الري وتلك الصروف.
سنوات المطالبة
ويقول حسين احمد الهاشم وهو من كبار المزارعين وصاحب مزارع كثيرة في المطيرفي: للأسف الشديد أننا ومنذ سنوات طويلة ونحن نناشد بتدخل وحل مشكلة الري والصروف التي أصبحت عائقا لنا، سواء للقرية أو لمزارعنا .. فنحن لا نستطيع حتى التحرك بحرية ولا التوسع وأصبحنا محصورين على الرغم من أن القرية تشكل موقعا هاما للاحساء كوننا نسكن شمال المحافظة وقد لعبت تلك الصروف وريها دورا سلبيا علينا وعلى مزارعنا، فتحوّلت محاصيلنا الزراعية إلى تلف كبير مما حملنا خسائر كثيرة.
تلوث بيئي خطير
وأضاف ابراهيم الهاشم وهو صاحب احدى المزارع وقال إننا لا نستفيد من هذه القنوات والصروف سوى التلوث البيئي الخطير الذي أصبح يهدد سكان المطيرفي ويهدد الأهالي ويشكل الخطر الأكبر على المزارع وأنا هنا أقف وأطالب بتكوين لجنة عاجلة للنظر فقط في نظافة هذه الصروف المفقودة وما تحمله من تلوث بيئي خطير، فكل الصروف أصبحت تحمل الأوساخ .. الأشكال والألوان ويحيط بها من كل جانب وللأسف الشديد أصبحنا في هذه القرية في عداد المنسيين، وهو ما شكل لنا الخسائر الكثيرة حتى في منتجاتنا الزراعية التي كنا نعوّل عليها الشيء الكثير، كما أن الكثير من أبناء القرية هاجروا إلى أماكن أخرى خارج القرية لعدم وجود أماكن يسكنون فيها، واعتقد أن ردم هذه الصروف سيخدم كثيرا القرية ويتيح الاستفادة منها في مشاريع تخدم الأهالي وتخدم القرية كثيرا.