ونستمر مع سالفة الشنق
الطرحة تكتب آخر سطور معلمة
كتبت معلمة محو أمية آخر سطر في حياتها أمس الأول بعد أن شنقت نفسها بطرحتها في منزل أسرتها في إحدى بلدات المهد 145 كيلومترا شرقي المحافظة، وتولت الشرطة التحريات في الحادث ـــ بحسب مصدر أمني. وأشارت المعلومات المتوافرة إلى أن الفتاة البالغة من العمر (27 عاما) عادت من السوق مع شقيقاتها وأحكمت إغلاق باب غرفتها وشنقت نفسها على مروحة السقف.
سبعيني يتزوج مع ابنه في ليلة واحدة
الجوف - أحمد الحجاج
تزوج أب سبعيني مع ابنه الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً في ليلة واحدة، ومن شقيقتين، وقد أقيم حفل الزواج في إحدى قاعات الاحتفالات بدومة الجندل، وقد شاركهم الفرحة عدد كبير من الأهالي.
سوء تفاهم يدخل مواطناً في غيبوبة
تسبب شابان في العقد الثالث من العمر بإصابة مواطن بإصابات بليغة في رأسه أدخلته في غيبوبة، وحسب الناطق الأمني لشرطة المنطقة الشرقية تلقى مركز المبرز بشرطة محافظة الأحساء من قبل أحد المستشفيات عن إحضار مصاب سعودي الجنسية 27 سنة بإصابة بليغة في رأسه وبالانتقال للمستشفى لاستجوابه تعذّر ذلك لسوء حالته الصحية, وتبيّن أنه تعرض للضرب والسقوط أرضاً من قبل سعوديين 35 - 36 سنة, وذلك على خلفية سوء تفاهم حدث فيما بينهم, نتج عنه كسر بالجمجمة ودخول المصاب بحالة غيبوبة, وجار متابعة حالته الصحية، وقد جرى عمل اللازم وتم القبض على المدعى عليهما من قبل مركز الشرطة وإيقافهما, والتحقيق معهما مستمر.
خليجي يتعرض لطلق ناري
الأحساء - رمزي الموسى
تبلغ مخفر يبرين التابع لشرطة محافظة الأحساء عن وصول مواطن خليجي 15 سنة إلى المستشفى وبه إصابة من طلق ناري، وحسب الناطق الامني بشرطة المنطقة الشرقية فقد تم الانتقال الفوري إليه لمناقشته, وأقر بإنطلاق طلقة من المسدس الذي بحوزته أثناء تنظيفه له بداخل منزلهم، وقد أصابته الطلقة في أعلى صدره، وبمعاينة مكان الحادث أتضح أنه أرضية من التراب ولم يلاحظ أي آثار دماء أو يعثر على الظرف الفارغ، وتم عمل اللازم والتحفظ على السلاح والذخيرة, وجار متابعة حالتة الصحية, ولايزال التحقيق جارياً.
مسمار يخترق دماغ سوري
اخترق مسمار جمجمة عامل بناء سوري في حفر الباطن البارحة الأولى.. وذكرت مصادر طبية أن المصاب أدخل في حالة سيئة إلى مستشفى الملك خالد العام، وأبلغ المتحدث في شرطة الشرقية أن المقيم وصل إلى المستشفى مصابا في الرأس ودخل في غيبوبة عميقة، وأفاد شقيقه أنه كان مشغولا بتركيب باب في إحدى البنايات السكنية وانطلق المسمار الطائش واخترق جمجمته
18فردا يعانون الجوع فى منزل آيل للسقوط
تحولت حياة أم سعيد إلى مسلسل من البؤس والشقاء وتبدلت أيامها إلى ساعات ترقب وأسى لما تخبئ الأقدار.. تنام وتصحو على تضوع أطفالها وأحفادها الصغار الذين هجرهم والدهم وتركهم كالأيتام ينتظرون ما تجود به أيدي المحسنين فلا عائل لهم يعود لهم بما يسد جوعتهم سوى احد الأبناء الذي يعمل بوظيفة متواضعة بالكاد تكفيه وزوجته وأطفاله الذين غص بهم البيت فذلك البيت المتهالك الآيل للسقوط في احد الأحياء القديمة بالدمام يضم 18فردا تفاوتت أعمارهم وجمعهم الدم والرحمة بينما يقبع زوج ام سعيد في إحدى زوايا ذلك البيت بين أدويته الكثيرة ينتظر رحمة الله عز وجل به وبأفراد أسرته وتقول أم سعيد إن البيت الذي تسكنه ويستر عليها وعلى أفراد عائلتها لفظها هو أيضا, حيث طلب منها صاحب البيت سرعة الخروج وتتساءل إلى أين تذهب وإلى من تلجأ فلا حيلة لها بما قدر لها أن تحمله من هم فهمومها كثيرة فهي لا تجد أحيانا ما تسد به جوع صغارها وتعللهم حتى يناموا كما أن أبناءها الذين تخرجوا من الثانوية العامة لم يجدوا وظائف يعينون بها أسرتهم رغم تقديمهم في أكثر من جهة ووعدهم بالاتصال عليهم لكن دون جدوى كما أن البيت الذي تسكنه آيل للسقوط وهي تتحمله لأنها تستطيع أن تدفع قيمة إيجاره ورغم ذلك فهي مجبرة على الخروج منه والبحث عن آخر ولا تتمنى أن يكون قصرا بل هي عاجزة أن تجد بيتا بنفس قيمة الإيجار وتتمنى أم سعيد كما يتمنى 18فردا هم أبناؤها وأحفادها مساعدتها في توفير بيت متواضع يضمها وأبناءها فهم جزء منها ولا تحتمل أن تراهم في شتات أو جوع وكل يوم يمضي وهي تذرف الدموع على حالها.
أسرة شاب تبحث عن حل سريع
وجد عبدالله البالغ من العمر 20 عاماً نفسه محاطاً بكم هائل من المسؤولية تجاه أسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة وتجاه عظم هذه المسؤولية وقف مكتوف الأيدي لا يقدر على صنع شيء سوى أن يندب حظه وحظ أفراد أسرته المهددة بالطرد من منزلهم في أي وقت.قبل عامين قرر عبدالله أن يتزوج في سن مبكرة بعد أن قرر أن يمكث في غرفة من غرف شقة والدته وبعد عام رزقه الله بالطفلة «منيرة» إلا أن الأخيرة جاءت وجدت أباها عاطلاً عن العمل. ويقول عبدالله إن ظروفي المادية في غاية الصعوبة فأنا لا أملك إلا شهادة الصف الرابع الابتدائي فقط، وبحثت عن عمل في القطاعين العام والخاص، فلم أجد أي وظيفة وفي الوقت نفسه تقع على كاهلي مسؤولية أمي بعد وفاة والدي منذ سنوات إضافة الى شقيقتي المطلقة وأولادها الست، الذين يسكنون معنا في شقة والدتي هذا بخلاف زوجة وأبناء شقيقي الأكبر، الذين يمكثون في الشقة نفسها، بعد دخول شقيقي السجن بسبب دين قديم عليه، لم يستطع سداده، وهو المصير الذي يتهددني حالياً بسبب دين اقترضه منذ أكثر من عامين، ويبلغ 20 ألف ريال كي أتزوج، ولم أسدده إلى الآن لأنني لا أملك قوت نفسي.ويتساءل عبدالله ماذا علي أنا أفعل تجاه 16 فرداً يمكثون في شقة واحدة، وعليها إيجار متأخر يبلغ 16 ألف ريال يجب أن يدفع فوراً، وإلا كان مصيرنا جميعاً الطرد منها فكيف لي أن أسد رمق أطفال جوعى، لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا لأسر فقيرة معدمة لا حول لهم ولا قوة، فالحياة أمامي قاتمة، والشعور بالأسى كبير، والخوف من المستقبل يقلقني ويقتلني آلاف المرات كل يوم».ويضيف عبدالله باننى أطلب وظيفة أستطع من راتبها أن أوفر الحد الأدنى لأسرتي فوالدتي امرأة عجوز تحتاج الرعاية الصحية وزوجتي تريد أن تتنفس الصعداء بمسكن منفصل ولو غرفة صغيرة في سطح منزل وشقيقتي تريد أن تربي أطفالها تربية جيدة حتى لا ينحرف أحد منهم وأبناء شقيقي المسجون يراودهم الأمل أن أسدد الدين عن أبيهم كي يخرج لهم فماذا أفعل تجاه هذه المسؤوليات.
ننتقل لأخبار ضيوف الرحمن
يتبع >>>
المفضلات