فعلاً هناك بكورنيش القطيف يصدح صوت الهواء العليل وهو يهمس في أذن مرتاديه غير أنني عاتب كل العتب على تلك الدبابات ذات العجلات الأربع وهي تخترق سكينة العوائل فأين القمر وهو ينتحب وسط كبد السماء على حال هذا الكورنيش الذي جاؤوه العوائل من كل حدب وصوب ليرموا بثقل همومهم ومعاناتهم اليومية ولكن كل شيء يفسد في هذا الجو الصاخب مع ضوضاء بعض الشباب الذين يكدرون صفو أجواء المصطافين ..؟؟؟
كأني خلقت من الحبة قبة فما دخل هذا بذاك ..؟؟ لنعود إلى القمر وجماله الذي اختبئ خجلاً من عدسة الأخت عفاف وبدى متوارياً لا ولم يظهر من جماله إلا البضعة القليلة ........
تحياتي
يومك سعيد
المفضلات