أنا لا أعرفها وإن حاولت أن أعرفها فيكفيني فخراً إن هنا بين صفحات هذا الموضوع كلام يتناثر نثراً حول روحها التي استضافتها العناية الإلهية بالرحمة والغفران وأظنني بعد أن توغلت في غور هذه الحكاية الشاعرية قد سلمت روحي إلى عشق هذه السيدة " أم محمد " وأي اعتراض سيعترضني وأنا بين طيات هذه الأهزوجة الجميلة التي عنونت نفسها بأم محمد هذه الشخصية التي خارت قوى الحب اعتصاماً لأجل رحيلها .. وهل هناك حب عظيم كهذا الحب الذي ينتحر لرحيل أعظم الأحباب وأفضل الأشخاص ... أظنني أحببتها لحب من أحببها ولحب من استمات في محبتها وأظنني فخور لإنني وجدت لي موقعاً مع هذا الخط الجمهوري الذي وقف حداداً لها وإجلالاً لشخصيتها ...؟؟

رحمك الله وأسكنك الفسيح من جناته وإنك ذاهبة وإنا على الأثر راحلون وما أظنني سأبقى لدنيا تفتقد إلى مثل هذه الإنسانية المتمثلة في شخصية " أم محمد " ............

تحياتي
يوم لا أظنه سعيد بما فيه الكفاية ....