هي محاولة بريئة ولكنها واقعاً لم تأتي من فراغ ما لم يكن هناك محرك داخلي ومحفز ذاتي ، فعلى حد علمي المتواضع إن الشاعر لا يكتب جزافاً ما لم يكن هناك وليداً يترعرع في خياله الشفاف وكلما لاقى هذا الوليد جرعات من الرعاية والاهتمام ووجد البيئة الخصبة والتربية المثالية كلما نمى هذا المولود وازداد نمواً وتألقاً ليبدأ رحلة اكتشاف الذات ...؟؟
أريد اسأل كم يبلغ الإبن الفاضل/ اللامع من العمر الآن ..؟ هل تحقق له ما كان يحلم به ، وهل ما زال طريق الكتابة مفروشاً بالورود كما كان يعتقده هو شخصياً ... أم أن كل الأدوات التي من شأنها الإرتقاء به ذهبت أدراج الرياح ..؟؟
بظني إن التشجيع ليس أولاً وآخيراً هناك إلى جانب التشجيع أشياء أخرى " اللامع " بحاجة إليها وقد أشرت الى بعضها وأترك الباقي عليك يا " عفاف الهدى " وعلى البيئة المحيطة به .... هناك أمل أن تتحقق النبوءة ......؟؟؟؟
تحياتي
يومكم سعيد





رد مع اقتباس
المفضلات