بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم اجمعين
اخواني واخواتي
حقا تعجبت بعد ان انهدم حكم الطاغية في العراق وبدء النواصب يحصدون رؤس الشيعة في اللطيفية وغيرها وحتى الجنائز لم تتخلص منهم بجريمة واحدة فقط وهي ان اسمه
علي
؛ فحينها اخذ بعض العراقيين يزورون الهويات الشخصية ويسمون انفسهم باسماء اعداء
اهل البيت عليهم السلام
فقلت باعلى صوتي
السلام عليكم يا اهل البيت يا سفن النجاة
ويا ابواب رحمة الرحمن
وعرفت الحكمة من تسمية ابنائهم وبناتهم باسماء اعدائهم
وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
ان اهل البيت عليهم السلام منعونا من ان نستظل بسقفهم فكيف لنا ان نسمي اسمائنا باسماء اعدائهم
ولكن الشفرة اذا صارت على الاعناق انفتحت باب التقية وهذا يعني اننا يجب ان نخلص اعناقنا من الشفرات القاتلة ؛ ولكن الشيعي كان يفضل الموت على ان يسمي نفسه باسم اعدائهم
فهم سلام الله عليهم قاموا كتسلية لشيعتهم بتسمية بعض بناتهم او ابنائهم باسم اعدائهم لكي يسهل على الشيعة التسمية بهذه الاسماء الكريهة حقا
كما هم عليهم السلام قالوا لنا ان هذه السنة في التقية كانت حتى في زمن اصحاب الكهف وليست جديدة كما في هذه الرواية :
الكافي ج 2
- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ تَقِيَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ إِنْ كَانُوا لَيَشْهَدُونَ الأَعْيَادَ وَ يَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ فَأَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ .
فهل هذا يعني ان اصحاب الكهف كانوا مشركين او هل يجوز لمن لم يكن في ظروف اصحاب الكهف ان يشد الزنانير ؛
فان مُخاطب اهل البيت عليهم السلام هم العقلاء الذين يعرفون ان لكل مقام مقال .
ان التقية بلغت درجة كان الفقهاء في تلك الايام التي لا ورق فيها ولا حبر ولا محبرة ولا كهرباء وووو
مع كل هذا العناء والمشقة يكتبون ثم من خوف القتل يدفنون كتبهم وضاع الكثير من الخير ببركة سكينهم المسموم الظالم كما في هذه الرواية
الكافي 1 53 باب رواية الكتب و الحديث و فضل الكت
15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ كَانَتِ التَّقِيَّةُ شَدِيدَةً فَكَتَمُوا كُتُبَهُمْ وَ لَمْ تُرْوَ عَنْهُمْ فَلَمَّا مَاتُوا صَارَتِ الْكُتُبُ إِلَيْنَا فَقَالَ حَدِّثُوا بِهَا فَإِنَّهَا حَقٌّ
لذلك فان اهل البيت عليهم السلام منعوا بعض اتباعهم بتسمية
عائشة
لانه لم يكن تلك الفترة في تقية
وهذا يعني انهم جعلوا هذه الاسماء
كالدواء المر اللاذع كعلاج
لرفع مرض السكاكين وقالوا لشيعتهم كيما يفقهوهم بالاخذ بما قالوه للتقية كما في هذه الرواية
الكافي 1 65 باب اختلاف الحديث ..... ص : 62
4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ لِي يَا زِيَادُ مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلا مِمَّنْ يَتَوَلانَا بِشَيْءٍ مِنَ التَّقِيَّةِ؟؟
قَالَ قُلْتُ لَهُ:
أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِنْ أَخَذَ بِهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَعْظَمُ أَجْراً
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ وَ إِنْ تَرَكَهُ وَ اللَّهِ أَثِمَ
وهذه سنة جميع الانبياء كما في قصة ابراهيم عليه السلام ويوسف سلام الله عليه :
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ ع أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام إِنِّي سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً
فهل كانوا واقعا سارقين ؟؟
وانما استعمل التقية بتسميتهم سارقين لينجي اخاه بنيامين
والان ان زالت التقية فهل يصح
ليوسف عليه السلام ان يسمي اخوته سارقين معاذ الله
ان كلامي هو لقوم يعقلون وهم ابعد الناس عن المجادلين الذين لا يريدون الا ادخال الحزن على اولياء الله سبحانه :
الكافي 2 300 باب المراء و الخصومة و معاداة الرجا....
2- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص ثَلَاثٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ وَ خَشِيَ اللَّهَ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَحْضَرِ وَ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ مُحِقّاً
وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم...
(إلا من امتحن الله قلبه)
فعلاً التقية في مثل هذه المواقف هي خير سبيل للنجاة...
أخي بارك الله في هكذا تقديم تعهده لنا....
طرح هام وهادف....
جُزيت خيراً إن شاء الله تعالى ورحم الله والديك..
واصل هذا العطاء الروحاني....
دعواتي...
موفق بحق محمد وآله الطاهرين....
دمت بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة على السطور
شكرا لكم
متابعة دوما ومتفضلة ابدا
لا انسى الكرم الدائم منكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات