اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
صباح الأمنيات......
كان ياماكان في قديم الزمان وسال في العصر والأوان
ولايحلى الكلام إلا بذكر النبي وآله الكرام
(اللهم صل على محمد وآله وعجل فرجهم...)
أقصوصة من عالم الأماني...تقصها عليكم بطلة حكايتي المُسماة بـ (عُقلة )
اسميتها عُقلة لصغر حجمها...!!
أصغوا لنبضها المُهدى بعنوان
حُصنَ أحلامي...!
وعلى أرجوحة الزمن...وحيدة مع دُميتي....
تُداعبني ذرات الهواء...وتزاورني أنفاس الشتاء الفاترة ...فأتقلص وينكمش كياني....!
تتهاداني الأمنيات....!
وتذوب بخُلدي محاليل الفرح...!
ولصغر سنّي...! جهلتُ معانيها ..ولذتُ بحُلمي أسامره
ابحث وأبحث وابحث ...!! في غياهب محجري الغافي...!
إلى أن غصتُ بدوامة الرؤى ...ووجدتُ حُلمي المنشود.....!!
عانقتُ لُب الصداقة ...! ووهبتُ قلبي وديعة على عرش الاصدقاء...
ومع الوقت قررتُ أن احزم حقائب قلبي لأضمها إلى مطار الصُحبة ...دون عودة !
فيالروعة أصدقائي....ويالصفائهم...
وذات يوم ...!!
تناولتني فكرة ... ألقيتُها لرفيقي سِرّاً
هذا بعد أن عاهدتني رفيقتنا الزرافة ألا تسترق السمع ...!!
لتحلو زهوة المفاجأة ...!!
قفز دُبّي مسروراً..مُردداً...... أُوافق.... أُوافقكِ ياعُقلة ...
همستُ بحماسي المعهود..اشششش لاتجهر بسريَّ يارفيقي....!!
هو بيني وبينك وفقط...!!
تخطت سعادتي حدود المعقول....!!
حين رأيتُ للفرح لمعة في حدقة رفيقتي ....!!
والخجل قد سرى بملامح قلبها ...!
همسنا معاً...!!
عربون الصداقة على عنقكِ الطويل الدافئ نعقده ...!!
هو هبة منا يارفيقة ..فاليوم عيدك ...!!!
تدلى الاحمرار على حلقات إحساسها ...!
وهتفت شاكرة بسعادة : كم أحبكم ياأصدقائي....
هنا اكتفيتُ بطبع قُبلاتي على كُتلة الاحساس فيها ...
كي أُشبعها من ماء الصداقة ..!!
أضمُ أصدقائي ......والفرح ينحتُ في قلبي بيوتاً.....!!
مهلاً....!!
مازلتُ أنا عُقلة..
عُقلة المُبتسمة القلب...!!
عُقلة الباحثة عن كل صفاء...!!
المُتجردة من كل وحدة ...!!
عُقلة وأرفقاؤها لازالوا على قيد الصداقة ...!
والآن ياسيدي الوقت ..توقف ...فلا زال لحلمي مداد ...!!
توقف ..فعنقود حكايتي لم يثمر بعد.. ...!!
أرجوك ذرني وحُلمي....!!
ذرني وعالم الصحبة ...ولاتذرني أُمارِسُ سُبل الهم بوجدي وحيدة ....!!!
ذرني فقد بات الواقعُ خُزعبلات تُزعجني...!!
ذرني وحلمي..!!
ولازالت عُقلة تحلم....!!
تم البتر عند هذا الحد......!!
اتمنى أن تروق لكم أُقصوصتي الخيالية :)
سأكون لكم من المتابعين بإذن الكريم ...........دعواي تُرافقكم ...
رد مع اقتباس
المفضلات