بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد والمحمد وعجل فرجهم
و بقيت ذكراه في قلبي لا انسى حزنه؛
لا...
لا..
ابدا لا انسى وقاره؛
وكلما شاهدت طائرا حزينا تذكرته
؛ وكلما وجدت حمامة ترفرف بجناحها على فراخها اتذكر اولاده ..
آه يا زمن
ماذا فعل هذا الرجل لكي يعادوه بهذا العداء
ويسرق منه اهله ؛
واهل الانسان هم كهفه الذي يبث فيه همومه؛
وهكذا وانا افكر به واذا بسياط البعث الغاشم الحجّاجي اللجوج تتلوى على متني
واُخذ اخي المسكين للاعدام بحبل الحقد البعثي فهربنا من العراق مع من فر بدينه ودنياه ؛
وقد قراتم في كتاب ذكرياتي عن حياتي مفصلا ؛
وكنت جالسا في دكاني بعد سنين من هروبي واذا ارى امامي ذلك الجبل الشامخ
وهو يمر مر سحاب ؛
ففركت عيني لارى هل انني ارى امنيتي ام انني ثمل بهموم زماني ؛
واذا بي ارى انه هو
ومعه شاب بَدِين في حدود الثامن عشر من عمره يسايره وهو يريد ان يدخله بين اضلاعه؛
او انه يريد ان يجعله بمكان قلبه
فناديت باعلى صوتي وبكمال الادب
سماحة الاستاذ ؛
فلم يلتفت فاعدت النداء؛
استاذ
فالتفت بتمام الاستغراب ثم قال :
انت معي تناديني انا ؟!
واعطيته الحق لانه يوم شاهدته في بيت السيد
هو لم يلتفت للحضور
لان كل توجهه لسماحة السيد
ولكنني انا من كنت ارقبه بادق من الدقه





رد مع اقتباس
المفضلات