بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
فكتبت كتابي الاخر واسمه
علي واعدائه السياسيون
وتُرجم الكتاب الى عدة لغات
ولكن والدي غضب عليّ
وسرق اولادي وزوجتي
وحرمني من النظر اليهم ؛
فحزنت حزنا سرمدا؛
وكأن الشفرات المسمومة تغرز في قلبي من الشوق الى رؤية عائلتي؛
ولكن والدي اصر في عدائه لي
واخيرا قدم شكوى مزوّرة الى الدولة فحكمت الدولة عليّ بالاعدام .
فجزاهم الله خيرا الاصدقاء الشيعة في باكستان حيث اخرجوا لي جواز مزوّراً وهربوني للهند
وبقيت هناك مشغول بالتاليف والترجمة
والحمد لله رب العالمين
واخيرا وفقت لامنيتي الكبرى في زيارة
أئمتي سلام الله عليهم في العراق
ومن امنياتي ان اوفق لمشاهدة السيد المؤلف لهذا الكتاب والحمد لله ان وفقت لرؤيتكم سيدنا.
فلما اتم الاستاذ كلامه رحب به
سماحة السيد المرحوم الصدر
ثم رن الجرس وكان زره قريبا من يده رحمة الله عليه فجاء الشيخ محمد رضا النعماني
وهوموجود الان؛
فجاء له بمجموعة من الكتب قدمها له كهدية وخرج الباكستاني مع الشيخ ؛
ولكن اَخرج قلبي معه وبقيت متحيرا لانها بقيت القضية لي مبهمة حيث لم اعرف مصيره واين ذهب وكم وددت ان اخذه لبيتي
واحتضنه بين جفون عيني
واحرسه بنياط قلبي
اين ذهب
وكيف لي ان اراه الى ان ...





رد مع اقتباس
المفضلات