مجلس المستوطنات يعتبر التجميد غير شرعي
اسرائيل:المصادقة على بناء مشاريع جديدة في مستوطنات الضفة
ذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية أن وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي ايهود باراك صادق على بناء 28 مؤسسة تعليمية ومبنى عاما في المستوطنات اليهودية المغتصبة من أراضي الضفة الغربية.
وقالت الاذاعة العبرية : إن هذه المباني من المقرر ان تفتتح في السنة الدراسية القادمة وأن ذلك يأتي في اطار استثناء رئيس الوزراء نتنياهو في قراره تعليق البناء في المستوطنات لمدة عشرة أشهر مدينة القدس المحتلة والمؤسسات التعليمة والصحية الاسرائيلية.
الجدير بالذكر أن قرار باراك يأتي مخالفا لقرار نتنياهو الذي اصدر قرارا خلال مجلس الوزراء الاسرائيلي المصَغَر ينص على عدم اصدار تصاريح مبان سكنية جديدة ولا البدء في بناء منازل جديدة لمدة عشرة أشهر في الضفة الغربية باستثناء مناطق القدس والمباني العامة.
من جهته وصف مجلس المستوطنات في الضفة الغربية قرار مجلس الوزراء المصغر تجميد عملية البناء في المستوطنات لمدة 10 أشهر بأنه «غير مشروع» ، وقال إن المجلس «سيواصل عملية البناء في هذه الديار مع الحكومة أو بدونها». ونقلت الاذاعة الاسرائيلية ان ذلك جاء خلال جلسة طارئة عقدها المجلس مساء الخميس لمناقشة تداعيات قرار الحكومة بتجميد عملية البناء في المستوطنات لمدة 10 أشهر.
وقرر المجلس إقامة «هيئة نضال» لتنسيق النشاطات ضد قرار التجميد ، ورأى أن القرار يزيد من احتمالات إقامة دولة فلسطينية «ستشكل تهديداً على إسرائيل».
من جهة اخرى افادت مصادر طبية فلسطينية ان اربعة ناشطين اصيبوا بجروح اثر غارة جوية اسرائيلية استهدفتهم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الطبيب مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة «اصيب اربعة مقاومين في غارة جوية اسرائيلية استهدفتهم شرق جباليا».
وزير فلسطيني يؤكد: تل أبيب تلعب على وتر تعميق الانقسام
إسرائيل تستخدم الأسـرى الفلسطينيين حقـول تجارب لأدويتها الجديـدة
طالب وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع الدول العربية والإسلامية بالتحرك على المستوى الدولي لممارسة ضغوط على الجمعية العامة للأمم المتحدة، تفسد الفيتو الأمريكي المساند لإسرائيل ضد أي قرارات إدانة على انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين واستخدامهم حقول تجارب لأدويتها الجديدة بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية بشأن حماية الأسرى.
وفيما يلي نص الحوار مع «اليوم»:
• بداية نود إلقاء الضوء على أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
- وضع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية صعب جداً، والإدارة العسكرية لقوات الاحتلال تستبيح كافة الحقوق الإنسانية للأسير، بداية من لحظة الاعتقال والتنكيل بهم قبل وصولهم إلي السجون والمحاكمات الجائرة التي لا تتبع الإجراءات القضائية السليمة، وسياسة الإذلال التي تمارس ضدهم داخل المعتقلات والأساليب الوحشية والمحرمة دولياً، والإهمال الصحي والأمراض المزمنة التي تصيبهم، واستخدام كثير منهم كحقول لتجريب الأدوية الإسرائيلية الجديدة، فضلاً عن سياسة العزل الانفرادي التي أثرت على معنوياتهم النفسية، وغير ذلك من الممارسات التي تتنافى وأبسط قواعد حقوق الإنسان.
• في تصوركم ما الرسالة التي تريد إسرائيل أن ترسلها من رواء اعتقال الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني؟
- الحقيقة لم تعتقل إسرائيل الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي المنتخب بمفرده، لكنها اعتقلت معه 50 نائباً آخرين من المجلس التشريعي، ولم يكن المقصود اعتقال هؤلاء لشخصهم، وإنما إسرائيل تسعى إلى أكثر من ذلك فهي تستهدف إفشال التجربة الديمقراطية الفلسطينية من خلال اعتقالهم رمز الشرعية المنتخب.
• إلى أي مدى أثر الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني على قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
- الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني من أفضل الهدايا التي قدمها الفلسطينيون على طبق من فضة إلى إسرائيل، التي استغلت الفرصة وبدأت تلعب على وتر تعميق هذا الانقسام والفرقة بين الفلسطينيين، فقامت بالفصل بين معتقلي حماس وفتح داخل السجون الإسرائيلية، كما بدأت بسياسة ماكرة تقوم أحياناً على منح امتيازات لمعتقلي أحد الطرفين وحرمان الآخر منها مما يبعث على الاستياء والكراهية في نفوس الفريقين، وبذلك قضت إسرائيل على الحركة النشطة بين الأسرى التي كانت من أنشط الحركات ومعملا لتفريغ كوادر المقاومة.
• هل هناك دور لأعضاء الكنيست من عرب 1948 بالنسبة لقضية الأسرى الفلسطينيين؟
- عرب 1948 جزء لا يتجزأ من فلسطين الأم، ورغم أنهم يخضعون لإدارة الاحتلال الإسرائيلي إلا أنهم ينتمون للجسد العربي، ويقومون بدور كبير في الحركة النضالية الفلسطينية، ونثمن جهود أعضاء الكنيست الإسرائيلي من عرب 1948 ومنهم النائب محمد بركة وطلب الصانع وغيرهما، الذين يتحركون على مختلف الأطر السياسية ويعرضون قضايا الأسرى والانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل الإدارة العسكرية الإسرائيلية وأساليب التعذيب الإنسانية التي تمارس ضدهم.
والجميع يذكرون الدور الكبير الذي قام به النائب طلب الصانع في فضح الممارسات اللا أخلاقية التي تعرض لها طفل أسير فلسطيني، وما أسفر عن ذلك من دعوة الكنيست الإسرائيلي، إلى تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك هذا بجانب العديد من قضايا الانتهاكات والقتل والاعتداءات على قطاع غزة وغيرها. مما يوضح أن عرب 1948 يواكبون الحركة النضالية الفلسطينية، ولم تعزلهم جدران الفصل العنصري والكراهية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من تعانق أرواح أبناء الوطن الواحد والوقوف بجانب بعضهم البعض في خندق المقاومة لتحرير الأرض وبناء كيان فلسطيني مستقل.
• هل أنتم راضون عن الدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية الدولية بشأن قضية الأسرى الفلسطينيين؟
- أنا شخصياً غير راض عن الدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وجميع تقاريرها وبياناتها لا تساوي قيمة الورق أو الحبر الذي يكتب به، ودائماً تضرب به إسرائيل عرض الحائط، وبالتالي تظل كل هذه البيانات والقرارات كلاما نظريا لا معنى له ما لم يكن هناك قرار ضاغط على إسرائيل لتفعيل الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بقضايا حقوق الإنسان.
• ما العقبات التي تواجهكم على المستوى الدولي في طرح قضية الأسرى؟
- العقبات سياسية بالدرجة الأولى فالولايات المتحدة الأمريكية دائماً تجهض أي قرار إدانة داخل أروقة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، حتى تقرير جولد ستون الأخير بحاجة إلي جهود عربية إسلامية وتنسيق مع الدول المتعاطفة مع الحقوق العربية والمناصرة للسلام لممارسة ضغوط على الأمم المتحدة لاستصدار قرار يلزم إسرائيل بالالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية في معاملة الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب وليس كمجرمين طبقاً لاتفاقية جنيف.
الرئيس الموريتاني: لا حوار مع السلفيين الجهاديين
قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، إنه لا حوار مع المعتقلين المرتبطين بتنظيم القاعدة "لأنهم لم يعلنوا تخليهم عن العنف".
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر مساء الخميس بمدينة روصو "المتهمون بالقيام بأعمال ارهابية لم يعلنوا تخليهم عن نهج العنف والارهاب، وانما فقط نفوا التهم المنسوبة اليهم وهذا لا يمكنه أن يكون بمثابة فتح قنوات حوار معهم".
واضاف أن "السجناء المعروفين بالسلفيين الجهاديين الذين وجهوا مؤخرا رسالة إلى السلطات للمطالبة بالحوار اكتفوا فقط بنفي التهم التي وجهها لهم القضاء وهذا لا يوازي التخلي نهائيا عن الارهاب ونبذ العنف، ونحن سنحاكهم وسيقول القضاء كلمته بالنسبة لجميع المعتقلين".
وعن أسباب تأخير موعد محاكمتهم عدة مرات، أوضح ولد عبدالعزيز أن السبب راجع إلى محاولات محامي الدفاع عنهم في كل مرة طلب الحصول على الافراج عن عدد منهم بكفالة ما يجعل القضاة يعيدون النظر في هذه الطلبات وذلك ما تسبب في تأخير موعد المحاكمة". وأشار الرئيس الموريتاني إلى أن محاكمة المتهمين بالارتباط بالقاعدة ومنهم متهمون بالضلوع في أعمال ارهابية، منها مهاجمة سياح فرنسيين وقتل مواطن امريكي ومهاجمة مراكز للجيش الموريتاني ومهاجمة السفارة الاسرائيلية في نواكشوط، ستتم في القريب العاجل. ويوجد في سجن نواكشوط المركزي تحت حراسة أمنية مشددة أكثر من ستين معتقلا سلفيا جهاديا، معظمهم أعضاء في القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. وتأتي تصريحات ولد عبدالعزيز بعد ظهور تقارير عن وجود حوار مع معتقلي السلفية الجهادية
أزمة في الجيش الإسـرائيلي بسبب الولاء لحاخامات
يهزّ جدل كبير الجيش الإسرائيلي بعدما اظهر جنود متدينون نواياهم بعدم تنفيذ اوامر بإخلاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية في حال صدورها. وطلب الجيش الاسرائيلي من الحاخامات الذين يديرون مدارس تلمودية ترسل تلاميذها الى الجيش، بالتنديد علنا بالجنود العاصين للأوامر. وبحسب الجنرال تزفي زامير مدير الموارد البشرية في الجيش الاسرائيلي فان بعض الحاخامات يحضون اتباعهم الشباب على عصيان الاوامر المخالفة لمعتقدهم.
ويأتي هذا الامر بعدما صدرت احكام بالسجن على اربعة جنود رفعوا يافطات منددة باخلاء المستوطنات اليهودية غير الشرعية في الضفة الغربية، كما صدرت بحق زملاء لهم تدابير مسلكية.
ويؤدي هؤلاء الجنود الخدمة العسكرية في اطار نظام خاص يسمح لهم بتأدية الخدمة العسكرية مع مواصلة دراساتهم في المعاهد التلمودية. ويشمل هذا النظام نحو 1600 مجند جديد سنويا، يؤدون خدمتهم على خمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات، تخصص منها سنتان فقط للانشطة العسكرية فيما الوقت الباقي مخصص للدراسات الدينية. ويعفى معظم الشباب اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية مستفيدين من اتفاق مع الدولة يجيز لهم الدراسة في المدارس التلمودية (يشيفوت).. الا ان المتدينين المنتسبين الى الحركة الصهيونية يعتبرون الخدمة العسكرية واجبا مقدسا. وقال الحاخام الياكيم ليفانون مدير احدى المدارس التلمودية التي ينتسب اليها الجنود المدانون بعصيان الاوامر "لم اطلب منهم ان يرفعوا يافطات.. طلابي يتصرفون بحسب قناعاتهم، لكني اقف الى جانبهم"، كما نقلت عنه صحيفة معاريف. وكتب الحاخام اليزدر ميلامد مقالا برر فيه عصيان الاوامر "المخالفة لشريعة التوراة". غير ان اتحاد المدارس التلمودية الذي يضم 62 مدرسة، التزم بعدم تشجيع الاحتجاجات السياسية للجنود، واكد معارضته "لهذه التظاهرات السياسية التي تعرض اسس الجيش الاسرائيلي وتماسكه الاجتماعي للخطر". واستدرك الاتحاد "لكننا ندعو الى نقاش في المجتمع الاسرائيلي حول استخدام الجنود الاسرائيليين في مهمات من اختصاص الشرطة" في اشارة الى اخلاء المستوطنات غير الشرعية.
لولا دا سيلفا يرد على ملاحظات أوباما
بوادر أزمة بين البرازيل وأمريكا بشأن أربع قضايا بينها «نجاد»
قالت مصادر رسمية أمس ان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عبر عن تباينات على صعيد السياسة الخارجية في رد على رسالة بعث بها اليه نظيره الاميركي باراك اوباما.
وفي اشارة الى رسالة الرئيس الاميركي التي تسلمها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، عشية وصول الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى برازيليا في زيارة قصيرة، قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم، ان "الرئيس لولا رد على رسالة الرئيس اوباما".
وقد عرض اوباما في رسالته لرؤيته حول اربعة مواضيع: الملف النووي الايراني، احد ابرز نقاط الخلاف بين البلدين، ومفاوضات الدوحة وقمة المناخ في كوبنهاغن والوضع في هندوراس (منذ انقلاب 28 حزيران/يونيو). وفي رده، عرض الرئيس البرازيلي للمواقف المتباينة حول هذه الملفات، كما قال اموريم. وتطرق ايضا إلى الشرق الأوسط وفلسطين واسرائيل وهايتي حيث تتولى البرازيل مهمة الامم المتحدة لترسيخ الاستقرار.
واوضح ماركو اوريليو غارسيا مستشار الرئاسة البرازيلية للشؤون الدولية، "اقول ان التباين الفعلي يكمن في معالجة الوضع في هندوراس".
فخلافا للولايات المتحدة، لن تعترف البرازيل بنتائج انتخابات الاحد المقبل في هندوراس التي تواجه ازمة منذ اطاحة الرئيس مانويل سيلايا في 28 حزيران/يونيو. وتحدث ايضا عن "مواقف متمايزة" حول مواضيع اخرى كمفاوضات الدوحة وقمة كوبنهاغن.
واضاف "لم تحصل ازمة" بين البلدين، لكنه اعترف بوجود "شعور بالاحباط، لأننا لاحظنا في البداية تطورا بالغ الايجابية في علاقة الولايات المتحدة مع اميركا اللاتينية، لكن ينتابنا شعور ان هذا التطور قد توقف".
ونتنياهو يتبرأ من أقوال وزيرة وصفت إدارة أوباما بـ «المروعة»
تبرأ رئيس وزراء إسرائيل المتشدد بنيامين نتنياهو من تصريحات وزيرة العلوم والرياضة ليمور ليفنات التي وصفت فيها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ «المروعة»، معتبرة أن قرار نتنياهو تعليق أعمال بناء المستوطنات مؤقتا في الضفة الغربية سببه واشنطن. ونقلت الصحف الإسرائيلية أمس عن ليفنات قولها خلال لقاء مع نشطاء في حزب الليكود المتطرف مساء الخميس في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة «لم تتخذ أية حكومة في إسرائيل قرارا كهذا وأنا أتساءل : ما الذي سنجنيه من ذلك؟ .. لقد وقعنا على إدارة أميركية مروعة». وأضافت «لا أحسد رئيس الوزراء فليس سهلا الوقوف أمام الرئيس الأميركي الذي جعله يمر في درب آلام .. هذه الحكومة الاميركية أرغمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مواجهة معاناة فظيعة». وفي أعقاب نشر أقوال ليفنات أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه : إن «الأقوال المنسوبة في وسائل الإعلام للوزيرة لا تمثل موقف رئيس الوزراء بتاتا وأبدا». وأضاف البيان أن «رئيس الوزراء عبر مرات عديدة عن تقديره الحلف الشجاع بين الولايات المتحدة وإسرائيل المستمر بكامله تحت إدارة الرئيس أوباما. كما أنه شكر الرئيس والإدارة على التزامهما بأمن إسرائيل وتحقيق السلام في المنطقة». وفي أعقاب ذلك قالت ليفنات في محاولة للتراجع عن تصريحها : إنه «لا أذكر ما إذا كنت قد استخدمت تعبيرا كهذا، أن الإدارة الأميركية مروعة، ولم أقصد استخدام مصطلحات كهذه وإنما قصدت تمرير فكرة أن الإدارة الأميركية صارمة».
المفضلات