أسعد الله صباحكم

اليوم الجو بااارد يارب يجعل أيامكم كلها دفىء وحب اسري


نبدأ بحالة الطقس




بمشيئة الله تعالى حالة الطقس المتوقعة ليوم الثلاثاء 14/12/1430 الموافق 01/12/2009


سماء غائمة جزئيا على معظم مناطق المملكة تزداد كميتها على مناطق وسط المملكة واجزاء من غرب وجنوب المملكة مع فرصة لهطول امطار متفرقة على تلك الاجزاء في حين تكون الامطار رعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية. كما تستمر نسبة الرطوبة مرتفعة على شمال وأجزاء من شرق المملكة مع فرصة لتكون الضباب الخفيف. كما يستمر تأثير الكتلة الهوائية الباردة على معظم مناطق المملكة عدا مناطق غرب المملكة يصحب ذلك نشاط في الرياح السطحية مثيرةً للأتربة والغبار خاصة الاجزاء الداخلية من جنوب المملكة ( شرورة + نجران ).


البحر الأحمر :


الرياح السطحية:
شمالية غربية بسرعة 15- 40 كم/ساعة على النصف الشمالي وجنوبية غربية على النصف الجنوبي.

ارتفاع الموج: من نصف متر إلى متر ونصف.

حالـة البحر: خفيف إلى متوسط الموج .


الخليج العربي :


الرياح السطحية:
شمالية غربية بسرعة 15- 38 كم/ساعة، وتصل سرعتها إلى أكثر من 45 كم/ساعة فترة الظهيرة

ارتفاع الموج:
من نصف متر إلى متر ونصف .

حالـة البحر:
خفيف إلى متوسط الموج.




أمر بلجنة تحقيق في «مأساة جدة» يرأسها أمير مكة وعضوية الاستخبارات و «الرقابة» و«المراقبة» والدفاع المدني والمباحث والعدل
الملك: استدعاء ومحاسبة «كائنا من كان» ومليون ريال لأسرة كل غريق
الرفع لنا فورا وعاجلا جدا عن أي مسؤول أو جهة لا تتعاون





أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ـ يحفظه الله ـ بصرف مبلغ مليون ريال لذوي ضحايا أمطار جدة وتشكيل لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية كل من : معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ومندوبين من وزارة الداخلية وهم : (مدير عام الدفاع المدني - وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة - مدير عام المباحث الإدارية - ومدير مباحث منطقة مكة المكرمة)، ومندوب على مستوى عال من رئاسة الاستخبارات العامة، وكيل وزارة العدل، نائب رئيس ديوان المراقبة العامة المساعد. وقد أمر ـ يحفظه الله ـ بأن تقوم اللجنة - حالاً - بمباشرة المهمات والمسؤوليات الآتية بتفرغ كامل : التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب هذه الفاجعة، وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها، و حصر شهداء الغرق والمصابين والخسائر في الممتلكات، وفيما يلي نص الأمر الملكي الكريم الصادر أمس :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 191
التاريخ 13/12/1430هـ
بعون الله تعالى
نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 وتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ/13 بتاريخ 3/3/1414هـ.
وبعد الاطلاع على نظام تأديب الموظفين الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/7 بتاريخ 1/2/1391هـ.
وبعد الاطلاع على نظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/9 بتاريخ 11/2/1391هـ.
وبعد الاطلاع على نظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/5 بتاريخ 21/2/1397هـ.
وبعد الاطلاع على نظام حماية المرافق العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/62 بتاريخ 20/12/1405هـ وتعديلاته.
وبعد أن تابعنا ببالغ الحزن والألم الأحداث المأساوية التي نتجت عن هطول الأمطار على محافظة جدة وما أدت إليه من وفيات تجاوزت مائة شهيد وإصابة الكثيرين، إضافة إلى العديد من التلفيات والأضرار البالغة على المنشآت العامة والممتلكات الخاصة، وبعد أن قمنا بواجبنا في حينه بتوجيه الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك وبشكل عاجل جداً وكنا على اتصال مع المسؤولين المعنيين بمتابعة هذا الأمر أولاً بأول واتخاذ ما يلزم من إجراءات في حينه وإنه ليحز في النفس ويؤلمها أن هذه الفاجعة لم تأت تبعاً لكارثة غير معتادة على نحو ما نتابعه ونشاهده كالأعاصير والفيضانات الخارجة وتداعياتها عن نطاق الإرادة والسيطرة في حين أن هذه الفاجعة نتجت عن أمطار لا يمكن وصفها بالكارثية.
وإن من المؤسف له أن مثل هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل شبه يومي على العديد من الدول المتقدمة وغيرها ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة على نحو ما شهدناه في محافظة جدة وهو ما آلمنا أشد الألم.
واضطلاعاً بما يلزمنا واجب الأمانة والمسؤولية التي عاهدنا الله تعالى على القيام بها والحرص عليها تجاه الدين ثم الوطن والمواطن وكل مقيم على أرضنا فإنه من المتعين علينا شرعاً التصدي لهذا الأمر وتحديد المسؤولية فيه والمسؤولين عنه - جهاتٍ وأشخاصاً - ومحاسبة كل مقصر أو متهاون بكل حزم دون أن تأخذنا في ذلك لومة لائم تجاه من يثبت إخلاله بالأمانة ، والمسؤولية الملقاة عليه والثقة المنوطة به ، أخذاً في الاعتبار مسؤولية الجهات المعنية كل فيما يخصه أمام الله تعالى، ثم أمامنا عن حسن أدائها لمهماتها ومسؤولياتها، والوفاء بواجباتها ، مدركين أنه لا يمكن إغفال أن هناك أخطاءً أو تقصيراً من بعض الجهات ، ولدينا الشجاعة الكافية للإفصاح عن ذلك والتصدي له بكل حزم. فهؤلاء المواطنون والمقيمون أمانة في أعناقنا وفي ذمتنا، نقول ذلك صدقاً مع الله قبل كل شيء ، ثم تقريراً للواجب الشرعي والنظامي، وتحمل تبعاته، مستصحبين في ذلك تبرؤ النبي صلى الله عليه وسلم من صنيع بعض أصحابه فيما ندبهم إليه.
لذا وامتثالاً لقول الله تعالى { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا } ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : تكون لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية كل من :
1- معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق.
2 - مندوبين من وزارة الداخلية وهم : (مدير عام الدفاع المدني - وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة - مدير عام المباحث الإدارية - ومدير مباحث منطقة مكة المكرمة).
3 - مندوب على مستوى عال من رئاسة الاستخبارات العامة.
4 - وكيل وزارة العدل.
5- نائب رئيس ديوان المراقبة العامة المساعد.
ثانياً : تقوم اللجنة - حالاً - بمباشرة المهمات والمسؤوليات الآتية بتفرغ كامل :
1 - التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب هذه الفاجعة، وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها.
2 - حصر شهداء الغرق والمصابين والخسائر في الممتلكات.
3 - على وزارة المالية تعويض المتضررين في ممتلكاتهم وفقاً لما تنتهي إليه اللجنة.
4 - للجنة تكوين لجان منبثقة وفرق عمل لتسهيل مهماتها ، ولها في ذلك اتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات لتسهيل أداء عملها، وعلى جميع الجهات الحكومية الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة وتسهيل مهماتها، بما في ذلك تقديم جميع ما تحتاج إليه من معلومات وبيانات ووثائق.
5 - على اللجنة أيضاً الرفع لنا - فوراً - عن أي جهة حكومية لا تلتزم بذلك، وللجنة كذلك استدعاء أي شخص أو مسؤول كائناً من كان بطلب إفادته، أو مساءلته - عند الاقتضاء - كما للجنة الاستعانة بمن تراه من ذوي الاختصاص والخبرة.
6 - على اللجنة الرفع لنا بما تتوصل إليه من تحقيقات ونتائج وتوصيات بشكل عاجل جداً ، وعليها الجد والمثابرة في عملها بما تبرأ به الذمة أمام الله ـ عز وجل ـ وهي من ذمتنا لذمتهم، مستشعرة عظم المسؤولية وجسامة الخطب.
ثالثاً : على وزارة المالية - حالاً - صرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد غرق، أكرمه الله بقول النبي صلى الله عليه وسلم : «والغريق شهيد» على ضوء ما يرد للوزارة من اللجنة المشار إليها عن الأسماء المحصورة من قبلها.
رابعاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه حالاً.
عبد الله بن عبد العزيز






صحة جدة تعلن «البلاغ الأصفر» بمستشفياتها
10 فرق طبية للمتضررين بشقق الإيواء واستقصاء وبائي بمناطق الأمطار


تواصل صحة جدة «البلاغ الأصفر» في جميع المستشفيات تحسبا لأي حالات طارئة على خلفية ما شهدته المحافظة من أمطار غزيرة وسيول الأربعاء الماضي. وأوضح مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود أن البلاغ يشمل جاهزية جميع أقسام الطوارئ في المستشفيات ووجود كادر طبي وتمريضي لمواجهة أي حالات طارئة في ظل التقلبات المناخية التي تشهدها أجواء المملكة.
وفي السياق نفسه أوفدت صحة جدة صباح أمس 10 فرق طبية متخصصة بكادر طبي وتمريضي ومثقف صحي للشقق المفروشة التي حددت لمتضرري سيول جدة. وكشف باداوود أن جولة الفرق تتضمن دراسة حالات والاحتياجات الصحية لمتضرري السيول والأمطار وإعطائهم العلاج اللازم وتحويل الحالات التي تستدعي المزيد من الفحوصات والتحاليل الطبية إلى المستشفيات، مبينا أنه تم تزويد الفرق الطبية بتطعيمات الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير لتطعيم الحالات التي تحتاج إلى اللقاح.
وأشار باداوود إلى تخصيص فرق أخرى للاستقصاء الوبائي في مناطق الأمطار مهمتها فحص عينات من مياه خزانات الشرب ومياه الأمطار في المنازل التي تأثرت بهطول الأمطار الغزيرة الأربعاء الماضي. وأشار إلى أن مهمة الفريق الاستقصائي الوبائي فحص العينات في مختبرات الصحة للتأكد من سلامة المياه في خزانات الشرب وعدم اختلاطها بمياه الأمطار، وفي حالة رصد أي ملاحظات فإنه يتم ترشيد صاحب المنزل بسرعة معالجة خزانه وتنظيفه بالمواد المعقمة التي تستخدم في مثل هذه الحالات تجنبا لتلوث المياه.





حصر 793 منزلا و797 سيارة بالأحياء المتضررة
إعادة 18 حالة مرضية لمستشفى العزيزية خوفا من انهيار البحيرة
عشرات المواطنين يبحثون عن مفقودين بين الأنقاض





أعادت الشؤون الصحية 18 حالة منومة في مستشفى النساء والأطفال بحي العزيزية بجدة بعد أن تم نقل الحالات إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمساعدية تخوفا من انهيار بحيرة الصرف الصحي بجدة والتي تهدد الأحياء الشمالية بجدة..
وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود إنه تم نقل الحالات بعد تحذيرات الدفاع المدني من وجود تسربات لمياه بحيرة الصرف الصحي. إلا إنه بعد ذلك تم التأكد أنه لا وجود خطورة منها مما دفع بالشؤون الصحية إعادة الحالات إلى نفس المستشفى التي تم نقل الحالات منها. وقال د. باداود إن ما قامت به الشؤون الصحية من تجاوب مع تحذيرات الدفاع المدني مكن الشؤون الصحية من عملية الاستعداد في حالة الطوارئ لنقل الحالات في حالة وجود أي خطورة.
من جهة انتهت لجنة المسح وحصر الأضرار من مسح 793 منزلا في الأحياء المتضررة فيما قامت بحصر الأضرار في 797 سيارة تم حصر الأضرار بها وتسليمها للجهة المعنية. فيما شرع تعليم جدة في نشر أكثر من 70 متطوعا في بعض المواقع بهدف إرشاد المنكوبين وتقديم المساعدة لهم. وعلى نفس الصعيد واصل عدد من سكان الأحياء المتضررة رفع أضرار السيول عن منازلهم عقب إعادة شركة الكهرباء التيار الكهربائي إليهم وبدأ النشاط يدب في حي قويزة فيما واصل عشرات المواطنين جهودهم في البحث بين الأنقاض والأشجار في البرحة البيضاء وسط انتقادات كبيرة من السكان للخدمات المقدمة لهم من قبل الأمانة.. وأشار محمد الجابري من سكان حي قويزة إلى استغرابه من غياب الأمانة عن الأحياء المتضررة حتى اليوم وقال: فوجئنا بانتشار عشرات السيارات والآليات في شارع جاك وكانت تعمل على نقل كل السيارات وأضرار السيل من الشارع الرئيسي فيما كانت الجهود منحصرة خلال الأيام الماضية في ما يقوم به رجال الدفاع المدني والذين نقدم لهم كل الشكر بما قدموه لنا وهو الحال بالنسبة للدوريات الأمنية والشرطة والتي كانت متواجدة لدينا على مدار الساعة





ناجون يروون لـ اليوم تفاصيل الكارثة من داخل شقق الإيواء
سيول الأربعاء جرفت المنازل والطرق والسيارات ولم تترك شيئاً



ما تزال كارثة سيول الاربعاء الماضي على محافظة جدة تلقى بظلالها على آلاف الناجين من الموت المحقق وتركت فى نفوسهم ذكرى أليمة لاتنسى ..
« اليوم « توجهت لإحدى شقق الإيواء التي يقطنها متضررون من السيول والأمطار وتحدثنا معهم .. فبعضهم نجا بأعجوبة وآخرون جرفهم السيل بينما العناية الالهية وبعض جيرانهم أنقذوهم من موت محقق ولا يزال هناك من يبحث عن مفقودين والبعض يبحث عن منزله وممتلكاته وسيارته التي اختفت تماما .
خوف شديد
وكانت البداية مع إبراهيم علي الجعفري الذي يسكن كيلو 14 انه في حاله يرثى لها بعد أن دمر السيل منزله الذي يسكنه هو و 6 من أفراد عائلته وسحب سيارته ويقول : فوجئنا بالسيل الذي حاصرنا داخل المنزل فتمكنا الهرب إلى الدور عند احد الجيران ما عدا اختي التي لم استطع انقاذها الا بالحبال انا وجيراني وهي الان تعاني من خوف شديد ويضيف : السيول لم تترك لنا شيئا وتوجهت بعدها الى الدفاع المدني لايوائي والحمد لله تم ايوائي فى اسرع وقت بعد ان انهيت كامل الاجراءات المطلوبة. وعن يوم السبت والعودة الى المدارس اضاف الجعفري بأن السيول جرفت الكتب الملابس والطريق المؤدي للمنزل وكل ما نأمله الآن هو الحصول على اعانات واعاشة لنؤمن بعض المستلزمات الضرورية للعائلة.
صرف اعانات
اما محمد المالكي من سكان حي قويزة بشارع جاك فيقول السيول اجتاحت المنزل بسرعة هائلة فاحتجزنا لمدة 12 ساعة داخل منزلنا المملوء بالمياه فتمكنا بعدها من الخروج واضاف انه توجه الى الدفاع المدني ولم يحصل على السكن بحجة ان النماذج تغيرت ولابد من احضار بعض الوثائق والاثباتات الرسمية التي سحبها السيل على حد قوله وهو الان واسرته عند احد اقاربه وطالب بسرعة صرف الاعانات المالية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وأكد ان مسئولية ما حدث تقع على عاتق الدفاع المدني ومصلحة الارصاد وحماية البيئة في عدم تحذير الناس من مخاطر تلك السيول.
باب مخلوع
ويقول محمد عتودي الذي يسكن حي العدل بطريق مكة القديم : حينما اشتد المطر كنت بمقر عملي في الدفاع الجوي وطلبت اذنا بالخروج للاطمئنان على اسرتي فوجدتهم في سطح المنزل بعد ان غمرت المياه الطابق الارضي كليا وهناك من جيراني من جرفهم السيل والبعض الاخر فقدوا ولانعرف مصيرهم واشكر خادم الحرمين الشريفين على الايواء الذي امر به اما منزلي فقد تهدم جزء منه واصبح عرضة للسرقة وخاصة ان باب المنزل مخلوع.
مواد غذائية
اما فيصل البقمي فيقول المهمة على الصحافة كبيرة في نقل اجتياجاتنا ومعاناتنا للمسئولين والاسراع بتأمين المواد الغذائية وحليب الاطفال وتأمين السيارات للمواطنين وخاصة ان المدارس والدوام الرسمي للموظفين على الابواب يوم السبت المقبل ، ودعا امانة جدة لتحمل المسئولية وتساءل عن شبكات تصريف السيول كما كانت تدعي وطالب بحل سريع لتصريف السيول وايقاف انفاق المليارات على ترقيع الشوارع وشفط مياه الصرف الصحي .





عائلة سعوديه جرفتها سيول جده وهي نائمه






أوردت وكالة « يونايتد برس إنترناشونال » بأن السيول التي شهدتها مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر تسببت بمقتل عائلة كاملة خلال نومها في منزلها. وقال جيران العائلة، التي تقطن في أحد أحياء جنوب شرقي المدينة.
وإن الضحايا، وهم زوج وزوجته وثلاثة أطفال، قتلوا جميعاً في السيول الأخيرة والتي تجمعت بسبب أمطار غزيرة هطلت على المدينة الأربعاء الماضي.
وأضاف الشهود أن العائلة قتلت بسبب ماس كهرباء بعد تسرب المياه إلى منزلهم ووصولها إلى أعلى من مستوى النافذة بقليل ما تسبب بحصول الماس. وقالوا إنه لم يبق من العائلة أحد وأن جثثهم شوهدت وهي بكامل هيئتها إلا أن شهوداً آخرين أضافوا أن آثار حروق وجدت عليهم يعتقد أنها بسبب الماس الكهربائي.
وذكر الجيران أن أحد جيرانهم أيضاً فقد طفلة لا يتجاوز عمرها أربعة أعوام في السيل في حي قويزة ولم يجدها والدها إلا ميتة في حي الرواب أي بعد 10 كيلومترات من موقع فقدانها.
وفي غضون ذلك، اجتمع محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد أمس في مقر المحافظة برؤساء الدوائر الحكومية والأمنية في المحافظة واللجان الميدانية لمتابعة سير العمل والخطط التي وضعت لرفع أضرار السيول والأمطار التي تسببت وفق مصادر طبية بمقتل 113 شخصاً.
وناقش الاجتماع آخر التطورات والخطوات التي تقوم بها اللجان التي وصل عددها إلى 33 لجنة ميدانية موزعة على الأحياء المتضررة من عدد الجهات المختصة ومندوبي محافظة جدة لحصر الأضرار والمساعدات التي قدمتها للمتضررين.









يتبع >>>