بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...





غلب النوم أحد الطلبة الجامعيين عن محاضرات يوم أمس ( الثلاثاء ) فقرر الذهاب إلى المركز
الصحي في أحد أحياء جنوب مدينة بريدة والادعاء بأنه مريض و مرهق حتى يتم الحصول
على ( إجازة مرضية ) تجنبه مشاكل الغياب عن الجامعة .. و دخل الطالب عند الطبيب
( متكاسلا ) و لكن الحرارة أعطت رقما طبيعيا ( 37 ) درجة .. فذكر الطالب للطبيب أن
الحرارة تذهب و تعود مرة أخرى .. فكشف عليه الطبيب مع الصدر و الظهر .. و من ثم قال
له : أنت فيك أنفلونزا .

يقول الطالب ( س . ق ) لعاجل : بعد ذلك ذهبت للصيدلية لأخذ العلاج .. و لكن الصيدلي

فاجأني و قال : سلامات عسى ما شر ؟؟

وذكرت له : لا الحمد لله إرهاق بسيط .. فذكر لي الصيدلي : أن فيك أنفلونزا الخنازير

على حسب وصفة الطبيب و تم صرف لك بعض الأدوية و منها ( تـامـيـفـلـو ) ..

و ذكر المواطن ( س . ق ) : إنني لم أتفاجأ بما قاله لي الطبيب على أنها أنفلونزا موسمية و

طبيعية .. لكني فوجئت بكلام الصيدلي الذي ذكر أنني مريض بــ ( أنفلونزا الخنازير )
رغم أنني أتمتع بكامل صحتي و لله الحمد .. و لم أصب بأي من الأعراض التي أعرفها
عن أنفلونزا الخنازير و منها ( ضيق التنفس – الحرارة الشديدة – الازرقاق – البلغم
الدموي ............ الخ ) حتى أن الطبيب لم يسألني عنها أطلاقا ! ! !

و يضيف : حتى أن الطبيب لما كشف علي و شخّص مرضي لم يهتم بذلك و لم يلبس

الكمامات الخاصة به لمنع نقل العدوى إليه .. و لم يطلب منى ( العـزل ) و الابتعاد
عن الأهل و الأصدقاء و لم يتصل بالجهات المعنية لتسجيل الإصابة و غيرها ..
و أنا ولله الحمد أتمتع بالصحة و العافية و طبيعي جدا و لكني ( ادعيت ) التعب
للحصول على إجازة مرضيه ذلك اليوم ..

( عاجل ) تستغرب هذا العمل من الطبيب ( الهندي ) و تطالب مدير الشئون الصحية

بالقصيم بالتحقيق مع الدكتور و فحص شهاداته الطبية .. فلا يوجد مريض أصلا
بالقضية .. فكيف يكون مصابا بأنفلونزا الخنازير مرة واحدة ! ! ! !

( عاجل ) تحتفظ بأسم الطبيب و المركز الصحي التابع له .


( الصورة ) للعلاج التي تم صرفه من صيدلية المركز للمريض

المزعوم ..