بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كان هذا قدرها
الرحمة لها ولكل المفقودين
وانا لله وان اليه راجعون
غضب وحنين وعويل لفقدان زوجته في الطوفان الذي ضرب البلاد فقد بريت قدماه من التنقيب والبحث هنا وهناك ،ولكن بلا جدوى فقد ظل مقيم مصري يبحث طوال الأيام الماضية عن شريكة حياته المفقودة في سيل قويزة، فلم يترك مكاناً إلا وغاص فيه مستمسكاً بالأمل في أن يجد جثة رفيقة الدرب.
سار على قدميه مسافات طوالا وسط مستنقعات المياه وبطن الوادي وبين حطام البيوت والأشجار المجروفة والمركبات الغارقة.
على بعد 12 كيلو متراً عن مقر منزلها في وادي قوس، وجدت فرق الإنقاذ والمتطوعون جثة الزوجة، ولما حملت الجموع جثة شريكة العمر على الأكتاف، علا صوت بكاء المقيم المصري في مشهد أبكى معه العشرات لينقل فيضان الوادي صدى صوته إلى كل الشوارع الغارقة في قويزة.
في الوقت ذاته انتشر عدد كبير من سكان قويزة على امتداد طول شرق مخطط الراية في مسيرة البحث عن مفقوديهم وسط المخلفات والحطام والمياه الراكدة، واستجمع عشرات المتطوعين كل قواهم، ليلا ونهارا، للإسهام في واجب البحث بلا كلل أو تعب.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كان هذا قدرها
الرحمة لها ولكل المفقودين
وانا لله وان اليه راجعون
يحق له البكاء إن كانت زوجه طيبة العشره
بالإضافة لكونها رفيقة عمره فهي أيضا رفيقة غربته
لها الرحمة من الله وله الصبر والسلوان
ولك كل الشكر
مووفقين
صغيره حروفي يازهراإذا توصف كراماتكويعجز حرفي بصغرهولايوصل عظم ذاتك::بقلم شمعه::
لازال في قلبي سؤاللا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني
لاحول ولا قوه الا بالله العظيم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شكرآ لكم على التواجد
لاخلا ولاعدم
يعطيكم الله العافية
تحياتي لكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات