منظمة العفو الدولية تحذر من ازمة انسانية في صعدة






اعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشان تطورات الاوضاع في صعدة واعتبرت ان القوات السعودية اصبحت طرف قتال ضد الحوثيين في شمال اليمن.

المنظمة وفي ظل الانباء عن استخدام القوات السعودية قنابل فوسفورية في مناطق ماهولة بالمدنيين، اعلنت انها ارسلت الى وزير الدفاع السعودي تستفسر عن حقيقة ذلك كما لفتت الى مشكلة انسانية وشيكة بسبب نزوح مئات الاسر هربا من القتال.

وكان محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين حذر من الوضع الانساني الماساوي في محافظة صعدة مؤكدا ان القصف السعودي يطال اليوم جميع مناطق المدنيين والمواطنين الابرياء.

واعرب عبد السلام عن اسفه لصمت المؤسسات الحقوقية العالمية واضاف: لا نظير لهذه الجرائم في العالم باستثناء الجرائم الصهيونية التي حدثت في غزة.

واوضح ان هناك جرائم واضحة وبشعة يرتكبها الجيش السعودي بحق ابناء اليمن في ظل خزي وعار نظام اليمن، وفي ظل صمت عالمي رهيب.







الاحتلال يحرم الاف الفلسطينيين من الاقامة بالقدس المحتلة




اعلن المركز الاسرائيلي للدفاع عن الفرد ان تل ابيب جردت اكثر من اربعة الاف فلسطيني من حق الاقامة بالقدس المحتلة العام الماضي بمعدل اسرع من اي وقت مضى.

وقالتْ داليا کيرشتاين المديرة التنفيذية للمرکز ان الغاء حق الاقامة بلغ نسبا مخيفة تفوق نصف اجمالي ما الغي في الاعوام الاربعين الماضية وقدرتْ عدد الاقامات التي الغيتْ باربعة الاف وخمسمائة وسبعة وسبعين.

واضافت ان الفلسطينيين هم السکان الاصليون للقدس وليسوا وافدين حديثا. كما اوضحت كيرشتاين ان هذه الحملة ليستْ الا جزءا من سياسة عامه هدفها الحد من السکان الفلسطينيين والحفاظ على اغلبية يهودية بالقدس.

وفي سياق ذي صلة وافقت حکومة الاحتلال الاسرائيلي على بناء اربعة وثمانين منزلا جديدا في مستوطنات الضفة الغربية رغم تعليق البناء الذي اعلنته الاسبوع الماضي.


وذکرتْ اذاعة الاحتلال ان الموافقة على بناء المنازل الجديدة جاءتْ بعد محادثات بين مسؤولين حکوميين وزعماء المستوطنين الغاضبين بسبب اعلان الحكومة تعليق بناء بعض المستوطنات في الضفة الغربية.

في غضون ذلك اشتبك عدد من المستوطنين مع مفتشين تابعين لحکومة الاحتلال كانوا يحاولون تنفيذ التعليق الجزئي للبناء في احدى المستوطنات بالضفة.






الحكومة اللبنانية تقر البيان الوزاري بما فيه بند سلاح المقاومة



أقرت الحكومة اللبنانية البيان الوزاري مع تحفظ اربعة وزراء، واعتراض خامس من مسيحيي فريق الرابع عشر من اذار على البند المتعلق بسلاح المقاومة.

واكد وزير الإعلام اللبناني طارق متري أن الاعتراض والتحفظ لبعض الوزراء لا يعني أن هناك كتلة وزارية معارضة داخل الحكومة لافتا الى أن موقف هؤلاء الوزراء كان متوقعا، وأنه لا يوجد بيان وزاري يرضي الجميع بشكل كامل.

والوزراء هم بطرس حرب الذي اعترض وسليم الصايغ وابراهيم النجار وسليم وردة وميشال فرعون وجميعهم يمثلون القوى المسيحية في فريق 14 اذار.

ونوه رئيس الحكومة سعد الحريري خلال الجلسة على روح الحوار الذي ساد جو لجنة صياغة البيان الوزاري.

وقال متري ان التحفظ اقتصر على فقرة محددة وتم "تسجيله في محضر الجلسة وهو كان متوقعا وامر مشروع".

وكانت لجنة صياغة البيان الوزاري التي ضمت 13 عضوا من الحكومة بمن فيهم رئيسها سعد الحريري قد انجزت مشروع البيان في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد عشرة اجتماعات خلال 15 يوما احتل الحيز الاكبر منها حسم الخلاف حول البند المتعلق بسلاح حزب الله.

وتحفظ الوزيران اللذان مثلا مسيحيي 14 اذار في لجنة الصياغة على البند نفسه.

وجاء في الفقرة المتعلقة بسلاح حزب الله "انطلاقا من مسؤوليتها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة اراضيه تؤکد الحکومة على حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير او استرجاع مزارع شبعا وتلال کفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر والدفاع عن لبنان في مواجهة اي اعتداء والتمسک بحقه في مياهه وذلک بالوسائل المشروعة والمتاحة کافة.

من ناحية اخرى، تحدثت معلومات صحافية عن ان البرلمان سيبدأ الاثنين مناقشة البيان الوزاري وذلك لمدة ثلاثة ايام في جلسات تنقلها مباشرة شاشات التلفزة المحلية.

وتشكلت حكومة الوفاق الوطني بعد اكثر من اربعة اشهر من المفاوضات الشاقة وبعد خمسة اشهر من انتخابات نيابية




أحمدي نجاد: ايران مستعدة لانتاج الوقود النووي بنسبة 20%



أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء ان ايران ستنتج الوقود النووي المخصب بنسبة عشرين بالمائة اذا لم تقم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتزويدها بالوقود المخصب.

وخلال كلمته في مدينة اصفهان وسط ايران، شدد احمدي نجاد على ان من واجب الوكالة الدولية تزويد ايران بالوقود المخصب ودون شروط.

كما اكد ان طهران تعتبر الملف النووي قد اغلق، مضيفا ان "الامة الايرانية ستنتج بنفسها الوقود (النووي) المخصب بنسبة 20% وكل ما تحتاج اليه".

واوضح "ان طهران ستتفاوض مع الغرب اذا اعترف بحقوقها وعدا ذلك فان ايران لن تستسلم لاحد".

ورفض أحمدي نجاد التهديدات الغربية وقال: ان ايران لاتخشى من الكيان الاسرائيلي ولاحتى من أسياده.

واعتبر مسألة شن حرب ضد ايران بانها "حرب نفسية ولعبة اعلامية"، مؤکدا "ان الکيان الصهيوني لايعد شيئا يذکر وحتى سادته لا يمکنهم ارتکاب اي حماقة".

وفي معرض رده على قرار مجلس حکام الوکالة الدولية للطاقة الذرية الاخير ضد ايران قال احمدي نجاد: ان مجلس الحکام اصدر قراره خلافا لقوانينه وبضغوط من قبل عدد من الحکومات القوية ظاهريا وهي في الحقيقة في طريقها الى الزوال.

وأکد أحمدي نجاد ان "الشعب الايراني لن يخشى ايا من هذه الحکومات حتى وان کانت مجتمعة".

واضاف : انهم فقدوا قدرتهم وفکرهم ويقبعون في الظلال وضلوا السبيل ويتخذون القرارات ضد انفسهم.

وأضاف: نحن اعلنا للعالم ان هذه المنظمات خاضعة للقوى الفاسدة ولا تعتمد قانونا ومنطقا مستقلا".

وأکد ان "ايران ورغم انها تدعو للحوار الا انها لن تتحاور بخصوص الموضوع النووي مع هذه الدول حتى وان توسلت اليه".

وشدد على أن بلاده ستقوم ببناء عشرة مواقع نووية اخرى کموقع نطنز.

من جهة ثانية دعا الرئيس أحمدي نجاد نظيره الامريكي باراك اوباما الى تنقيذ وعوده السابقة بالتغيير قبل ان يقع في اخطاء الرئيس السابق جورج بوش.






الشيوخ الاميركي يستمع لتفاصيل وأهداف استراتيجية اوباما بافغانستان


عقدت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي الاربعاء، جلسة استماع قدم خلالها وزيرا الدفاع والخارجية وقائد الأركان المشتركة للقوات الأميركية أفاداتهم بشأن تفاصيل وأهداف ومتطلبات خطة ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد كشف الاربعاء عن الخطوط العريضة لاستراتيجيته في افغانستان والتي تتلخص بزيادة عدد القوات الاميركية بنحو 30 الف جندي.

وفيما سعت ادارة الرئيس باراك أوباما الى اقناع الكونغرس بهذه الخطوة، تباينت ردود فعل دول حلف شمال الأطلسي بشأن التفاصيل ومستقبل التعامل.

وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس: ان فشل حلف شمال الاطلسي في افغانستان سيسمح بعودة طالبان الى السلطة.

واضاف غيتس في افادته: ان "دحر طالبان اصبح ضروريا الان، رغم انه ليس كافيا، لهزيمة القاعدة".

وحذر من ان "الفشل في افغانستان سيعني سيطرة طالبان على الكثير من اجزاء افغانستان ان لم يكن معظمها مما يرجح اندلاع حرب اهلية من جديد".

واضاف ان "المناطق التي تسيطر عليها طالبان يمكن ان تصبح مرة اخرى معاقل للقاعدة ومنطلقا للجماعات المسلحة لشن هجمات في باكستان".

وتتضمن الاستراتيجية الجديدة التركيز على تدريب اجهزة الشرطة وقوات الامن والجيش الافغانية بهدف تمكين الافغان من تقرير مصيرهم، ولكنه حدد موعدا للبدء في الخروج من افغانستان بحلول منتصف عام 2011.

وفيما رحبت الحكومة الافغانية بالاستراتيجية الاميركية الجديدة، تعهدت طالبان بتصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات الاجنبية.






وزير الدفاع الاميركي يحذر من الفشل في افغانستان



قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاربعاء ان واشنطن طالبت دول حلف شمال الاطلسي توفير ما بين خمسة آلاف وسبعة آلاف جندي اضافي الى افغانستان.

كما اضاف غيتس في كلمة امام اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ ان واشنطن طالبت هذه الدول ايضا بتعزيز مساهمتها في تدريب وتهئية القوات الافغانية ، مضيفا ان طلائع قوات بلاده ستصل خلال اسبوعين او ثلاثة الى افغانستان، محذرا من فشل الناتو في مهماته بافغانستان، ما قد يسمح بعودة طالبان للسيطرة.

وقال ان الفشل في افغانستان يعني سيطرة طالبان على الكثير من اجزاء افغانستان, ان لم يكن معظمها, مما يرجح اندلاع حرب اهلية من جديد، على حد تعبيره.

واضاف ان المناطق التي تسيطر عليها طالبان يمكن ان تصبح مرة اخرى معاقل للقاعدة ومنطلقا للجماعات المسلحة لشن هجمات في باكستان.

وقرر الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال ثلاثين الف جندي لافغانستان في اطار استراتيجيته الجديدة هناك.

وقدر اوباما كلفة ارسال التعزيزات بحوالى 30 مليار دولار في ,2010 ما ينذر بمعركة سياسية حقيقية في الكونغرس لاقرار التمويل.

وقال السناتور الديموقراطي راسل فاينغولد "لا اؤيد قرار الرئيس ارسال قوات اضافية الى افغانستان لخوض حرب لم تعد تتعلق بمصالحنا الامنية القومية".

كما شدد اوباما من جهة اخرى الضغوط على الحلفاء الاطلسيين داعيا الى ارسال المزيد من القوات ومحذرا من انهم مهددون هم ايضا بخطر الارهابيين المتمركزين في افغانستان.

وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن اعلن في بروكسل الاربعاء ان حلفاء الولايات المتحدة سيرسلون ما لا يقل عن خمسة الاف عنصر للانضمام الى قوة ايساف الدولية التي يقودها الحلف في افغانستان.

من ناحيتها صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امام اللجنة لدينا مخاوف حقيقية بشان نفوذ مسؤولين فاسدين في الحكومة الافغانية, وسنواصل معالجة هذه المسالة.






البحارة البريطانيون يصلون دبي بعد إفراج طهران عنهم



وصل البحارة البريطانيون الخمسة الى دبي حيث افرجت عنهم البحرية الايرانية بعد احتجازهم اثر دخول مركبهم المياه الاقليمية الايرانية.

الحکومة البريطانية رحبتْ باطلاق سراح البحارة ووصفتْ ذلك بانه دليل على ان الدبلوماسية يمکن ان تفيد.

من جانبه أشاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بالاسلوب الذي تعاملت به طهران في تسوية ملف البحارة البريطانيين الخمسة الذين اطلق سراحهم.

وفي اول رد فعل له على اطلاق سراح البحارة البريطانيين الخمسة اعرب الوزير البريطاني عن سروره لهذا النبا مؤكدا ان الرجال الخمسة غادروا جزيرة سيري الايرانية في الخليج الفارسي التي كانوا محتجزين فيها وانهم في الطريق الى المياه الدولية.

من جانبها أعلنت البحرين أنها ارسلت سفينة من اجل استلام البحارة البريطانيين ونقلهم للمياه الدولية.

الى ذلک اعلن حرس السواحل بجزيرة سيري جنوبي ايران الاربعاء اطلاق سراح 5 بريطانيين كانوا دخلوا المياه الاقليمية في الخليج الفارسي بطريقة غير قانونية.

وقال الحرس انه اجرى تحقيقات مع البريطانيين الخمسة وتبين ان دخلوهم غير القانوني للمياه الاقليمية حدث خطأ.

وأشار الحرس الى ان الافراج عنهم جرى بعد اخذ التعهدات القانونية منهم بعدم تكرار ذلك.

وكانت العلاقات الايرانية البريطانية شهدت واقعة مماثلة في مارس 2007 عندما اعتقل الحرس الثوري الايراني 15 من افراد البحرية الملكية البريطانية بعد دخولهم المياه الاقليمية الايرانية.

كما اعتقل الحرس الثوري في عام 2004 ثمانية جنود بريطانيين في مياه نهر اروند رود جنوب غرب ايران.