العَينان ماعادت تبصرا
والسمعُ قـد رُميَ بحِجارة السِجيل فلم يَعد يَسمع
إلا موَجات الإستغاثة التِي تبثها الروح مِن التعب..
ألا من مغيث يغيثني؟
ألا من روح تدفع البلاء عني؟!
كلهم أجمعون لم يَجيبوا عدا روح وحيدة!!
قد قالت بإنك أنتِ تستطيع شق الأرض
ومحاولة بنائها من جديد
والرسم عليها بجَديد التضاريس
التيي أحببت يوما أن تكون برسم يديك
وتستطيع أيضا تلوينها
بألوانك المفضلة !!

فظلت روحي حائرة.. يمنة يسرى
معلقة بين السماء والأرض
كقنديلنا الوحيد التائهة في سمائه
فَسُمع عنها
بأنها سافرت ولن تعود إلا رافعة رأسها
وسئلت إلى أين؟
فَقيل أنها تبحث عن المستقبل
عن غدٍ وبعد غد
فأدعوا لها واغرقوها بوابل دعواتكم
فلا ينفعها
الا الدعاء
فقط الدعاء

إعذروني وإبرؤا ذمتي
لِحين عَودتِي

دموع الوحدة

كل أنواع الورود
هنا لكم
فاقطفوا منها ماشئتم