نور الهدى
اختي وافتخر بها

رهبان الليل ليوث النهار الاعمش - 4
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

لازلنا في البطاقة الشخصية لهذا الرجل المشعشع بالنور الولائي المبارك عن كتاب
مستدركات علم رجال الحديث –
للشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 4 - ص 150 - 152
سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الأسدي الكوفي :
من خواص أصحاب الصادق عليه السلام .
ثقة جليل ،
معروف بالفضل و الثقة والجلالة والتشيع والاستقامة ، والاتفاق على علو قدره وعظم منزلته .
والعامة أيضا مثنون عليه ، مطبقون على فضله وثقته ، مقرون بجلالته ، مع اعترافهم بتشيعه .
وبالجملة له ألف وثلاث مائة حديث بل أكثر .
مات 25 ربيع الأول سنة 148 .
هكذا قالوا في الكتب الرجالية . ومولده سنة 61 . وقيل : أصله من دماوند .
وبالجملة كان من الزهاد والفقهاء ،
كما عن الشيخ البهائي وله 88 عام .
و هو كذلك كما سترى من بعض رواياته . منها : روايته بيان الصادق عليه السلام له شرائع الدين وقال : هذه شرائع الدين ، لم تمسك بها وأراد الله تعالى هداه . وفيها دلالات على
حسنه وكماله وشدة إيمانه ولطف الامام له . . وروايته أركان جهنم المذكورة في مستدرك سفينة ج 2 / 145 لغة ( جهنم ) .
وروايته عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده صلوات الله عليهم ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله :
ليلة أسري بي إلى السماء ، فبلغت السماء الخامسة ، فنظرت إلى صورة
علي بن أبي طالب
، فقلت : حبيبي جبرئيل ، ما هذه الصورة ؟
فقال جبرئيل :
يا محمد اشتهت الملائكة أن ينظروا إلى صورة
علي
، فقالوا :
ربنا إن بني آدم في دنيا هم يتمتعون غدوة وعشية بالنظر إلى
علي بن أبي طالب ،
حبيب حبيبك
محمد ،
وخليفته ووصيه وأمينه ، فمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به . فصور لهم صورته من نور قدسه عز وجل .
فعلي
بين أيديهم ليلا ونهارا يزورونه وينظرون إليه غدوة وعشية . قال الراوي : فأخبرني الأعمش ، عن
جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
فلما ضربه اللعين ابن ملجم على رأسه ، صارت تلك الضربة في صورته التي في السماء ، فالملائكة ينظرون إليه غدوة وعشية ، ويلعنون قاتله ابن ملجم .
فلما قتل
الحسين بن علي عليه السلام
، هبطت الملائكة وحملته حتى أوقفته مع صورة
علي
في السماء الخامسة - الخبر .
ثم ذكر أن الملائكة هابطين وصاعدين يزورونهما و يلعنون قتلتهما إلى يوم القيامة .
قال الأعمش : قال لي جعفر بن محمدالصادق عليه السلام :
هذا من مكنون العلم ومخزونه ، لا تخرجه إلا إلى أهله .
كنز :
بسنده عن الأعمش ، عن عطا ، عن ابن عباس ، قال :
سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله عز وجل : ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أنا السور وعلي الباب .
ونحوه رواية ابن جبير مع زيادة :
وليس يؤتى السور إلا من قبل الباب ..
ونقله تفسير قوله تعالى :
( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) - الآية ، وأن الكلمات أسماء الخمسة الطيبة - الخ ..
وروايته عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين .
يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين .
يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين .
يا علي أنت مولى المؤمنين .
يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين ، استوجب الجنة من تولاك واستحق دخول النار من عاداك .
يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، لو أن عبدا عبد الله ألف عام ، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك ، وإن ولايتك لا تقبل إلا بالبراءة . من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك . بذلك أخبرني جبرئيل . فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
للحديث في كتاب هذا الرجالي الجليل النمازي صلة ستاتي باذن الله تعالى
كتبه
سيد جلال الحسيني
ولا اجوز شرعا نقله بدون ذكر الكاتب