أخبار اليوم الاربعاء 8 / 12 / 1430 هـ

[ابو طارق]

ما شاء الله تحقيق رائع ويحكمون بدون دليل ولا اثباتات فقط اعطيهم ورق

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تشكري ابنتي

شمعة تحترق


لقد لفت نظري هذا الحكم الظالم

الشهري : أطالب بتعويضي عن فقدان وظيفتي وفترة السجن


لم يتوقع عبده علي الشهري في عام 1425هـ أن شراءه لسيارة بالتقسيط من صاحب معرض سوف تدمر حياته وتضعه خلف القضبان لمدة ستة أشهر فقد على أثرها وظيفته وتبدأ تفاصيل القصة عندما أراد أن يشتري عبده سيارة من نوع جيب بقيمة ستين ألف ريال من أحد معارض بيع السيارات وأتى بكفيل من أصدقائه معه حسب شروط عقد المبايعة وبعد أن تمت المبايعة رفض صاحب المعرض أن يسلم السيارة لعبده بحجة أنه يريد ضمان حقه المالي وطلب منه صكا من المحكمة لإثبات حقه المالي عندها لم يمانع عبده من الذهاب إلى المحكمة لإصدار الصك وبعد حصول صاحب المعرض على الصك عند وقت الظهر طلب من عبده أن يأتي في العصر بحجة أن معارض السيارات مغلقة في ذلك الوقت وعند انتظار عبده له في الموعد لم يأت صاحب المعرض ولم يرد على اتصالاته فتبين من العاملين في المعرض انه باع السيارة على شخص آخر فقام عبده في نفس الأسبوع بالتقديم الى جهات الاختصاص وعند حضور المدعى عليه أقسم أن الصك قد ضاع منه وانه لن يطالب بقيمة السيارة لأنه لم يسلمها لعبده وأغلقت القضية على هذا النحو وبعد عدة سنوات اتصل على عبده صاحب المعرض ليقول له انه سوف يشتكي لجهات الاختصاص في حال لم يسدد عبده قيمة السيارة التي لم يستلمها أصلا وعندما تقدم بالشكوى على عبده حكم القاضي على عبده بالسجن لمدة طويلة قضى منها ثلاثة أشهر في سجن الحقوق وثلاثة أشهر في السجن العام وخرج بعدها بستة أشهر بصك إعسار وباءت كل محاولات عبده للحصول على التعويض المادي لسجنه بدون وجه حق كل هذه المدة وفقدانه وظيفته بالفشل , فصاحب المعرض متقاعد ولا يوجد له محل إقامة ثابت بعد تركه المعرض و كلما أقام دعوى عليه لا يحضر إلى المحكمة ويتهرب حتى وقع في مضاربة بسبب سيارة باعها على أشخاص ولم يسلمها لهم ويضيف عبده بأن أحوالى تدهورت ولم أجد عملا ولدي زوجة وأطفال وأستعمل سيارتي الخاصة لأكسب منها لقمة العيش التي لا تكفيني وأتمنى مساعدتي في الحصول على عمل والعيش حياة كريمة ومساعدتي في استرداد حقي من صاحب المعرض.