من موقع مکتب الاستفتاءات سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني دام ظله
السؤال:أسئل عن وصيّة الأمام لأخته العقيلة الحوراء زينب (سلامالله عليهما): «يا أخيّة، اني أقسم عليك فأبري قسمي لا تشقّي علي جيباً، و لا تخمشي علىّ وجهاً، و لا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا انا هلكت» كيف يمكن جمع هذه الوصيةمع رواية ضرب العقلية الحوراء سلام الله عليها جبينها على عمود المحمل حتى سالت الدماء من رأسها الشريف؟
ج: باسمه جلت اسمائه
وصية الإمام لأخته انما هي للتجلّد و التصبّر في مقابل العدوّ و لحفظ العائلة في أوّل الأمر و بعبارة أخري ارشادي لا مولوي، فلا ينافي ضرب رأسها علي عمود المحمل - و هو أحد وجوه جواز التطبير-و إن کان لجوازه وجوه أخر.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=6438&subid=18
السؤال: ما رأي سماحتکم الشريف في قضية ضرب السيدة زينب جبينهابمقدّمة المحمل؟
ج:باسمه جلت اسمائه
السيّدة زينب هي عقيلة بني هاشم وقد حازت من الصفات الحميدة ما لم يحزها بعد امّها احد، و حقّ ان يقال هي الصدّيقةالصغري، و لنعم ما افاده بعض الفقهاء: لو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد ان ينكر ان كان عارفاً بأحوالها في الطف و ما بعده، و لولا ذلك لما حمّلها الحسين (ع) مقداراً من عبء الامامة ايّام مرض السجّاد و لما انابها السجّاد نيابة خاصّة في بيان الأحكام.
المفضلات