صديقي العزيز ...... المحترم
نثرت حروفي فوق الشمس ... و فوق رماد الليل ... وضعت كلماتي في حرفين ... في لغة لا تُشبه كل اللغات ...
عُشت حياتي مُختصرة ... في مدة لا تتجاوز الساعات ... بل هي أقصر ...
لكن ... الزمن أطال علي ... و في كلماتي و الهمسات ... همست إليك في ود ...
أين أنت ... انتظرتك في مدينة الأحلام ... و لكنك لم تأتِ ... و أنا لم أيأس ...
و سأظل أنتظر إلى أن يتم اللقاء ...
مدينة الأحلام ... مدينة لا تزال تحتفظ لنا بالمودة و في زمن ... مدينة بلا حدود و بلا أسوار ... مدينة لا وجود لها سوى في خيال المحبين ...
أين أنت ... تعال معي لنعيش ما تبقى ... و نعوض ما فات ... تكسر قلبي و أنا لا أزال أذكرك ... كيف أنساك ... و دموع أحزانك فوق ذراعي ...
أين أنت ... لماذا رحلت و تركتني وحيد ... أصارع الأحزان وحدي ... تركتني فريسة للظنون و الشجون ...
يا ترى ... أما زلت تذكرني أم أنك نسيتني ؟؟؟؟
صديقي ... نعم مع لحظات الفراق ... سأعوض في بحور الشجن ... يا أعز و أغلى صديق لي في الوجود ...
لقد تعلمت منك الكثير ... فكنت الأخ و الصديق و الحبيب ... لقد ذهبت ... و تركت في قلبي الحزن ...
و لوعة الفراق ... صديقي ... أشتاق إليك ...
كلما بعدت المسافات بيننا ...................
المفضلات