الجاسوس اليهودي الأميركي بولارد يتبنى فكراً نازياً :

يجب قتل أسير فلسطيني كل يوم .. حتى إطلاق شاليط !



دعا الجاسوس اليهودي الأميركي جوناثان بولارد، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة لإدانته بالتجسس عليها لمصلحة (إسرائيل)، إلى قتل أسير فلسطيني يومياً إلى أن يتم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة "حماس" غلعاد شاليط.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أمس ان بولارد عارض بشدة الاتفاق المقترح مع حركة "حماس" الذي يقضي بإطلاق نحو 1000 أسير فلسطيني، مقابل استعادة الجندي الإسرائيلي شاليط.
ونقلت عنه قوله من سجنه في كارولاينا الشمالية للناشطين من تكتل الليكود الصهيوني المتطرف، موشي فيغلين وشمويل ساكيت، إنه لا بد أن يعود شاليط لكن التفكير بأنه سيتم الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين جعله "يغلي من الغضب".
واعتبر بولارد ان إطلاق سراح الفلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط يعتبر "شتيمة رهيبة".
وقال "بدلاً من ذلك، على نتنياهو أن يأخذ لائحة السجناء التي اقترحتها "حماس" فيقتل واحداً منهم كل يوم إلى أن يتم إطلاق سراح غلعاد من السجن، فلا يجب أن يحرر الإرهابيون مهما كان الثمن".-على حد تعبير الجاسوس الصهيوني- ونفى بشدة ما يتردد من شائعات عن صفقة لإطلاق سراحه مقابل تحرير القيادي في حركة "فتح"مروان البرغوثي.
وأشار فيغلين إلى ان صحة بولارد سيئة ويشعر بأن (إسرائيل) خانته، لافتاً إلى انه عندما اتصل أحد أقارب بولارد بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن زعم الشخص المجيب انه لم يسمع به يوماً.
وقال بولارد "قبل 25 سنة رموني خارج السفارة، والآن يجبروني على الاختفاء".




صهيوني يترجم وحشيته بدهس فلسطيني تحت العجلات وأمام جنود الاحتلال


ترجم صهيوني وحشية المستوطنين اليهود المجاورين لمدينة الخليل بالضفة الغربية بقيامه بقيادة سيارته المرسيدس ودهس فلسطيني مرتين تحت عجلاتها بعد أن أسقطته رصاصات جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي وحاولت المصادر الاسرائيلية أن تسوق فكرة أن الضحية طعن زوجة المجرم يوم الخميس ولم تشر الى الاعتداءات المتكررة الصادرة من مستنقع المستوطنين في منطقة الخليل الي يقطنها آلاف من أشد المتزمتين اليهود في فلسطين المحتلة.
حيث أظهرت صور فيديو عرضتها القناة الثانية لتلفزيون اسرائيل مساء أمس الفلسطيني ممددا على الأرض بعد اصابته قبل دقائق بعيارات نارية من جنود الجيش الاسرائيلي على مدخل مستوطنة كريات اربع قرب الخليل الخميس الماضي وما لبثت أن قدمت سيارة مرسيدس رمادية اللون تمر عبر حشد من الناس وأمام جنود الاحتلال لتدهس جسده من منتصفه وهو يصرخ ويئن ولم يكتف سائقها بذلك بل عاد ورجع بالسيارة ليمرر عجلاتها عليه مرة أخرى قبل أن يسيطر عليه عناصر شرطة، وكتبت للفلسطيني النجاة مرتين، حيث لم تقتله نيران الاحتلال ولم تزهق روحه تحت ثقل السيارة وتم نقله فاقدا للوعي بسيارة اسعاف الى مستشفى اسرائيلي في القدس لكنه يرقد في حال خطرة بحسب مصادر المستشفى. وزعمت سلطات الاحتلال أنها فرضت اقامة جبرية على المستوطن في منزله وأن مدعي عام دولة الاحتلال يعتزم توجيه تهمة القتل العمد له.
وتشهد مستوطنة كريات أربع مواجهات كثيرة بين اليهود والفلسطينيين حيث يرتكب الاسرائيليون اعتداءات شبه يومية على مزارعهم وممتلكاتهم أمام أنظار جنود الاحتلال الذين لا يحركون ساكنا. وفيما بدا أنه محاولة لإظهار عنف الفلسطينيين وتبرير الإجرام الوحشي للاسرائيليين، بثت القناة العاشرة لتلفزيون اسرائيل مساء امس شريط فيديو سجلته كاميرا احد المستشفيات ويعود لتاريخ 25 أكتوبر الماضي ويظهر فتاة فلسطينية ناهزت العشرين من عمرها تقوم بطعن جندي اسرائيلي عند بوابة المستشفى قبل أن يطرحها جنود الاحتلال أرضا. ولم يعرف لماذا أقدمت الفتاة على طعن الجندي ويرجح أنها كانت تنتقم لكرامتها.









مئذنة مسجد باريس ترتفع 33 مترا منذ 100 عام .. لماذا تقلق أوروبا الآن؟




بينما يثير الموضوع جدلا في سويسرا واوروبا، ترتفع في باريس منذ ما يناهز مئة عام مئذنة على شكل برج مربع يبلغ ارتفاعه 33 مترا منسجمة مع محيطها في حي راق في قلب العاصمة الفرنسية.
ويقول باسكال (50 عاما) «المسجد؟ لقد كان دائما هنا مع حديقة النباتات وحلبات باريس الرومانية» معددا الاماكن السياحية لهذا الحي الواقع في الدائرة الخامسة.
وعلى مرمى حجر من الحي اللاتيني، ملتقى المفكرين والمثقفين الباريسيين منذ فترة طويلة، تبدو التوترات التي تسود بعض الضواحي المحرومة حيث يعيش عدد كبير من المسلمين، بعيدة تماما عن هذا المكان شأنها شأن التراشقات السياسية الساخنة او الجدل الواسع الذي اطلقته الحكومة بشأن الهوية الوطنية.
ويوضح سليمان نادور مسؤول الاتصال والاعلام في مسجد باريس ان «هذا المسجد ولد من رغبة سياسية قوية : رغبة فرنسا في تمجيد كل الجنود المسلمين الذين سقطوا في الحرب العالمية الاولى».
ففي 19 تشرين الاول/اكتوبر 1922 دشن المارشال اوبير ليوتي الخبير الاستراتيجي العسكري والوجه الذي يعتبر رمزا للاستعمار الفرنسي للمغرب، رسميا ورشة بناء ما سمي لاحقا مؤسسة مسجد باريس.
وقال المارشال «عندما تعلو المئذنة التي ستشيدونها في السماء ستنظر اليها بعين الغيرة الابراج الكاثوليكية لكنيسة النوتردام».
وفي اليوم نفسه وباسم نواب العاصمة اشاد مستشار باريس بول فلورو بمولد «نصب تذكاري شيد تخليدا لذكرى الجنود المسلمين الذين سقطوا من اجل فرنسا».
ويتداخل المسجد مع المباني الباريسية القديمة المجاورة بحيث يصعب على سكان الحي تخيل انه يحتل مساحة هكتار من الاراضي بقاعات الصلاة والمكتبة وصالون الشاي وحدائقه الاندلسية الطراز.
ويؤكد سليمان نادور ان مسجد باريس الكبير مصنف «اثرا تاريخيا» وانه لم يكن في اي يوم من الايام موضوع شكوى من جيرانه «حتى في ايام الاعياد».
واوضح ان المسجد يستوعب عشرة آلاف مصل ويستقبل يوميا العديد من طلبة المدارس ومن السياح المهتمين بالتاريخ الاسلامي. ويضاهي عدد المصلين عدد السياح العلمانيين المولعين بالحضارة الشرقية.
واذا كان مسجد باريس التاريخي في منأى عن الجدل السويسري فان مديره دليل بوبكر يرى في الاستفتاء الشعبي السويسري ضد المآذن «رسالة قلق وخوف» تدعو للتساؤل عن «الطريقة التي ينظر بها الى الاسلام في الدول الاوروبية» ومن بينها فرنسا التي تضم ما بين 5 الى 6 ملايين مسلم.
ونظرا لانه بني قبل موجات الهجرة الكبرى لم يكن مسجد باريس بالتأكيد موضعا للنقاشات المحتدمة التي يمكن ان تنشب احيانا حول اقامة قاعة للصلاة في بعض المدن او الضواحي الفرنسية.
ويقول انطوان كوريل (74 سنة) وهو من سكان الحي «المهم ليس المئذنة وانما الرسالة التي توجهها» مؤكدا أن المهم تجنب «التطرف الديني».
وفي شارع خلفي يقول روبير (82 سنة) انه لا يؤيد بناء مسجد جديد في الحي لكنه لا يتمنى «على الاطلاق» زوال هذا المسجد.
ويروي هذا الموظف القديم «منذ سنوات رأيت من جديد فرنسيا يهوديا من رجال المقاومة كان قد اختبأ في المسجد خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) فكتبت له النجاة». ويضيف «هنا ايضا تاريخنا المشترك. وهي اشياء لا نتحدث عنها بالشكل الكافي».







و . .



نائبة فرنسية تدعو دول الخليج لسحب أموالهم ووداعئهم من سويسرا

بعد أن أعلنت حظر بناء المساجد بها


دعت عضوه مجلس الشيوخ الفرنسى نتالى جوليه اليوم مواطنى دول الخليج إلى سحب أموالهم وودائعهم واستثماراتهم من بنوك سويسرا، احتجاجا على حظر بناء مآذن للمساجد هناك، بعد التصويت لصالح هذا الحظر فى الاستفتاء الذى جرى فى البلاد الأحد.

ونددت جولى، وهى نائبة رئيس مجموعة الصداقة بين فرنسا ودول الخليج، فى بيان لها اليوم، بهذا التصويت الذى يتسم بمعاداة الأجانب والذى يعد بمثابة فضيحة فى قلب أوروبا.

وقالت جولى إن هذا التصويت يبعث على القلق بالنسبة لهؤلاء الذين يدعون إلى العمل من أجل نشر التسامح والاحترام المتبادل.






يتبع >>>