12 دقيقة لنحر الاضحية والشرطة « تتجاهل »
الدمام : زحام في المسالخ أول أيام العيد ومطابخ لا تعترف بالشروط





شهد مسلخ الدمام المركزي ازدحاماً شديداً في اول ايام عيد الاضحى المبارك من الاهالي والمقيمين وسط اجراءات تنظيمية وضعتها الامانة لخدمة المضحين ، ولكثرة الاقبال وضعت الامانة خيمة كبيرة اضافة الى اماكن وغرف مخصصة للنساء تقدم فيها القهوة والمأكولات الخفيفة اضافة الى توفير الاقنعة الواقية والمعقمات ، وقال مدير ادارة المسالخ الدكتور عبدالرحمن الفرحان ان اسباب الازدحامات ترجع لعدم تجاوب الشرطة في عملية التنظيم بشكل كاف مما ادى الى تدافع المضحين وتكدسهم على شباك تسليم الاضاحي واضاف ان الاستعداد المبكر للمسلخ لاستقبال المضحين ساعد في الانجاز وبشكل افضل من الاعوام السابقة مشيراً الى انه ولأول مرة استغرق وقت الذبح اقل من 12 دقيقة مما يعني انجاز اكبر عدد من الاضحيات بوقت قياسي .
من جهة اخرى واصل بعض المضحين الذبح بطريقة عشوائية على قارعات الطرق وتركزت تجمعاتهم في منطقة سوق الغنم مستغلين ابراج الكهرباء في المنطقة لتعليق ذبائحهم مخالفين بذلك القوانين والانظمة الصحية التي حذرت منها الامانة في وقت سابق ، وقد عزا البعض منهم السبب في الذبح بهذه الطرق العشوائية رغم تحذيرات الامانة الى خوفهم من الوقوف في طوابير طويلة عند المسالخ اضافة الى ان البعض يشعر باحساس جميل عندما يقوم هو بنفسه بالذبح وسط ابنائه وعائلته .
« اليوم « رافقت بلدية وسط الدمام في جولتها على المطابخ والتي صرحت لها الامانة بالذبح لتسهيل امور المواطنين وتخفيف الضغط على المسالخ المركزية واكتشفت جملة من المخالفات مثل عدم وجود شهادات صحية لدى البعض وتم ايقافهم ومخالفتهم اضافة الى التأكد من وجود طبيب بيطري يشرف على الذبح ،وبالكشف عن بعض المطابخ تبين عدم وجود تصريف للمياه المختلطة بالدماء والعوالق بها من اثر الذبح , وقد وضعت امانة المنطقة الشرقية اشتراطات يجب توافرها في المطابخ وهي اولاً أن تكون رخصة المبطخ سارية المفعول و توفير طبيب بيطري مؤهل للكشف على المذبوحات مع استيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين بها وفق الضوابط واللوائح الخاصة بها و توفير مكان مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها تتوافر به جميع المعدات اللازمة لاتمام عمليات الذبح والسلخ ومرتبط بشبكة تصريف للتخلص من المخلفات السائلة مع الحرص على النظافة الدائمة وايضاً من الاشتراطات توفير العدد الكافي من الاليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة وتجميع الأجزاء الصلبة كالعظام والدهون وبقايا الشعر والجلد واللحوم في أوعية خاصة محكمة الغلق والتخلص منها يوميا و تجميع الدماء بشكل منفصل في مجرى خاص وتصريفه إلى مكان تجميع أو بيارة خاصة للتخلص منه بطريقة مناسبة وجمع المخلفات والنفايات في أوعية مغطاة محكمة الغلق والتخلص منها يوميا في المكان المحدد من قبل البلدية وفق الالية التي تحددها اضافة الى توفير مصائد حشرات وتوفير مياه صالحة للاستخدام الادمي مع اخذ التعهد اللازم على صاحب المطبخ بالالتزام بتعليمات عدم الذبح في المطبخ حال انتهاء فتره السماح.



.. ومسالخ الرياض: النجدي والنعيمي والسواكني في الصدارة


شهدت مسالخ الرياض أول أيام عيد الأضحى المبارك زحمة لافتة رغم التنظيمات التي وضعتها أمانة الرياض، حيث تدافعت أعداد غفيرة من المواطنين والمقيمين بالعاصمة لشراء أضحية العيد.
وعزا متعاملون في السوق ارتفاع الأسعار في أول أيام العيد نظرا، للإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على شراء الأضحية، وتوقعوا ان تنخفض الأسعار في اليومين المقبلين، عندما يضعف الإقبال.
وقد وصل سعر الخروف «النجدي» و«النعيمي» 1300 ريال والحجم المتوسط بـ950 ريالا والصغير بـ 850 ريالا.
و«السواكني» تراوحت أسعاره بين 650 إلى 850 ريالا، كما بلغ سعر الخراف الصومالية 350 إلى 500 ريالا، فيما انخفض الإقبال على أنواع الخراف الإيرانية والأسترالية. من جهته ارجع مدير إحدى الشركات الوطنية المشغلة لمسالخ الرياض ارتفاع أسعار الاضاحي بنسب فاقت الـ 30% لضعف الوارد من دول سوريا والسودان، والصومال التي وصلت منها دفعة واحدة فقط، مبينا ان الخراف السورية والسواكنية كانت تسد قسطا كبيرا من حاجة السوق خاصة بالنسبة للمقيمين، غير ان هذا العام قد شهد تراجعا ملحوظا في صادرات هذه الدول.
وقال في تصريح لــ «اليوم» ان الزحمة التي شهدتها المسالخ يوم أمس أول أيام العيد طبيعية من واقع تعاملنا في السوق منذ سنوات طويلة، فعدد كبير من المواطنين والمقيمين يسارعون بشراء الأضحية من الليلة التي تسبق العيد، وترتفع وتيرة «الزحمة» عقب صلاة العيد مباشرة، غير ان هذه الزحمة مرشحة للتراجع اليوم السبت وغدا الأحد.
وأوضح ان مسلخ الرياض العام «العزيزية» اتبع تنظيمات محكمة، حيث تم بموجب ذلك تسيلم عشرة الاف رأس في أول يوم، مؤكدا حتى الآن لا توجد أي شكاوى حول ضياع واستبدال خراف لمواطنين أو مقيمين.
إلى ذلك قال عبدالرحمن المسليم: لقد حرصت على شراء الأضحية في أول أيام العيد، رغم الزحمة الكبيرة التي شهدتها المسالخ، وقد ظللت في حالة انتظار استلام أضحيتي من مسلخ العزيزية جنوب الرياض لمدة خمس ساعات. وبين انه اشترى أضحيته «النجدي» بمبلغ 1200 ريال.





وفي الأحساء: مطاردة الجزارين في الشوارع والذبيحة بـ 60 ريالا





مع اطلالة اول يوم في عيد الاضحي المبارك انتشر الجزارون من الجنسيات الاسيوية في شوارع محافظة الاحساء لاسقبال الراغبين في ذبح اضحيتهم وقد شمروا عن سواعدهم من اجل كسب الزبائن في الوقت نفسه لا يعرف الكثير من المضحين من المواطنين مدى الاضرار الخطيرة والتي قد تفتك بحياتهم اذا ما تناول ذبيحة مريضة او مصابة لسمح الله في ظل جشع هذه العمالة التي ترغب في جمع المال ليس الا دون اخضاع تلك الاضحية على طبيب والكشف عنها حيث يظل الجزار مواصلا عمله طوال اليوم وسط تبرير عدد من المواطنين استخدامهم لهذه العمالة بسبب الزحام في المسالخ وعدم معرفتهم بسلخ الاضحية بدورنا قمنا بجولة في المنطقة في اماكن تجمع الجزراين وكانت المفاوضة طويلة وعميقة.
60 ريالا
في المشهد الاول وقف الشيخ محمد سالم ( بنغالي) كما يناديه اصدقاؤ مطالبا بـ 60 ريالا مقابل ذبح الخروف الواحد دون تنازل باعتبار انه يمتلك خبرة في هذا المجال ولديه مواعيد في ايام العيد ويقول محمد لقد مارست عملية الذبح منذ ان كنت صغيرا في بلادي وتعلمت الذبح من والدي حيث نشرع في ذبح بقرة يشترك فيها 7 اشخاص ومع قدومي الى المملكة وجدت ان هذا العمل رائج وهناك قلة من العمالة التي تعمل في هذا المجال الا ان المنافسة موجودة باعتبار انه عمل موسمي ويحتاج في الحقيقة الى متمرس ويشير محمد ان لديه اكثر من موعد في يوم العيد مع العديد من الزبائن..
الا ان شهادة محمد (بنغالي) عمل علي مفاوضتنا في السعر واشترط حضور اكثر من شخصين ليصبح المجموع 3 بسعر 50 ريالا بشرط ذبح اكثر من 5 ذبائح وقال شهادة محمد ان عملية الذبح عملية صعبة ومعقدة وتحتاج الي جهد بدني واليوم كما نشاهد كل شيء قد ارتفع ولا يمكن ان تجد هذا السعر موجودا.
ويؤكد ميزان محمد ( بنغالي)ان هناك عمالة كثيرة تعمل في هذا المجال ويقول: لم يكن لي فرصة في العمل في هذا المجال غير المساعدة بالرغم من انه يدر الكثير من الاموال واتمنى تعلم هذه الحرفة.
ويؤكد محمد سالم بنغالي ويعمل في احدى المؤسسات في التنظيف في الاحساء ويمارس اعمالا ليست في تخصصه من اجل زيادة دخلي.
وهو ما يتفق معه عبدالباقي محمد ابو القاسم الذين لم يمنعهما أي شيء في القيام بعمل الجزارين بما انه مدخول ثان.
الحجز مسبقا
ويؤكد تاجر المواشي فهد الحمدان في سوق الغنم ان هناك الكثير من العمالة التي تمارس الذبح بطرق غير شرعية دون رقيب فهناك عمالة تستغل الطلب المتزايد على السلخ وتتجول فى الاحياء والشوارع مبدية استعدادها رغم انهم اساساً استقدموا لمهن اخرى بعيدة عما يمتهنونه ويقول بونهية ان ذلك سبب مشكلات ومضايقات لارباب المهنة الاصليين او للسعوديين الذين يعرفون خباياها وتمنى ان تكثف الجهات ذات الاختصاص الجهود لتنظيم العملية واعطاء الفرصة والأولوية للسعوديين من الشباب خاصة وانها اصبحت مشكلة موسمية وأزلية.
مسالخ موسمية اضافية
ابراهيم الناصر يرى ان هذا عمل موسمي فالعمالة السائبة تتجول في كل مكان وفي اعمال مختلفة همها الاول والاخير الكسب المادي حتي ولو كان على حساب سلامتها ويقول دائما تجد العامل يهز رأسه بالايجاب على الرغم انه لا يمتلك خبرة كافية في هذا المجال.
مظهر غير حضاري
محمد السنين طالب الجهات المعنية ممثلة في البلدية باتخاذ جميع الاجراءات حيال هذه العمالة ويقول الربيع ان منظر العمالة وهي تتجمع فى الشوارع مبدين استعدادهم لذبح الاضاحي امر غير حضاري وهذا يدل على انهم من غير اصحاب الخبرة في هذا المجال.
ويشير احد المواطنين ويدعي خالد بوشعيب الى ان المواطن يحاول وبقدر الامكان ان يذبح ذبيحته باسرع وقت ممكن حتى يتمكن من قص شعره واظافره وعندما يجد الزحام في المسلخ بهذا الشكل يقوم بالبحث عن مكان اخر لذبح ذبيحته وعموما المسالخ لا تستوعب هذه الاعداد الهائلة من الاضاحي وهذا سبب الاستغلال من بعض العمالة الآسيوية التي تبحث عن الربح السريع.


نجاح ويسر في الرمي بفضل تطوير جسر الجمرات
الحجاج رموا الجمرة الكبرى ويبدأون اليوم أول أيام التشريق






بدأت جمــــوع الحــــجيج فجر امس أول أيام عيد الأضحى المبارك أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام سلس وحركة هادئة من ضيوف الرحمن وإنسيابية في تنقل الحجيج من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك.دون تزاحم أو تدافع بحمد الله في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات . وتمكن اكثر من مليون و 700 الف حاج من رمي الجمرة الكبرى قبل الساعة 11 ظهرا . يسر وطمأنينة وبرز دور مشروع تطوير جسر الجمرات الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نجاح تيسير وتسهيل رمي الحجاج للجمرات بطمأنينة وراحة للعام الثالث على التوالي وثبت نجاح المشروع وكفاءته في تمكين الحجيج من الرمي دون أي عوائق أو تزاحم مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والخدمات الأمنية والدفاع المدني المستعد دائما إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
نصح الحجاج
وبذل رجال الأمن وأفراد الكشافة جهودا كبيرة في نصح الحجاج باستخدام الأدوار لجسر الجمرات في الرمي والإلتزام بالمسارات التي سلكوها نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة وسعة في الحركة كما وجهوا من يحاول الافتراش بأن هذه المنطقة غير مخصصة للافتراش ويرشدونهم إلى المناطق المخصصة للافتراش في مشعر منى. فيما اتسمت حركة الحجيج في منطقة جسر الجمرات والساحات المحيطة بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار بشكل متقارب إلى حد ما تمكن معه الحجيج من الرمي والعودة لمواقع إقامتهم في وقت مناسب.
تعدد المسارات
وطوى مشروع تطوير منطقة الجمرات في مشعر منى _ الذي نفذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتكلفة 4 مليارات و200 مليون ريال في نطاق سعيها الدؤوب لتوفير أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وبما يحفظ أمنهم وسلامتهم _ مشكلات الزحام عند رمي الجمرات التي كانت تشكل هاجسا وخوفا عند الحجاج بسبب الحوادث التي وقعت في الأعوام السابقة بسبب التدافع والتزاحم عند الرمي بل عدها الحجاج في طي النسيان وأصبح الحاج يؤدي نسك الرمي في راحة تامة وبسهولة لتعدد طوابق الجسر وتعدد المسارات المؤدية إليه , وتواجد كافة الخدمات الأمنية والصحية على مدار الساعة في مواقع مختلفة من الجسر.ويعد المشروع نقلة حضارية وهندسية نوعية توفر أهدافا أساسية لإنسيابية حركة الحجاج ضمن ظروف آمنة ومريحة تحقق لهم السلامة والراحة خلال أدائهم هذا النسك إضافة بخفض كثافة الحجاج عند مداخل الجسر بتعدد المداخل وتباعدها مما يسهم في تفتيت الكتل البشرية عند المداخل وتسهيل وصول الحجاج إلى الجمرات من الجهة التي قدموا منها وتوفير وسائل السلامة والخدمات المساندة أثناء تأدية ضيوف الرحمن لنسك رمي جمرة العقبة يوم العيد ورمي الجمار أيام التشريق .





أمطار رعدية على «مكة ومنى» والحرارة 30


هطلت امس أمطار متوسطة الى خفيفة على مكة المكرمة ومشعر منى مصحوبة بسحب رعدية على المرتفعات. وتوقعت إدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقرير لها عن حالة الطقس خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة في مكة المكرمة ومشعر منى هطول امطار رعدية. وأفاد التقرير أن الرياح ستكون في مكة المكرمة ومشعر منى جنوبية الى جنوبية غربية. وأشار التقرير إلى أن درجة الحرارة العظمي فى مكة المكرمة ومنى 30 والصغرى 20، وأوضح التقرير أن سرعة الرياح في مكة المكرمة ومشعر منى ستكون ما بين 15 إلى 35 كيلا في الساعة وبنسبة رطوبة ما بين 45 إلى 90 بالمائة.




مليون حافظة «قطيفة» لـ «حصيات» الجمرات


شهد موسم الحج وللعام الثاني على التوالي توزيع مليون حافظة لحصيات رمي الجمرات مصنوعة من القطيفة تحتوي كل حافظة على حصيات رمي الجمار تكفي لثلاثة حجاج أيام الرمي الثلاثة لمشعر منى من خلال اول مشروع من نوعه لاعداد وتجهيز حصيات رمي الجمار والذي تشرف عليه لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة وتنفذه مبرة العمودي الخيرية وخصص المشروع ولاول مرة اكثر من 37 كشكا في عدة مواقع في منطقة جمع الجمار في مزدلفة لتوزيع الجمار وعلى طرق المشاة القريبة من مزدلفة.
واستهدف مشروع إعداد وتجهيز حصيارت رمي الجمار هذا العام أكثر من 3 ملايين حاج. وقال عضو لجنة السقاية والرفادة الدكتور محمد العمودي إن مشروع تجهيز حصيات رمي الجمار يستهدف التخفيف عن الحجاج خاصة كبار السن حيث يصلون إلى مشعر مزدلفة وقد اخذ التعب منهم بعد وقفة عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة حيث تقدم لهم حصى الرمي نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل أكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة ويحتوى كل كيس على حصى رمي الجمار بدلا من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة.





يتبع >>>>